رأى في عهد سموه نقلة نوعية في جميع المجالات
الغانم: الأمير قائد سياسي حكيم مترفّع عن الصغائر

سمو الأمير

مرزوق الغانم




• وسط ظروف استثنائية استطاع بما يملك من إرث سياسي وديبلوماسي طويل العبور بالكويت إلى برالأمان
• حقيقة آمن بها سموه والشعب الكويتي وهي أننا نعيش ربيعاً سياسياً ديموقراطياً منذ أكثر من 50 عاماً
• سموه آثر التأكيد مرة تلو الأخرى على تمسكه بالنهج الديموقراطي وإيمانه بالدستور وبآليات القانون
• لطالما كان حريصاً على الدستور والقانون واحترامه للقضاء الشامخ ووقوفه وراء استقلاليته بكل قوة
• سياسة التدخل الإنساني في مناطق الصراع هي البصمة الديبلوماسية التي اشتهر بها سموه
• الخرينج: الأمير رفع اسم الكويت عالياً وجعلها دولة عصرية ترعى العلم والعلماء
• اللغيصم: مسيرة إنجازات الأمير وضعت الكويت في مكانها المستحق على الخريطة العالمية
• العدواني: سنوات حكم سمو الأمير شهدت تقدماً على كل الصعد
• حقيقة آمن بها سموه والشعب الكويتي وهي أننا نعيش ربيعاً سياسياً ديموقراطياً منذ أكثر من 50 عاماً
• سموه آثر التأكيد مرة تلو الأخرى على تمسكه بالنهج الديموقراطي وإيمانه بالدستور وبآليات القانون
• لطالما كان حريصاً على الدستور والقانون واحترامه للقضاء الشامخ ووقوفه وراء استقلاليته بكل قوة
• سياسة التدخل الإنساني في مناطق الصراع هي البصمة الديبلوماسية التي اشتهر بها سموه
• الخرينج: الأمير رفع اسم الكويت عالياً وجعلها دولة عصرية ترعى العلم والعلماء
• اللغيصم: مسيرة إنجازات الأمير وضعت الكويت في مكانها المستحق على الخريطة العالمية
• العدواني: سنوات حكم سمو الأمير شهدت تقدماً على كل الصعد
قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ان عهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، شكل نقلة نوعية في البلاد في جميع المجالات.
وقال الغانم في بيان صحافي بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم «ان سمو الامير تولى الحكم قبل تسع سنوات وسط ظروف استثنائية وفي ظل اوضاع اقليمية ملتهبة، لكنه استطاع بكل ما يملك من إرث سياسي وديبلوماسي طويل من العبور بالكويت الى بر الأمان».
واضاف الغانم «نتذكر جميعا كيف اندلعت الازمة المالية العالمية بعد سنتين من تولي سمو الامير الحكم، وكيف تطورت الامور في اقليمنا الملتهب منذ عام 2006، وكيف تشظت الصراعات في الشرق الاوسط داخليا وخارجيا، وكيف استطاع سموه ان يمضي بالبلاد، وسط تلك الظروف الدقيقة، بأقل الاضرار ودون دفع تكاليف سياسية دفعتها دول كثيرة في المنطقة».
وقال الغانم «لم تكن الامور عادية او سهلة خلال الاعوام الماضية، وخاصة في ظل ما شهدته المنطقة من أحداث ومخاضات، وما تبعها من تطورات دراماتيكية، لنجد انفسنا بقيادة سموه بمنأى عن الهزات الارتدادية لتلك التغيرات، انطلاقا من حقيقة آمن بها سموه، ومن خلفه الشعب الكويتي، وهي اننا نعيش في ربيع سياسي ديموقراطي منذ اكثر من خمسين عاما».
وشدد رئيس مجلس الأمة على «أن سموه وبرغم الكثير من محطات التوتر السياسية في الكويت، وما دار فيها من صراعات بعضها مفتعل ومبالغ به، الا انه آثر التأكيد مرة تلو الأخرى على تمسكه بالنهج الديموقراطي، وايمانه بالدستور وتشبثه بآليات العمل السياسي وفقا للقانون».
