جني الأرباح والبيوعات العشوائية والمضاربات وراء تراجعات البورصة اليوم
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" تداولات آخر جلسات شهر يناير اليوم بانخفاض كبير بسبب ضغوطات جني الارباح والبيوعات العشوائية والمضاربات التي استهدفت العديد من الاسهم في القطاعات المدرجة كافة ما ساهم في دخول المؤشرات الرئيسية الثلاثة في المنطقة الحمراء.
ويبدو أن اسدال الستار على تداولات الاسبوع اليوم جاء بعكس توقعات كثير من المتعاملين مقارنة مع النشاط النسبي الذي شهده السوق في جلسة امس والذي كان من المنتظر ان يستمر وهو ما لم يحدث حيث سيطرت التحركات غير المدروسة على مدار ساعات المسار العام ما جعل المؤشر السعري يكسر حاجزا معنويا بسبب هذه الموجة الهابطة.
وكان لافتا اليوم عدم تكمن تداولات فترة المزاد من تعويض خسائر السوق الا بقدر قليل جدا حيث جاء الانخفاض بسبب الضغوطات وترقب اعلانات الشركات عن اداء العام الماضي وسط تراجعات واضحة لمؤشرات القطاعات المدرجة عدا ثلاثة منها وللمؤشرات الرئيسية التي دخلت الى المنطقة الحمراء.
وكالمعتاد في منوال الاداء بصورة متكررة في جلسة الخميس من كل اسبوع فضل المتعاملون (التكيييش) للحصول على السيولة ومن ثم الدخول بها بداية الاسبوع الجديد وفق منهجية جديدة تعتمد على العرض والطلب ومستجدات صناع السوق حيث غلبت عمليات البيع على اوامر السوق لاسيما في الساعة الاخيرة من عمر الجلسة.
وشهدت الجلسة استمرار نشاط الحركة البيعية اضافة الى عمليات التدوير والتصحيح على عموم الاسهم لاسيما اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث استفادت بعض المحافظ المالية من الاسهم الشعبية والقيادية لاسيما التشغيلية والخدماتية لعمليات التجميع التي تشهدها لقرب اعلاناتها عن البيانات المالية عن عام 2014.
كما كان ملاحظا في اداء مكونات مؤشر (كويت 15) ان شهدت كغيرها ضغوطات بيعية منذ افتتاح الجلسة وحتى قرع جرس الاغلاق ولكنه قلص خسائره في فترة المزاد ولم يستطع الاستحواذ على نسبة كبيرة من القيمة النقدية المتداولة اليوم كما كان متوقعا.
وللجلسة الرابعة على التوالي لعبت الاسهم الشعبية تحت الـ 100 فلس ولاتزال دورا في تحريك بعض قطاعات السوق بسبب المضاربات عليها في حين كانت الاسهم القيادية قابعة تحت اللون الاحمر ما جعل السوق ينزلق الى مستويات مقلقة في جلسة اغلاق شهري لم تكن مرضية لكثير من المحافظ المالية اضافة الى حركة اعلانات البيانات المالية في الاداء العام طوال الشهر.
ويبدو أن اسدال الستار على تداولات الاسبوع اليوم جاء بعكس توقعات كثير من المتعاملين مقارنة مع النشاط النسبي الذي شهده السوق في جلسة امس والذي كان من المنتظر ان يستمر وهو ما لم يحدث حيث سيطرت التحركات غير المدروسة على مدار ساعات المسار العام ما جعل المؤشر السعري يكسر حاجزا معنويا بسبب هذه الموجة الهابطة.
وكان لافتا اليوم عدم تكمن تداولات فترة المزاد من تعويض خسائر السوق الا بقدر قليل جدا حيث جاء الانخفاض بسبب الضغوطات وترقب اعلانات الشركات عن اداء العام الماضي وسط تراجعات واضحة لمؤشرات القطاعات المدرجة عدا ثلاثة منها وللمؤشرات الرئيسية التي دخلت الى المنطقة الحمراء.
وكالمعتاد في منوال الاداء بصورة متكررة في جلسة الخميس من كل اسبوع فضل المتعاملون (التكيييش) للحصول على السيولة ومن ثم الدخول بها بداية الاسبوع الجديد وفق منهجية جديدة تعتمد على العرض والطلب ومستجدات صناع السوق حيث غلبت عمليات البيع على اوامر السوق لاسيما في الساعة الاخيرة من عمر الجلسة.
وشهدت الجلسة استمرار نشاط الحركة البيعية اضافة الى عمليات التدوير والتصحيح على عموم الاسهم لاسيما اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث استفادت بعض المحافظ المالية من الاسهم الشعبية والقيادية لاسيما التشغيلية والخدماتية لعمليات التجميع التي تشهدها لقرب اعلاناتها عن البيانات المالية عن عام 2014.
كما كان ملاحظا في اداء مكونات مؤشر (كويت 15) ان شهدت كغيرها ضغوطات بيعية منذ افتتاح الجلسة وحتى قرع جرس الاغلاق ولكنه قلص خسائره في فترة المزاد ولم يستطع الاستحواذ على نسبة كبيرة من القيمة النقدية المتداولة اليوم كما كان متوقعا.
وللجلسة الرابعة على التوالي لعبت الاسهم الشعبية تحت الـ 100 فلس ولاتزال دورا في تحريك بعض قطاعات السوق بسبب المضاربات عليها في حين كانت الاسهم القيادية قابعة تحت اللون الاحمر ما جعل السوق ينزلق الى مستويات مقلقة في جلسة اغلاق شهري لم تكن مرضية لكثير من المحافظ المالية اضافة الى حركة اعلانات البيانات المالية في الاداء العام طوال الشهر.
