«الراي» تتابع فعاليات معرض القاهرة للكتاب - «1»
غيضان علي: «حريم» حمدي الجزار ... إعادة اكتشاف للمرأة

غلاف الكتاب

حمدي الجزار




قال الروائي المصري حمدي الجزار: انتقدني البعض بسبب عنوان روايتي الجديدة «الحريم»، في حين أنني قررت اختيار هذا العنوان تقديرا للنساء اللاتي يصنعن العالم، ولشعوري بأن المرأة المصرية مهضوم حقها. وأكمل: «لم أقصد بالمسمى النساء فقط، لكن أيضا المكان، فالمكان الذي نقدسه هو «الحرم» كما نقول الحرم المكي، وبطل روايتي يتكلم في طوال زمن الرواية، وهو ربع قرن، عن علاقته بالحريم من أمه لمدرسته، ثم حبيته». وأضاف في الندوة التي أقيمت لمناقشة روايته «الحريم» ضمن النشاط الثقافي المصاحب لمعرض القاهرة الدولي في دورته الحالية: «فكرة الرواية تغيرت في رأسي، فقد جمعت المادة في بداية الأمر كي أكتب رواية عن أحمد بن طولون، لكن بعد وقت لم أجد في ذهني غير روحية والنجار وقاطني المناطق الشعبية، أو بمعنى أدق تاريخ مصر الحي كي أكتب عنه».
وقال الناقد الدكتور غيضان السيد علي: «أعتبر رواية «الحريم» للروائي حمدي الجزار احتفاء بالمرأة وإعادة اكتشاف لها، فهناك 17 شخصية نسائية في الرواية لكل واحدة منها تناول مختلف». وأضاف: «هذا بخلاف أن الرواية متشابكة الخطوط تقدم نوعا جديدا من التسجيل التاريخي من خلال أبطالها، فهي لم تقدم تاريخا للقاهرة في أحد أزمنتها كما تعودنا، لكنها تربط تلك الفترة بحياة بطل الرواية منذ أن كان طفلا، يستعرض الكاتب خلال مراحله العمرية القاهرة القديمة، معطيا جرعات عالية لتلك العواطف الإنسانية التي كان أهل المحروسة يتمتعون بها آنذاك، غير أنه ورغم براعة الكاتب تملك منه التسجيل في بعض المواقع من الرواية على حساب السرد، وإن كانت المدة التي تناولتها الرواية تغفر له ذلك، فقد أرّخ فترة امتدت من الستينيات حتى أواخر التسعينيات واضعا نصب عينيه كل الأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها القاهرة والتي تركت أثرها على العلاقات الإنسانية في المجتمع المصري». وقال الشاعر أحمد سراج: «إن من يريد أن يقرأ نص حمدي الجزار عليه أن يقرأ المخفي، فكلمة الحريم تعني المخفي، ويجب اكتشاف ما هو مخفي في كل فصل من فصول الرواية».
وقال الناقد الدكتور غيضان السيد علي: «أعتبر رواية «الحريم» للروائي حمدي الجزار احتفاء بالمرأة وإعادة اكتشاف لها، فهناك 17 شخصية نسائية في الرواية لكل واحدة منها تناول مختلف». وأضاف: «هذا بخلاف أن الرواية متشابكة الخطوط تقدم نوعا جديدا من التسجيل التاريخي من خلال أبطالها، فهي لم تقدم تاريخا للقاهرة في أحد أزمنتها كما تعودنا، لكنها تربط تلك الفترة بحياة بطل الرواية منذ أن كان طفلا، يستعرض الكاتب خلال مراحله العمرية القاهرة القديمة، معطيا جرعات عالية لتلك العواطف الإنسانية التي كان أهل المحروسة يتمتعون بها آنذاك، غير أنه ورغم براعة الكاتب تملك منه التسجيل في بعض المواقع من الرواية على حساب السرد، وإن كانت المدة التي تناولتها الرواية تغفر له ذلك، فقد أرّخ فترة امتدت من الستينيات حتى أواخر التسعينيات واضعا نصب عينيه كل الأحداث السياسية والاجتماعية التي مرت بها القاهرة والتي تركت أثرها على العلاقات الإنسانية في المجتمع المصري». وقال الشاعر أحمد سراج: «إن من يريد أن يقرأ نص حمدي الجزار عليه أن يقرأ المخفي، فكلمة الحريم تعني المخفي، ويجب اكتشاف ما هو مخفي في كل فصل من فصول الرواية».