وأضاف «لم يتعامل سموه ازاء تلك الازمات السياسية بمنطق الانقلاب على قواعد اللعبة الدستورية، بل كان حريصا على تفعيل حكم الدستور والقانون واحترامه للقضاء الكويتي الشامخ، ووقوفه وراءه و وراء استقلاليته بكل قوة».
واشار الغانم الى ما يشهده عهد صاحب السمو من إرادة سياسية وخطوات عملية متوازية مع عمل برلماني محموم، من اجل تدشين حقبة تنموية شاملة تعطلت في السابق.
وعلى صعيد آخر، قال الغانم «لقد جاء اختيار سموه كقائد انساني، والكويت كبلد انساني من قبل الامم المتحدة، تتويجا لمسيرة ديبلوماسية مديدة لسموه، كانت فيها عقيدته السياسية قائمة على الاعتدال وسياسات الحوار والوفاق واذابة الجليد، اضافة الى البصمة الديبلوماسية التي اشتهر بها سموه وهي سياسة التدخل الانساني في مناطق الصراع».
وأضاف «من هنا جاء دور سموه الانساني في الأزمة السورية، ومن هنا جاء دوره المفصلي في حلحلة الخلافات الخليجية ورأب الصدع بين الاشقاء، وهذا لم يكن لينجح لولا ما يتمتع به سموه من سمعة اقليمية ودولية كوسيط عادل محل ثقة، وسياسي حكيم مترفع عن صغائر العمل السياسي».
واختتم الغانم تصريحه، قائلا «ونحن في الذكرى التاسعة لتولي سموه مقاليد الحكم، نتضرع الى المولى جلت قدرته ان يديم على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه بمعية عضده سمو ولي العهد الامين، لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت».
وهنأ النائب سلطان اللغيصم سمو الأمير، مشيراً الى ان الكويت بلغت المكان التي تستحقها على الخريطة العالمية بسبب مسيرة انجازات.
واكد ان «مسيرة انجازات سموه بمختلف المجالات وضعت الكويت في المكانة التي تستحقها في خارطة العالم المتقدم كما انه بفضل توجيهاته نجحت السلطتان التشريعية والتنفيذية في انجاز سجل حافل من التشريعات المهمة».
وتقدم نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بالتهنئة الخالصة لسمو الأمير والشعب الكويتي، سائلا المولى عز وجل، ان يديم على سموه الصحة والعافية، ليواصل قيادة سفينة الكويت بحكمة واقتدار.
واكد الخرينج ان الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الكويتيين له هذا العام طعم خاص، فهي تأتي بعد التكريم الاممي لسمو الامير، بمنحه لقب قائد انساني من قبل الامم المتحدة، واعتبار الكويت مركزا إنسانيا عالميا.
وأضاف الخرينج ان سمو الأمير قاد البلاد منذ 29 يناير 2006 إلى بر الأمان في ظروف عصيبة، من خلال التواصل مع الجميع، لافتا إلى الإنجازات العديدة التي تحققت للكويت محليا وإقليميا ودوليا في عهد سموه، مشيرا الى ان جهود سمو الامير واضحة في رفع اسم الكويت عاليا، وجعلها دولة عصرية ترعى العلم والعلماء، وتهتم بنشر أيادي الخير في مشارق الأرض ومغاربها، ما جعله مستحقا عن جدارة لقب القائد الإنساني الذي منحته إياه الامم المتحدة، كما أنه حرص على أن تظل الكويت دولة ديموقراطية، ودائما يسعى سموه الى ترسيخ هذا المبدأ بين ابناء الشعب.
وأكد الخرينج ان سمو الامير دائما يمتلك الحكمة في ادارة الأزمات الخليجية و الإقليمية والعربية والعمل على حلها، لافتا الى ان ذلك ليس غريبا على سموه فهو عميد الديبلوماسية، واستطاع من خلال ممارسته وتربعه على قمة الديبلوماسية ان يرسم السياسة الخارجية للبلاد وعلاقاتها بالدول العظمى والمنظمات الدولية، واستطاع ان يرعى مصالح الشعب وحمايتها داخل وخارج الكويت.
