«المقاتلون الذين ستدرّبهم أميركا سينضمّون إلى المتطرفين»
الأسد: إسرائيل تذرّعت بخطة لمهاجمتها لتغتال شخصيات معيّنة من «حزب الله»


رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن إسرائيل ادعت وجود خطة لشن عملية ضدها من الجولان لتبرر اغتيال شخصيات معينة من «حزب الله»، واعتبر ان الولايات المتحدة «واهمة» في خططها لتدريب خمسة آلاف مقاتل معارض، مشيرا الى ان هؤلاء المقاتلين سينضمون لاحقا الى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) وغيره.
وقال الأسد في حوار مع مجلة «فورين أفيرز» الأميركية نشرته، أمس، أن «القوات الإسرائيلية ما فتئت تشن هجمات ضد مواقع للجيش السوري»، نافيا أي علاقة للجيش بمواقع «حزب الله»، معتبرا أن «وجود ميليشيات تدعم الحكومة يعد من الآثار الجانبية للحرب. لكن ينبغي محاولة السيطرة على هذه الاثار الجانبية».
وفي رده على سؤال عن التدخل الإيراني في سورية، قال الأسد: «نحن في سورية لم نسمح لأي بلد بأن يكون له نفوذ في بلدنا. إننا نسمح بالتعاون»، معتبرا أن «إيران بلد مهم في هذه المنطقة وقد كان لها نفوذ قبل الأزمة. وبالتالي فإن نفوذها لا يتعلق بالأزمة بل يتعلق بموقفها السياسي بشكل عام».
وأكد الاسد أن «الجيش السوري نجح في أغلب العمليات العسكرية رغم عدم تمكنه من التواجد في جميع المناطق السورية»، مشيرا إلى أن «الجيش أحرز تقدما في العامين الماضيين رغم الدمار الذي تسببت به الحرب».
وقال الأسد أن «الفائدة الوحيدة من هذه الحرب هي طرد الشعب السوري للإرهابيين ووقوفه صفا واحدا مع الحكومة السورية، ودعمه للجيش السوري».
ورأى الاسد ان الولايات المتحدة «واهمة» في خططها لتدريب خمسة الاف مقاتل معارض. وقال ان هؤلاء المقاتلين المعارضين سيكونون عبارة عن «دمى في ايدي دولة اخرى»، مضيفا: «ستجري محاربتهم كما تجري محاربة اي ميليشيا اخرى غير شرعية تقاتل الجيش السوري».
واضاف ان «جلب خمسة الاف من الخارج سيجعل معظمهم ينشقون وينضمون الى تنظيم الدولة الاسلامية وجماعات اخرى، وهو ما حدث العام الماضي».
وشدد الرئيس السوري على ان النزاع في سورية لن ينتهي الا بحل سياسي، مشيرا الى ان اللقاءات في موسكو بين النظام وشخصيات معارضة تهدف الى تعبيد الطريق امام محادثات اكثر جدية في المستقبل.
وقال: «ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل. انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر (...) اي كيفية التحضير للمحادثات». لكن الاسد سأل: «مع من نتفاوض؟ (...) لدينا مؤسسات وجيش وتأثير (...) والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اي جهة؟».
اعتبر الأسد أن الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة على مقاتلي «داعش» في سورية يجب أن تكون بموجب اتفاق مع دمشق وإن القوات السورية يجب أن يكون لها دور على الأرض.
وردا على سؤال بشأن استعداده لاتخاذ خطوات لتسهيل التعاون مع واشنطن، قال: «نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة تظهر جدية في محاربة الإرهاب».
وردا على سؤال عما يريده من الولايات المتحدة، أوضح الأسد أن واشنطن يجب أن تضغط على تركيا لعدم السماح بنقل الأموال والأسلحة إلى شمال سورية والتعاون القانوني مع سورية.
وقال إن هذا التعاون «يبدأ بالحصول على إذن من حكومتنا لشن هذه الهجمات. يمكن مناقشة الصيغة لاحقا... لكني أتحدث عن أنه ينبغي الحصول على إذن منذ البداية... سواء من خلال اتفاقية أو معاهدة أو أي شكل آخر... فهذه قضية أخرى».
