مبارك: لن نسمح لأحد بالنيل من وحدة مسلمي مصر وأقباطها


| القاهرة - «الراي» |
أكد الرئيس المصري حسني مبارك، أهمية ضمان الأمن الغذائي وتأمين امدادات المياه والطاقة من أجل تطوير قطاعات الانتاج والخدمات، والمزيد من الاستثمارات والمشروعات، واتاحة فرص العمل. وقال: «لا بديل أمامنا سوى المضي في خطوات الاصلاح الاقتصادي، فمن دونها، ما كان باستطاعتنا مواجهة تداعيات الأزمة العالمية أو تحقيق هذه المعدلات المرتفعة للنمو».
ولفت مبارك في كلمة وجهها أمس لمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 56 لثورة يوليو، الى أن بلاده ومحيطها الاقليمي والدولي شهدت تحولات عدة منذ قيام ثورة يوليو. وتابع: «أصبح لدينا واقع مغاير لما كانت عليه مصر، واقع جديد يطرح أمام مجتمعنا ومسيرتنا معطيات وتحديات وتطلعات وأولويات». وأضاف: «تمسكنا بهويتنا واستقلال ارادتنا ووقوفنا الى جانب أمتنا العربية وقضاياها»، مؤكدا أن «مصر تزداد تصميما على مواصلة جهود السلام وحماية الوطن والشعب من مخاطر الارهاب والتطرف والمحافظة على وحدة مسلميها وأقباطها».
كما أصدر الرئيس المصري، أمس، قرارا خاصا بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم لمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
وعلى الفور، قرر وزير الداخلية حبيب العادلي تشكيل لجان فنية وقانونية لفحص ملفات النزلاء على مستوى كل السجون، وتحديداً مستحقي الافراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة وفقا للأحكام التي وردت في القرار الجمهوري حيث أسفرت أعمال تلك اللجان عن انطباق العفو على 1587 نزيلا.
ولم يشمل العفو رئيس حزب «الغد» السابق أيمن نور - والمحبوس حاليا على ذمة قضية تزوير.