وتابع الخرينج «ولا يخفى على الجميع ان سمو الامير دائما صاحب القلب الرحيم وصاحب المبادرات الانسانية التي جعلته قائدا للعمل الإنساني باعتراف وقرار من الامم المتحدة، فهو دائما يقف إلى جانب الدول في الازمات وجهوده واضحة عندما رعى سموه مؤتمرات من اجل سورية وشعبها، وجمع التبرعات وناشد المواطنين والمقيمين مساعدة هذا الشعب».
إلى ذلك، هنأ النائب عبد الله العدواني سمو أمير البلاد بهذه الذكرى، لافتاً إلى أن سنوات حكمه شهدت تقدماً على كل الصعد سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وبين العدواني أن «المسيرة العطرة لحضرة صاحب السمو وحنكته السياسية وخبراته الممتدة على مدى خمسة عقود معروفة عالمياً،وتوجت هذه المسيرة بتبوؤ سموه مركزاً عالمياً تمثل بمنحه لقب قائد للعمل الانساني الأمر الذي يعزز مكانة الكويت ويعكس دورها الانساني الذي تقدمه لكل دول العالم».
وقال الغانم في بيان صحافي بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم «ان سمو الامير تولى الحكم قبل تسع سنوات وسط ظروف استثنائية وفي ظل اوضاع اقليمية ملتهبة، لكنه استطاع بكل ما يملك من إرث سياسي وديبلوماسي طويل من العبور بالكويت الى بر الأمان».
واضاف الغانم «نتذكر جميعا كيف اندلعت الازمة المالية العالمية بعد سنتين من تولي سمو الامير الحكم، وكيف تطورت الامور في اقليمنا الملتهب منذ عام 2006، وكيف تشظت الصراعات في الشرق الاوسط داخليا وخارجيا، وكيف استطاع سموه ان يمضي بالبلاد، وسط تلك الظروف الدقيقة، بأقل الاضرار ودون دفع تكاليف سياسية دفعتها دول كثيرة في المنطقة».
وقال الغانم «لم تكن الامور عادية او سهلة خلال الاعوام الماضية، وخاصة في ظل ما شهدته المنطقة من أحداث ومخاضات، وما تبعها من تطورات دراماتيكية، لنجد انفسنا بقيادة سموه بمنأى عن الهزات الارتدادية لتلك التغيرات، انطلاقا من حقيقة آمن بها سموه، ومن خلفه الشعب الكويتي، وهي اننا نعيش في ربيع سياسي ديموقراطي منذ اكثر من خمسين عاما».
وشدد رئيس مجلس الأمة على «أن سموه وبرغم الكثير من محطات التوتر السياسية في الكويت، وما دار فيها من صراعات بعضها مفتعل ومبالغ به، الا انه آثر التأكيد مرة تلو الأخرى على تمسكه بالنهج الديموقراطي، وايمانه بالدستور وتشبثه بآليات العمل السياسي وفقا للقانون».
وأضاف «لم يتعامل سموه ازاء تلك الازمات السياسية بمنطق الانقلاب على قواعد اللعبة الدستورية، بل كان حريصا على تفعيل حكم الدستور والقانون واحترامه للقضاء الكويتي الشامخ، ووقوفه وراءه و وراء استقلاليته بكل قوة».
واشار الغانم الى ما يشهده عهد صاحب السمو من إرادة سياسية وخطوات عملية متوازية مع عمل برلماني محموم، من اجل تدشين حقبة تنموية شاملة تعطلت في السابق.
وعلى صعيد آخر، قال الغانم «لقد جاء اختيار سموه كقائد انساني، والكويت كبلد انساني من قبل الامم المتحدة، تتويجا لمسيرة ديبلوماسية مديدة لسموه، كانت فيها عقيدته السياسية قائمة على الاعتدال وسياسات الحوار والوفاق واذابة الجليد، اضافة الى البصمة الديبلوماسية التي اشتهر بها سموه وهي سياسة التدخل الانساني في مناطق الصراع».
