22 قتيلاً من التنظيم في اشتباكات حول كوباني
«داعش» يسقط طائرة للنظام في ريف دمشق


دمشق - وكالات - سقطت طائرة حربية تابعة للنظام السوري ليل الخميس - الجمعة في ريف دمشق بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران اطلقها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، ما أدى الى مقتل قائدها.
واكدت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي ان تنظيم «الدولة الاسلامية» أسقط الطائرة. ونشرت صورا قالت انها لجثة قائد الطائرة ولبطاقته العسكرية.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اسقاط طائرة للنظام على ايدي جهاديين او فصائل في المعارضة السورية المسلحة. وغالبا ما يقتل قائدها او يتم أسره اذا بقي حيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «سقطت طائرة في منطقة بئر قصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ما أدى الى مقتل الطيار».
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «داعش» استهدف الطائرة بنيران من اسلحة مضادة للطيران، بينما كانت تقوم بقصف مناطق في ريف دمشق، وان الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وعلى حسابات معروفة لجهاديين مؤيدين او منتمين الى التنظيم، نشرت اربع صور احداها لسحابة دخان اسود في الفضاء، مع اشارة الى انها ناتجة عن «انفجار الطائرة في الفضاء»، والاخرى لجثة مدماة على مستوى الوجه واسفل البطن، قالت انها للطيار مع صورة لبطاقته العسكرية.
واورد عدد من الحسابات ان «أسود الخلافة يسقطون طائرة للجيش النصيري في بئر قصب في ولاية دمشق ومقتل طيارها ولله الحمد».
ويتواجد تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق عدة من اطراف ريف دمشق لا سيما في القلمون.
ويقصف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام بشكل منتظم مناطق في ريف دمشق الذي يعتبر معقلا لفصائل المعارضة المسلحة.
في هذه الاثناء، أعلن الجيش الأميركي ان الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا ست غارات جوية على أهداف لـ «داعش» في سورية.
وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان ان من بين الغارات التي نفذت بين الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلي الأربعاء والساعة 8 صباح الخميس خمس غارات قرب كوباني اصابت موقعا قتاليا لـ «داعش» وثلاث وحدات تكتيكية ووحدة كبيرة.
واعلن المرصد السوري مقتل 22 من مقاتلي «داعش» خلال اشتباكات مع «وحدات حماية الشعب الكردي» في منطقة كوباني الكردية السورية الحدودية مع تركيا.
وقال المرصد ان 19 عنصرا من «داعش» لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب على تلال مومان في محيط قرية منازي، حيث تحتفظ الوحدات الكردية بجثثهم فيما قتل ثلاثة آخرون خلال سيطرة وحدات الحماية على قريتي كوربينكار وقرية مزري بالريف الجنوبي الشرقي.
واضاف ان شخصا على الاقل لقي مصرعه فيما اصيب أكثر من 12 آخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة جراء قصف لعناصر «داعش» على منطقة مخيم النازحين في تل شعير في الريف الغربي لكوباني بينما نفذت طائرات التحالف عدة ضربات استهدفت التنظيم في ريف المدينة.
وفي بيان منفصل ذكر المرصد السوري ان تنظيم الدولة الاسلامية مازال يسيطر على 350 قرية في محيط كوباني.
... ويهاجم قوات البيشمركة قرب كركوك
بغداد - وكالات - قتل عدد من عناصر قوات البيشمركة الكردية بينهم ضابط برتبة عميد واصيب 46 بجروح جراء هجوم شنه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ضد القوات الكردية فجر أمس في محافظة كركوك.
وقال ضابط برتبة عميد في شرطة كركوك ان «تنظيم داعش شن بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة هجوما عنيفا على مناطق انتشار للبيشمركة في مناطق تل الورد ومريم بيك والخالد الواقعة جنوب وغرب محافظة كركوك»، مؤكدا «تواصل الاشتباكات».
واضاف: «قتل ستة بينهم ضابط برتبة عميد (شيركو فاتح رؤوف) واصيب 46 من عناصر البشمركة خلال الاشتباكات».
