هنّأ أستراليا بعيدها الـ227 وأكد أن سحب الجناسي تم بالقانون «وجاهزون للرد على حقوق الإنسان»

جاسم المباركي: «تحضيري المانحين - 3» بحث إشراك القطاع الخاص لزيادة الموارد

تصغير
تكبير
• تايسون: 8 مليارات دولار حجم استثمارات الكويت في استراليا

• لودج: لا جديد في تأشيرات الطلبة... ولجنة التوجيه الكويتية - البريطانية تناقش الأسبوع المقبل التعاون العسكري والأمني

• سليمان: طلبنا من الكويت زيادة مهلة استخراج شهادات الميلاد... لكن هناك إصرار على حصرها في الشهرين

• حلوي: إسرائيل مضطرة إلى ضبط النفس في ظل الوضع الحالي
أكد مدير ادارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفير جاسم المباركي ان الاجتماع التحضيري الذي عقدته وزارة الخارجية حول مؤتمر المانحين 3 لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين كان عبارة عن عصف فكري، تضمن البحث عن موارد جديدة للتبرعات عبر إشراك القطاع الخاص.

وقال المباركي خلال حضوره احتفال السفارة الاسترالية بيوم تأسيس استراليا الـ227 الذي اقامته مساء اول من امس «إن الاجتماع رأى ان اي موارد سيتم جمعها ستبقى اقل من ا?حتياجات الكبيرة خصوصا ان الازمة مستمرة واللاجئين يتزايدون داخل وخارج سورية، مضيفا أن المجتمعين فكروا في موارد جديدة كإشراك القطاع الخاص في المؤتمر».


وأوضح أن «الاجتماع تطرق الى اهمية دعم دول الجوار وبالذات لبنان»، مشيرا إلى أن «الدعوة للمؤتمر جاءت من الامم المتحدة وبلا شك والدول التي شاركت في المؤتمرين السابقين ستشارك من جديد خاصة مع طرح فكرة اشراك القطاع الخاص».

وبينما قال المباركي عن المبلغ المطلوب وما اذا كان تم تحديد سقفه: «اننا نفضل عدم الخوض فيه ولا نفضل تحديد المبلغ، لكن هناك مناشدات بان تكون التبرعات سخية والتزام الدول بما تتعهد به سريعا»، ذكر بشأن ما أثير عن تقرير حقوق الانسان امام مجلس حقوق الانسان في جنيف من وجود ملاحظات من بعض الدول حول سحب الجناسي، ذكر ان «هناك امورا كثيرة تقال لكننا دولة مؤسسات ولا نقدم على اي اجراء الا استنادا لنص قانوني ولدينا قضاء نزيه وعادل ونحن في بلد حر ديموقراطي يتمتع بالشفافية المطلقة».

وفي ما يتعلق باحتفال السفارة الاسترالية بيوم استراليا، اعرب المباركي باسم الكويت عن تهنئته لاستراليا بعيدها الوطني، مشددا على اهمية العلاقات الكويتية-الاسترالية، لا سيما أن استراليا «شريك مهم تتميز العلاقات الاقتصادية والسياسية معه بالمتانة».

من جانبه، قال السفير الاسترالي روبرت تايسون «ان يوم استراليا الذي يعبر عن الاحتفال بذكرى تأسيس اول مستوطنة في بورت جاكسون على الساحل الشرقي لأستراليا عام 1799 يتزامن مع قرب احتفال الكويت بأعيادها الوطنية»، مهنئا القيادة الكويتية بمناسبة العيد الوطني للكويت الـ54 والذكرى الـ24 للتحرير والذكرى التاسعة لتولي سمو الامير مقاليد الحكم.

أما السفير البريطاني ماثيو لودج فقد أكد ان «اجتماع لجنة التوجيه المشتركة الكويتية ـ البريطانية سيعقد الأسبوع المقبل»، موضحا ان اللجنة «ستناقش العديد من القضايا مثل الاستثمارات التجارية والعلاقات السياسية الخارجية الإقليمية والدفاع وقضايا الأمن والتعليم والهجرة ومجموعة كاملة من القضايا»، مشيرا إلى أن الاجتماعات ستبدأ على المستوى الرسمي يومي الأربعاء والخميس المقبلين، على مستوى رؤساء اللجنة.

وبخصوص التعاون في مجال التعليم والتسهيلات التي تقدمها السفارة البريطانية لاستخراج التأشيرات للطلبة، اوضح انه «باق أسبوع واحد وننطلق في العمل الجاد لجذب الطلاب الكويتيين من اجل السفر إلى المملكة المتحدة للدراسة هناك»، مبينا ان «أمر التأشيرات لن يؤثر على الطلاب، فهم لا يزالون بحاجة إلى تقديم طلب للحصول على التأشيرة إذ لا ينطبق عليهم النظام الالكتروني»، ونافيا «اي تغيير في هذه المرحلة لاستخراج تأشيرات الطلبة كما لا توجد خطط في هذه المرحلة حول هذا الموضوع».

