ذات البنية خفيفة الوزن

كشف النقاب عن مركبة «GT» الخارقة الجديدة

u0627u0644u0633u064au0627u0631u0629 u0627u0644u062eu0627u0631u0642u0629 u0627u0644u062cu062fu064au062fu0629
السيارة الخارقة الجديدة
تصغير
تكبير
• «GT» واحدة من بين أكثر 12 مركبة «فورد» جديدة قوية الأداء معدّة للطرح بحلول 2020
كشفت فورد النقاب عن سيارة «GT» الجديدة كلياً، وهي سيارة خارقة فائقة الأداء تهدف إلى عرض أحدث التقنيات في أداء محرّك (®EcoBoost) المتفوّق، والانسيابية الهوائية، والبنية خفيفة الوزن المصنوعة من ألياف الكربون.

وتعد سيارة «GT» واحدة من بين أكثر من 12 مركبة «فورد» جديدة قوية الأداء معدّة للطرح بحلول 2020، وتنضمّ إلى «فوكس RS» و«F-150 رابتر» و«شيلبي GT350» و«شيلبي GT350R» في مجموعة مركبات الأداء المتنامية لدى «فورد».


وسيبدأ إنتاج «GT» في أواخر العام المقبل ليتم طرحها في أسواق عالمية محدودة، احتفالاً بمرور 50 عاماً على حلول سيارات السباق «فورد GT» في المراكز 1 و2 و3 في سباق «لومان 24 ساعة» للعام 1966.

وأشار الرئيس المدير التنفيذي الأعلى لدى شركة فورد للسيارات مارك فيلدز، إلى فوز هنري فورد عام 1901 في سباق سيارات حفّز الداعمين الماليين للاستثمار في شركته، لافتاً إلى أنه فيما تتولّى «فورد» توجيه الابتكار إلى كل ركن من أعمالها، لا بدّ من التذكير بأنها لم تحقّق ابتكارها الأول كشركة في مختبر، بل على حلبة السباق.

وتتميّز سيارة «GT» الخارقة الجديدة كلياً بنظام الدفع الخلفي، ومحرّك مثبّت في وسط السيارة، وهيكل كوبيه ببابين يعزّز الانسيابية الهوائية، وتستمدّ طاقتها من أقوى محرّك «EcoBoost» معدّ للإنتاج على الإطلاق محرّك «EcoBoost V6» ثنائيّ الشحن من الجيل التالي ينتج قوة تتجاوز 600 حصان.

وتستخدم «GT» المواد الخفيفة الوزن بشكل مكثّف، بما فيها ألياف الكربون والألومنيوم، ما يسمح بتسارع مذهل وقدرة على التحكّم بفعالية محسّنة.

ويظهر في سيارة «GT» بوضوح التزام «فورد» وقدرتها على تقديم التقنيات التي تقدّمها فقط مركبات النخبة، وتشمل هذه التقنيات الانسيابية الهوائية النشطة المتطوّرة، مثل الجناح الخلفي المتحرّك، ومجموعة كبيرة من المواد والابتكارات التقنية للمساعدة في تحسين خدمة السائق، مثل نظام المزامنة (SYNC® 3) أحدث إصدار من نظام الاتصال المتطوّر لدى «فورد».

وقال نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد راج نير إن سيارة «GT» هي التنفيذ الأمثل للسيارة الخارقة بالنسبة لعشّاق الطراز، فهي تتضمّن ابتكارات وتقنيات يمكن تطبيقها على نطاق واسع من مجموعة منتجات «فورد» المستقبلية، وهذا دليل آخر على أن الشركة تواصل الارتقاء بمستوى الأداء فيما تحسّن المركبات لجميع عملائها.

وقلّة من الابتكارات تقدّم أفضلية واسعة النطاق في مجال الأداء والفعالية أكثر من تقليل الوزن، إذ يمكن تحسين كل العوامل المرتبطة بقدرات المركبة مثل التسارع والتحكّم بالتوجيه والفرملة والسلامة والفعالية، عبر استخدام مواد متطوّرة أخف وزناً.

وتتميّز «GT» الجديدة كلياً بمركّبات متطوّرة خفيفة الوزن ستساعد في الارتقاء بمجموعة طرازات «فورد» كلها، مع الاستخدام الموسّع للعناصر البنيوية المكوّنة من ألياف الكربون، لتقدّم إحدى أفضل نسب القوة للوزن مقارنةً بأي سيارة معدّة للإنتاج.

وتتوافّر تكنولوجيا «فورد EcoBoost» في كل مركبة «فورد» جديدة، أكانت سيارة، أو مركبة متعدّدة الاستعمالات، أو شاحنة بيك أب للمهام الخفيفة في أميركا الشمالية بدءاً من هذا العام.

ويتم تجهيز عدد متزايد من طرازات «فورد» العالية الأداء بمحرّكات «EcoBoost»، ومنها «موستانغ» الجديدة، وشاحنة «F-150 رابتر» التي تم الإعلان عنها حديثاً، بالإضافة إلى «فييستا ST» و«فوكس ST».

وتتميّز سيارة «GT» بإعداد ثنائيّ جديد كلياً لضخّ الوقود عبر منفذ أو مباشرةً، لتحسين استجابة المحرّك بالإضافة إلى نظام صمامات قليل الاحتكاك بوحدات تابعة دولابية الشكل، وسيترافق محرّك «EcoBoost V6» الثنائيّ الشحن التوربيني مع محور تبادليّ بسبع سرعات مزوّد بوحدة تعشيق ثنائية لتبديل السرعة بشكل شبه فوريّ ومنح السائق سيطرة استثنائية.

وتدخل فعالية الانسيابية الهوائية في صلب تصميم سيارة GT، فتقلّل مقاومة السحب بشكل نشط، فيما تعزّز قوة الضغط السفلية والثبات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي