تُغرِّد بها مع نقابة الفنانين مواكبةً لأفراح «الديرة»
أحلام... «هنا الكويت» محبة وسلام
أحلام تغنّي للكويت
طارق العلي
• طارق العلي: أحلام لم تتقاضَ مقابلاً... وقالت «عيوني للكويت»
بالحب والسلام... تشدو الفنانة أحلام!
ففي حين تستهل البلاد احتفالاتها الوطنية بدءاً من اليوم بالتزامن مع مهرجانها السنوي «هلا فبراير»، أطلقت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية الأغنية الوطنية «هنا الكويت» لـ أحلام، وهي من تأليف فيصل الفيلكاوي، ووضع ألحانها راكان، فيما تولى توزيعها بـراك المطـوع ومكس وماستر صهيب العوضي.
وفي تعقيبه على المبادرة الغنائية أشاد نائب رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية الفنان طارق العلي بأحلام، قائلاً: «أشكر الفنانة أحلام على أغنيتها الجميلة، وهي مشروع وطني من جهود النقابة»، ومشيراً إلى «أن الأغنية عمل تطوعي رفضت أحلام أن تتقاضى أي مقابل مادي له، بل قالت: يكفي أنكم اخترتموني من بين آلاف الفنانين لأغني للكويت أرض المحبة والسلام، والكويت لها عيوني».
العلي كشف أيضاً عن اعتزام النقابة تنظيم حفل لتكريم «الفنانة الإنسانة أحلام تقديراً، وسيعلَن موعده في وقت لاحق»، وتابع «أن أمين سر النقابة المخرج خلف العنزي قرر تصوير الأغنية (هنا الكويت) بطريقة الفيديو كليب وبأسلوب مبتكر».
وبدوره قال الكاتب فيصل الفيلكاوي: «لا يخفى على أحد شغفي بالنصوص الأدبية، ولم أتحمس يوما لكتابة الأغنيات بمختلف ألوانها، ولكني قررت الاتجاه إلى الأغنية الوطنية في ظل تراجع مستوى العديد من الأعمال التي قُدمت في الآونة الأخيرة بما لا يتسق ومكانة الكويت»، مردفاً: «لذا جاءت كلمات (هنا الكويت) تجسد ما يعتلج بداخلي تجاه وطني، وتلقفتني أحضان نقابة الفنانين والإعلاميين بحب، لتبدأ الاستعدادات والتجهيزات».
وزاد الفيلكاوي: «ان أحلام كانت المرشحة الأولى والوحيدة للعمل، وبمجرد عرض المشروع عليها، وافقت على الفور، قائلةً: دمعت عيناي وأنا اسمع الأغنية»، متابعاً: «ان اختيار الإماراتية أحلام يأتي تقديراً لشعب الإمارات الشقيق، ولأن أحلام خير من يمثل فن هذا البلد الشقيق».
وأضاف الفيلكاوي: «لن أجد كلمات تعبر عن حفاوة أحلام بنا وتفاعلها معنا وحماسها، وسعادتها بهذه الخطوة وبردود الأفعال الواسعة التي واكبت إطلاق الأغنية»، مبشراً الجمهور بقوله: «لن نتوقف عند تسجيل الأغنية صوتياً، بل سنصورها (فيديو كليب)، بالإضافة إلى تكريم في بلدها الثاني الكويت».
ففي حين تستهل البلاد احتفالاتها الوطنية بدءاً من اليوم بالتزامن مع مهرجانها السنوي «هلا فبراير»، أطلقت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية الأغنية الوطنية «هنا الكويت» لـ أحلام، وهي من تأليف فيصل الفيلكاوي، ووضع ألحانها راكان، فيما تولى توزيعها بـراك المطـوع ومكس وماستر صهيب العوضي.
وفي تعقيبه على المبادرة الغنائية أشاد نائب رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتية الفنان طارق العلي بأحلام، قائلاً: «أشكر الفنانة أحلام على أغنيتها الجميلة، وهي مشروع وطني من جهود النقابة»، ومشيراً إلى «أن الأغنية عمل تطوعي رفضت أحلام أن تتقاضى أي مقابل مادي له، بل قالت: يكفي أنكم اخترتموني من بين آلاف الفنانين لأغني للكويت أرض المحبة والسلام، والكويت لها عيوني».
العلي كشف أيضاً عن اعتزام النقابة تنظيم حفل لتكريم «الفنانة الإنسانة أحلام تقديراً، وسيعلَن موعده في وقت لاحق»، وتابع «أن أمين سر النقابة المخرج خلف العنزي قرر تصوير الأغنية (هنا الكويت) بطريقة الفيديو كليب وبأسلوب مبتكر».
وبدوره قال الكاتب فيصل الفيلكاوي: «لا يخفى على أحد شغفي بالنصوص الأدبية، ولم أتحمس يوما لكتابة الأغنيات بمختلف ألوانها، ولكني قررت الاتجاه إلى الأغنية الوطنية في ظل تراجع مستوى العديد من الأعمال التي قُدمت في الآونة الأخيرة بما لا يتسق ومكانة الكويت»، مردفاً: «لذا جاءت كلمات (هنا الكويت) تجسد ما يعتلج بداخلي تجاه وطني، وتلقفتني أحضان نقابة الفنانين والإعلاميين بحب، لتبدأ الاستعدادات والتجهيزات».
وزاد الفيلكاوي: «ان أحلام كانت المرشحة الأولى والوحيدة للعمل، وبمجرد عرض المشروع عليها، وافقت على الفور، قائلةً: دمعت عيناي وأنا اسمع الأغنية»، متابعاً: «ان اختيار الإماراتية أحلام يأتي تقديراً لشعب الإمارات الشقيق، ولأن أحلام خير من يمثل فن هذا البلد الشقيق».
وأضاف الفيلكاوي: «لن أجد كلمات تعبر عن حفاوة أحلام بنا وتفاعلها معنا وحماسها، وسعادتها بهذه الخطوة وبردود الأفعال الواسعة التي واكبت إطلاق الأغنية»، مبشراً الجمهور بقوله: «لن نتوقف عند تسجيل الأغنية صوتياً، بل سنصورها (فيديو كليب)، بالإضافة إلى تكريم في بلدها الثاني الكويت».