وأكد لودج أن بلاده «تشجع الاستثمارات لديها وهناك تسهيلات تقدم للمستثمرين الكويتيين خصوصا في عملية استخراج التأشيرات». وعن التعاون الأمني بين البلدين، قال لودج «اللجنة ستناقش هذا الامر بشكل مستفيض لان المنطقة تمر بمشاكل وأزمات كثيرة من أزمة اليمن والعراق وسورية ومسألة الارهاب وتتطلب التعاون ما بين الدول الصديقة»، مضيفا «بيننا وبين الكويت اتفاقيات تعاون في هذا المجال وعلاقاتنا تاريخية وتعاوننا مستمر ووثيق لان الوضع في المنطقة مقلق ويتطلب التباحث الدائم». أما السفير اللبناني الدكتور خضر حلوي فتحدث عن اخر التطورات على الحدود اللبنانية الجنوبية، وقال «الاخطار والنتائج التي تأتي عبر التعديات الاسرائيلية والرد عليها من هنا وهناك ستعقد الامور اكثر»، مضيفا أن «الوضع الدولي والسياسة الدولية من اوروبا للدول العربية حتى للولايات المتحدة لا تميل نحو التصعيد وانما تميل نحو التهدئة وضبط النفس، وما جرى غير مرغوب فيه ومن جهة اخرى نقول ان ضبط النفس مطلوب على الحدود اللبنانية في الجنوب عن طريق اليونيفيل ونأمل ايضا ان يتم على الحدود الشرقية والشمالية ليكون البلد بأمان اكثر».

من جهته، قال السفير المصري عبدالكريم سليمان بشأن ما تعانيه الجالية المصرية في استخراج شهادات الميلاد:»لقد تحدثت مع الجانب الكويتي في هذا الشأن لكنه مصر على مهلة الشهرين فقط وتحدثت مع الوفد القنصلي المصري الذي زار الكويت برئاسة مساعد الوزير ونحاول الآن من خلال التباحث مع الجانب الكويتي زيادة المهلة شهرين فوق المهلة المتاحة لإعطاء فرصة لإنجاز الاقامة وفي ذات الوقت اوصلنا رسالة الى المسؤولين في مصر للإسراع في انجاز شهادات الميلاد لأبناء العاملين في الخارج ونحاول على نفس الصعيد إرسال المزيد من الحقائب الديبلوماسية لإنجاز الشهادات بالسرعة المطلوبة وعودتها وطالبنا ان تكون الحركة بين الخارجية والداخلية اسرع من السابق وان يكون العمل في الداخلية في مصر اسرع لإنجاز الشهادات»، مشيرا إلى أن»الربط الالكتروني مع مصر لإصدار الشهادات في الكويت من الافكار التي ما زالت تحت الدراسة»

بريطانيا: ندعم السيسي والحكومة المصرية

وصف السفير البريطاني ماثيو لودج الوضع في مصر بأنه «في تحسن»، قائلا: «إننا ندعم الرئيس السيسي والحكومة المصرية».

وأعرب عن قلق بلاده «من الأوضاع الأخيرة (في مصر) بخصوص وقوع ضحايا في احتفالات الثورة»، مبينا أن «الانتقال الديموقراطي مستمر والانتخابات ستتم ونحن مهتمون بمصر لان علاقاتنا بها وثيقة وجيدة».

السفير المصري: «الإخوان» في الرمق الأخير

أكد السفير المصري عبدالكريم سليمان ان «مصر مستقرة وتنعم بالأمن والأمان مهما حاول «الإخوان المسلمين» إظهار صورة مغايرة ومهما حاولوا بأفعالهم زعزعة الاستقرار فهم لن ينجحوا لأن الشعب ملتف حول الشرطة والجيش فهم حقا يد واحدة»، مبينا ان هذه الجماعة «في الرمق الأخير».

وذكر أن «مصر الآن تجهز للمؤتمر الاقتصادي الدولي الذي ستستضيفه في مارس يليه مؤتمر القمة العربية»، لافتا الى ان «ما حدث يوم 25 الماضي محاوله يائسة وبائسة من فلول الاخوان الذين يحاولون اظهار ما يخالف الواقع بان هناك عدم استقرار واشياء ضد حقوق الانسان وكل هذا مردود عليهم من قبل الشعب المصري كله الذي يصطف مع القوات المسلحة والشرطة، اما من ينتمون الى الاخوان المسلمين فأصبحت اعدادهم محدودة واقل من اصابع اليد الواحدة فهم قلة بالنسبة لعدد السكان في مصر».

أستراليا: التبادل التجاري بلغ مليار دولار

بين السفير الأسترالي أن «حجم العلاقات التجارية بين الكويت وأستراليا كبير خصوصا انها ممتدة عبر سنوات بالتجارة المتبادلة بقيمة تتجاوز مليار دولار سنويا».

وأوضح أن الكويت «سوق مهم للصادرات الاسترالية اضافة إلى الاستثمارات الكويتية البالغة نحو 8 مليارات دولار والتعاون في مجال التعليم كالكلية الاسترالية وكلية بوكسهل اضافة الى 1500 طالب كويتي يدرسون بالجامعات الاسترالية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي