الحمدان يطالب بتشريع دولي يجرّم الإساءة للأنبياء والأديان
الهاجري: نرفض إعادة نشر الرسومات المسيئة لرسولنا الكريم


بينما أعرب النائب ماضي العايد الهاجري عن رفضه «إعادة نشر الرسومات المسيئة لرسولنا الكريم»، على خلفية ما حدث في فرنسا أمام الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو، مؤكداً أن «الدين الإسلامي بريء من هذه الأعمال الإرهابية التي تروع الآمنين، كما أن الدين الاسلامي الحنيف يحث على التسامح واحترام حرية العقائد والأديان السماوية الأخرى»، طالب النائب حمود الحمدان قادة العالم الإسلامي إلى اجتماع طارئ نصرة للنبي.
وفي هذا السياق، قال الهاجري في تصريح صحافي: «إننا إذ ندين العمليات الإرهابية ففي الوقت نفسه ندين كل إساءة للدين الاسلامي ورموزه»، مؤكداً أن «هذه الرسومات المسيئة لن تنال من النبي لأنه ملأ الدنيا عدلاً ورحمةً وأخلاقا وقيما»، رافضاً أي «إساءة للدين الإسلامي والاستفزاز الذي يثير مشاعر الغضب لدى المسلمين».
وبين أن «استمرار الإعلام الغربي في الإساءة إلى الرسول لإثارة مشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، يدل على مخطط خبيث لبعث الفتن وإثارة الكراهية والصراع بين الأمم»، مشيراً الى أنه «لا يحق لأي جهة استغلال حرية الرأي للإساءة لعقائد الآخرين ورموزهم الدينية».
وبدوره، وجه الحمدان «نداء إلى قادة العالم الاسلامي لاجتماع طارئ لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدعم تشريع قانون دولي يجرم الاساءة للأنبياء والأديان السماوية»، مطالبا بوجود موقف موحد وصارم لمنع أي تطاول جديد على الاسلام، مع التأكيد على ضرورة تصحيح الوضع الداخلي للفرد والأمة الاسلامية.
ووصف الحمدان قرار صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية بإعادة نشر الرسومات المسيئة «بأنه قرار غير عقلاني واستفزازي يسيء إلى مشاعر ما يقارب ملياري مسلم في العالم كونها تخص شخص نبيهم الكريم».
وفي هذا السياق، قال الهاجري في تصريح صحافي: «إننا إذ ندين العمليات الإرهابية ففي الوقت نفسه ندين كل إساءة للدين الاسلامي ورموزه»، مؤكداً أن «هذه الرسومات المسيئة لن تنال من النبي لأنه ملأ الدنيا عدلاً ورحمةً وأخلاقا وقيما»، رافضاً أي «إساءة للدين الإسلامي والاستفزاز الذي يثير مشاعر الغضب لدى المسلمين».
وبين أن «استمرار الإعلام الغربي في الإساءة إلى الرسول لإثارة مشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم، يدل على مخطط خبيث لبعث الفتن وإثارة الكراهية والصراع بين الأمم»، مشيراً الى أنه «لا يحق لأي جهة استغلال حرية الرأي للإساءة لعقائد الآخرين ورموزهم الدينية».
وبدوره، وجه الحمدان «نداء إلى قادة العالم الاسلامي لاجتماع طارئ لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدعم تشريع قانون دولي يجرم الاساءة للأنبياء والأديان السماوية»، مطالبا بوجود موقف موحد وصارم لمنع أي تطاول جديد على الاسلام، مع التأكيد على ضرورة تصحيح الوضع الداخلي للفرد والأمة الاسلامية.
ووصف الحمدان قرار صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية بإعادة نشر الرسومات المسيئة «بأنه قرار غير عقلاني واستفزازي يسيء إلى مشاعر ما يقارب ملياري مسلم في العالم كونها تخص شخص نبيهم الكريم».