وذكر الضابط في الشرطة ان طائرات قوات التحالف الذي تقوده واشنطن شاركت عبر تنفيذ ضربات متلاحقة ادت الى حرق وتدمير عدد كبير من آليات المتطرفين.
واكد ان «الاشتباكات تدور حاليا على بعد نحو كيلومتر واحد عن موقع شركة نفط الشمال وشركة غاز الشمال»
الواقعة على بعد 16 كيلومترا غرب كركوك.
وقال عاطف النجار القيادي في «منظمة بدر» الشيعية ان «قوة مؤلفة من 500 مقاتل من الحشد الشعبي وصلت لتعزيز مناطق جنوب كركوك واتخذت مواقع في مناطق داقوق وتازة واطراف بشير» الواقعة جنوب كركوك.
واشار الى ان قوة الحشد جاءت من منطقة طوزخورماتو.
إلى ذلك، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقار امنية اعقبها قتل انتحاريين وسط مدينة كركوك.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة كركوك ان «هجوما بسيارة مفخخة وقع قرب مقرات امنية وسط مدينة كركوك ادى الى اصابة خمسة بينهم ثلاثة من عناصر الامن احدهم ضابط بجروح».
واضاف «بعد ذلك حاول انتحاريان السيطرة على مبنى فندق قصر كركوك بهدف استهداف المقرات القريبة لكن قواتنا تمكنت من قتلهما داخل المبنى».
وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 12 غارة ضد «داعش» في العراق.
وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان أن الغارات وقعت قرب قاعدة الأسد والرطبة والموصل وسنجار وتل عفر وأصابت اهدافا منها وحدات تكتيكية للدولة الاسلامية ومبان ومركبات ومنشأة لتخزين السلاح.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 44 مدنيا قتلوا صباح امس إثر انفجار قنبلتين في وسط بغداد.
وأوضحت المصادر ان قنبلة انفجرت أولا في منطقة باب الشرقي ثم انفجرت سيارة ملغومة. وأصيب عشرات الأشخاص في الهجوم.
والمنطقة بها سوق كبير وتطل على نهر دجلة من ناحية المنطقة الخضراء التي بها معظم أبنية الحكومة.
واكدت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي ان تنظيم «الدولة الاسلامية» أسقط الطائرة. ونشرت صورا قالت انها لجثة قائد الطائرة ولبطاقته العسكرية.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اسقاط طائرة للنظام على ايدي جهاديين او فصائل في المعارضة السورية المسلحة. وغالبا ما يقتل قائدها او يتم أسره اذا بقي حيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «سقطت طائرة في منطقة بئر قصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ما أدى الى مقتل الطيار».
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «داعش» استهدف الطائرة بنيران من اسلحة مضادة للطيران، بينما كانت تقوم بقصف مناطق في ريف دمشق، وان الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وعلى حسابات معروفة لجهاديين مؤيدين او منتمين الى التنظيم، نشرت اربع صور احداها لسحابة دخان اسود في الفضاء، مع اشارة الى انها ناتجة عن «انفجار الطائرة في الفضاء»، والاخرى لجثة مدماة على مستوى الوجه واسفل البطن، قالت انها للطيار مع صورة لبطاقته العسكرية.
واورد عدد من الحسابات ان «أسود الخلافة يسقطون طائرة للجيش النصيري في بئر قصب في ولاية دمشق ومقتل طيارها ولله الحمد».
ويتواجد تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق عدة من اطراف ريف دمشق لا سيما في القلمون.
ويقصف الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام بشكل منتظم مناطق في ريف دمشق الذي يعتبر معقلا لفصائل المعارضة المسلحة.
في هذه الاثناء، أعلن الجيش الأميركي ان الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا ست غارات جوية على أهداف لـ «داعش» في سورية.
وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان ان من بين الغارات التي نفذت بين الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلي الأربعاء والساعة 8 صباح الخميس خمس غارات قرب كوباني اصابت موقعا قتاليا لـ «داعش» وثلاث وحدات تكتيكية ووحدة كبيرة.
