بابا الفاتيكان: خطوات إلى الأمام تحققت في الحوار مع المسلمين

بابا الفاتيكان


أعلن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الاول، اليوم، ان «خطوات الى الامام» تحققت في الحوار بين الاديان، ولاسيما مع المسلمين، مشيراً في الوقت نفسه الى تسجيل «صعوبات وحالات عدم فهم» خلال الفترة الاخيرة.
وقال البابا «لقد تحققت خطوات الى الامام في الحوار بين الاديان ومن ضمنها مع المؤمنين المسلمين خلال السنوات القليلة الماضية، رغم وجود بعض الصعوبات وحالات عدم الفهم».
وجاء كلام البابا خلال استقباله لمشاركين في لقاء دعا اليه «المعهد الحبري للدراسات العربية والاسلامية» بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه.
وشدد البابا الارجنتيني على «الاهمية الكبرى» لمسألة الانصات للاخر، لان ذلك يعتبر «شرطاً اساسياً لعملية التفاهم المتبادل والتعايش السلمي».
وقال حسب ما نقل عنه موقع «اذاعة الفاتيكان» أن «الحوار يبدأ من خلال التلاقي والتعرف إلى الآخر وذلك بغية تخطي الأحكام المسبقة والمباشرة في فهم الآخر من وجهة نظر جديدة».
وتابع البابا ان «الخمسين عاماً على وجود هذا المعهد تدل على ان الكنيسة الكاثوليكية ادركت ضرورة ان يكون لها معهداً مخصصاً للابحاث وتدريب العاملين في الحوار مع المسلمين».
وقال البابا ايضاً في كلمته امام المشاركين في اللقاء «ربما لم نشعر يوماً في الماضي بهذه الحاجة اكثر مما نشعر بها اليوم، لان الدواء المضاد لكل نوع من العنف هو قبول الخلافات».
وقال البابا «لقد تحققت خطوات الى الامام في الحوار بين الاديان ومن ضمنها مع المؤمنين المسلمين خلال السنوات القليلة الماضية، رغم وجود بعض الصعوبات وحالات عدم الفهم».
وجاء كلام البابا خلال استقباله لمشاركين في لقاء دعا اليه «المعهد الحبري للدراسات العربية والاسلامية» بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه.
وشدد البابا الارجنتيني على «الاهمية الكبرى» لمسألة الانصات للاخر، لان ذلك يعتبر «شرطاً اساسياً لعملية التفاهم المتبادل والتعايش السلمي».
وقال حسب ما نقل عنه موقع «اذاعة الفاتيكان» أن «الحوار يبدأ من خلال التلاقي والتعرف إلى الآخر وذلك بغية تخطي الأحكام المسبقة والمباشرة في فهم الآخر من وجهة نظر جديدة».
وتابع البابا ان «الخمسين عاماً على وجود هذا المعهد تدل على ان الكنيسة الكاثوليكية ادركت ضرورة ان يكون لها معهداً مخصصاً للابحاث وتدريب العاملين في الحوار مع المسلمين».
وقال البابا ايضاً في كلمته امام المشاركين في اللقاء «ربما لم نشعر يوماً في الماضي بهذه الحاجة اكثر مما نشعر بها اليوم، لان الدواء المضاد لكل نوع من العنف هو قبول الخلافات».