وتابع: «السؤال الذي ينبغي أن يطرح على الأميركيين هو... ما هي هذه القوات التي ستعتمدون عليها؟ إنها بالتأكيد قوات سورية».
وقال الأسد في حوار مع مجلة «فورين أفيرز» الأميركية نشرته، أمس، أن «القوات الإسرائيلية ما فتئت تشن هجمات ضد مواقع للجيش السوري»، نافيا أي علاقة للجيش بمواقع «حزب الله»، معتبرا أن «وجود ميليشيات تدعم الحكومة يعد من الآثار الجانبية للحرب. لكن ينبغي محاولة السيطرة على هذه الاثار الجانبية».
وفي رده على سؤال عن التدخل الإيراني في سورية، قال الأسد: «نحن في سورية لم نسمح لأي بلد بأن يكون له نفوذ في بلدنا. إننا نسمح بالتعاون»، معتبرا أن «إيران بلد مهم في هذه المنطقة وقد كان لها نفوذ قبل الأزمة. وبالتالي فإن نفوذها لا يتعلق بالأزمة بل يتعلق بموقفها السياسي بشكل عام».
وأكد الاسد أن «الجيش السوري نجح في أغلب العمليات العسكرية رغم عدم تمكنه من التواجد في جميع المناطق السورية»، مشيرا إلى أن «الجيش أحرز تقدما في العامين الماضيين رغم الدمار الذي تسببت به الحرب».
وقال الأسد أن «الفائدة الوحيدة من هذه الحرب هي طرد الشعب السوري للإرهابيين ووقوفه صفا واحدا مع الحكومة السورية، ودعمه للجيش السوري».
ورأى الاسد ان الولايات المتحدة «واهمة» في خططها لتدريب خمسة الاف مقاتل معارض. وقال ان هؤلاء المقاتلين المعارضين سيكونون عبارة عن «دمى في ايدي دولة اخرى»، مضيفا: «ستجري محاربتهم كما تجري محاربة اي ميليشيا اخرى غير شرعية تقاتل الجيش السوري».
واضاف ان «جلب خمسة الاف من الخارج سيجعل معظمهم ينشقون وينضمون الى تنظيم الدولة الاسلامية وجماعات اخرى، وهو ما حدث العام الماضي».
وشدد الرئيس السوري على ان النزاع في سورية لن ينتهي الا بحل سياسي، مشيرا الى ان اللقاءات في موسكو بين النظام وشخصيات معارضة تهدف الى تعبيد الطريق امام محادثات اكثر جدية في المستقبل.
وقال: «ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل. انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر (...) اي كيفية التحضير للمحادثات». لكن الاسد سأل: «مع من نتفاوض؟ (...) لدينا مؤسسات وجيش وتأثير (...) والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اي جهة؟».
اعتبر الأسد أن الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة على مقاتلي «داعش» في سورية يجب أن تكون بموجب اتفاق مع دمشق وإن القوات السورية يجب أن يكون لها دور على الأرض.
وردا على سؤال بشأن استعداده لاتخاذ خطوات لتسهيل التعاون مع واشنطن، قال: «نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة تظهر جدية في محاربة الإرهاب».
وردا على سؤال عما يريده من الولايات المتحدة، أوضح الأسد أن واشنطن يجب أن تضغط على تركيا لعدم السماح بنقل الأموال والأسلحة إلى شمال سورية والتعاون القانوني مع سورية.
وقال إن هذا التعاون «يبدأ بالحصول على إذن من حكومتنا لشن هذه الهجمات. يمكن مناقشة الصيغة لاحقا... لكني أتحدث عن أنه ينبغي الحصول على إذن منذ البداية... سواء من خلال اتفاقية أو معاهدة أو أي شكل آخر... فهذه قضية أخرى».
وتابع: «السؤال الذي ينبغي أن يطرح على الأميركيين هو... ما هي هذه القوات التي ستعتمدون عليها؟ إنها بالتأكيد قوات سورية».