واعلن المرصد السوري مقتل 22 من مقاتلي «داعش» خلال اشتباكات مع «وحدات حماية الشعب الكردي» في منطقة كوباني الكردية السورية الحدودية مع تركيا.
وقال المرصد ان 19 عنصرا من «داعش» لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب على تلال مومان في محيط قرية منازي، حيث تحتفظ الوحدات الكردية بجثثهم فيما قتل ثلاثة آخرون خلال سيطرة وحدات الحماية على قريتي كوربينكار وقرية مزري بالريف الجنوبي الشرقي.
واضاف ان شخصا على الاقل لقي مصرعه فيما اصيب أكثر من 12 آخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة جراء قصف لعناصر «داعش» على منطقة مخيم النازحين في تل شعير في الريف الغربي لكوباني بينما نفذت طائرات التحالف عدة ضربات استهدفت التنظيم في ريف المدينة.
وفي بيان منفصل ذكر المرصد السوري ان تنظيم الدولة الاسلامية مازال يسيطر على 350 قرية في محيط كوباني.
... ويهاجم قوات البيشمركة قرب كركوك
بغداد - وكالات - قتل عدد من عناصر قوات البيشمركة الكردية بينهم ضابط برتبة عميد واصيب 46 بجروح جراء هجوم شنه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ضد القوات الكردية فجر أمس في محافظة كركوك.
وقال ضابط برتبة عميد في شرطة كركوك ان «تنظيم داعش شن بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة هجوما عنيفا على مناطق انتشار للبيشمركة في مناطق تل الورد ومريم بيك والخالد الواقعة جنوب وغرب محافظة كركوك»، مؤكدا «تواصل الاشتباكات».
واضاف: «قتل ستة بينهم ضابط برتبة عميد (شيركو فاتح رؤوف) واصيب 46 من عناصر البشمركة خلال الاشتباكات».
وذكر الضابط في الشرطة ان طائرات قوات التحالف الذي تقوده واشنطن شاركت عبر تنفيذ ضربات متلاحقة ادت الى حرق وتدمير عدد كبير من آليات المتطرفين.
واكد ان «الاشتباكات تدور حاليا على بعد نحو كيلومتر واحد عن موقع شركة نفط الشمال وشركة غاز الشمال»
الواقعة على بعد 16 كيلومترا غرب كركوك.
وقال عاطف النجار القيادي في «منظمة بدر» الشيعية ان «قوة مؤلفة من 500 مقاتل من الحشد الشعبي وصلت لتعزيز مناطق جنوب كركوك واتخذت مواقع في مناطق داقوق وتازة واطراف بشير» الواقعة جنوب كركوك.
واشار الى ان قوة الحشد جاءت من منطقة طوزخورماتو.
إلى ذلك، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقار امنية اعقبها قتل انتحاريين وسط مدينة كركوك.
وقال ضابط برتبة عقيد في شرطة كركوك ان «هجوما بسيارة مفخخة وقع قرب مقرات امنية وسط مدينة كركوك ادى الى اصابة خمسة بينهم ثلاثة من عناصر الامن احدهم ضابط بجروح».
واضاف «بعد ذلك حاول انتحاريان السيطرة على مبنى فندق قصر كركوك بهدف استهداف المقرات القريبة لكن قواتنا تمكنت من قتلهما داخل المبنى».
وأعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 12 غارة ضد «داعش» في العراق.
وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان أن الغارات وقعت قرب قاعدة الأسد والرطبة والموصل وسنجار وتل عفر وأصابت اهدافا منها وحدات تكتيكية للدولة الاسلامية ومبان ومركبات ومنشأة لتخزين السلاح.
على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 44 مدنيا قتلوا صباح امس إثر انفجار قنبلتين في وسط بغداد.
وأوضحت المصادر ان قنبلة انفجرت أولا في منطقة باب الشرقي ثم انفجرت سيارة ملغومة. وأصيب عشرات الأشخاص في الهجوم.
والمنطقة بها سوق كبير وتطل على نهر دجلة من ناحية المنطقة الخضراء التي بها معظم أبنية الحكومة.