وأضاف «من هنا جاء دور سموه الانساني في الأزمة السورية، ومن هنا جاء دوره المفصلي في حلحلة الخلافات الخليجية ورأب الصدع بين الاشقاء، وهذا لم يكن لينجح لولا ما يتمتع به سموه من سمعة اقليمية ودولية كوسيط عادل محل ثقة، وسياسي حكيم مترفع عن صغائر العمل السياسي».
واختتم الغانم تصريحه، قائلا «ونحن في الذكرى التاسعة لتولي سموه مقاليد الحكم، نتضرع الى المولى جلت قدرته ان يديم على سموه نعمة الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه بمعية عضده سمو ولي العهد الامين، لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت».
وهنأ النائب سلطان اللغيصم سمو الأمير، مشيراً الى ان الكويت بلغت المكان التي تستحقها على الخريطة العالمية بسبب مسيرة انجازات.
واكد ان «مسيرة انجازات سموه بمختلف المجالات وضعت الكويت في المكانة التي تستحقها في خارطة العالم المتقدم كما انه بفضل توجيهاته نجحت السلطتان التشريعية والتنفيذية في انجاز سجل حافل من التشريعات المهمة».
وتقدم نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج بالتهنئة الخالصة لسمو الأمير والشعب الكويتي، سائلا المولى عز وجل، ان يديم على سموه الصحة والعافية، ليواصل قيادة سفينة الكويت بحكمة واقتدار.
واكد الخرينج ان الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة على قلوب الكويتيين له هذا العام طعم خاص، فهي تأتي بعد التكريم الاممي لسمو الامير، بمنحه لقب قائد انساني من قبل الامم المتحدة، واعتبار الكويت مركزا إنسانيا عالميا.
وأضاف الخرينج ان سمو الأمير قاد البلاد منذ 29 يناير 2006 إلى بر الأمان في ظروف عصيبة، من خلال التواصل مع الجميع، لافتا إلى الإنجازات العديدة التي تحققت للكويت محليا وإقليميا ودوليا في عهد سموه، مشيرا الى ان جهود سمو الامير واضحة في رفع اسم الكويت عاليا، وجعلها دولة عصرية ترعى العلم والعلماء، وتهتم بنشر أيادي الخير في مشارق الأرض ومغاربها، ما جعله مستحقا عن جدارة لقب القائد الإنساني الذي منحته إياه الامم المتحدة، كما أنه حرص على أن تظل الكويت دولة ديموقراطية، ودائما يسعى سموه الى ترسيخ هذا المبدأ بين ابناء الشعب.
وأكد الخرينج ان سمو الامير دائما يمتلك الحكمة في ادارة الأزمات الخليجية و الإقليمية والعربية والعمل على حلها، لافتا الى ان ذلك ليس غريبا على سموه فهو عميد الديبلوماسية، واستطاع من خلال ممارسته وتربعه على قمة الديبلوماسية ان يرسم السياسة الخارجية للبلاد وعلاقاتها بالدول العظمى والمنظمات الدولية، واستطاع ان يرعى مصالح الشعب وحمايتها داخل وخارج الكويت.
وتابع الخرينج «ولا يخفى على الجميع ان سمو الامير دائما صاحب القلب الرحيم وصاحب المبادرات الانسانية التي جعلته قائدا للعمل الإنساني باعتراف وقرار من الامم المتحدة، فهو دائما يقف إلى جانب الدول في الازمات وجهوده واضحة عندما رعى سموه مؤتمرات من اجل سورية وشعبها، وجمع التبرعات وناشد المواطنين والمقيمين مساعدة هذا الشعب».
إلى ذلك، هنأ النائب عبد الله العدواني سمو أمير البلاد بهذه الذكرى، لافتاً إلى أن سنوات حكمه شهدت تقدماً على كل الصعد سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
وبين العدواني أن «المسيرة العطرة لحضرة صاحب السمو وحنكته السياسية وخبراته الممتدة على مدى خمسة عقود معروفة عالمياً،وتوجت هذه المسيرة بتبوؤ سموه مركزاً عالمياً تمثل بمنحه لقب قائد للعمل الانساني الأمر الذي يعزز مكانة الكويت ويعكس دورها الانساني الذي تقدمه لكل دول العالم».