الرفاعي يطيح المنيع في كبرى مفاجآت خماسيات الشايجي

فجر فريق المرحوم عبدالمحسن الرفاعي كبرى مفاجآت خماسيات الشايجي للصالات عندما اطاح بفريق المنيع الذي يضم بين صفوفه الثنائي الابرز في كرة الصالات ناصر المسند وعمر الجاسر وذلك في خامس أيام الدورة التي تقام في الفترة من 17 الى 30 يوليو الجاري على صالة نادي كاظمة.

كما وقعت مفاجأة مماثلة بخروج فريق بلاغة الذي يضم نجوم الاندية وذلك رغم فوزه على السبيعي بهدفين نظيفين حيث خالف بلاغة شروط الدور وهو ما دفع اللجنة المنظمة الى إلغاء فوزه واعتباره مهزوما بناء على الاحتجاج الذي تقدم به فريق السبيعي.

وبعيدا عن المفاجآت فقد فرض المنطق نفسه وتأهل فرق شباب القادسية بفوزه على العوضي بهدفين والرشدان بتخطيه عقبة الحاي بهدف نظيف والأوزري بفوزه على العميد بثلاثة اهداف مقابل هدف.

وبالعودة الى المباراة الابرز التي جمعت بين المنيع وفريق المرحوم عبدالمحسن الرفاعي فقد جاءت قمة في كل شيء سواء من الناحية الفنية او التخطيطية او حتى التنافسية وكانت النتيجة معلقة حتى الثانية الاخيرة.

وكما هو متوقع فقد خطف ثنائي المنيع المسند والجسر الاضواء من الجميع وتحديدا الاول الذي يعتبر حاليا من أفضل لاعبي كرة الصالات في الكويت على الاطلاق ويمتلك مهارات فنية غير عادية في التحكم بالكرة والمراوغة في أقصر المساحات ومن ضمن مميزات هذا اللاعب قدرته على اختيار الوقت المناسب الذي يمرر فيه او يحتفظ بالكرة او حتى ينطلق بها الى الامام.

وكالعادة اعتمد المنيع على قيادة المسند باستثناء بعض الانطلاقات الفردية للجاسر الذي لا يقل موهبة عنه ولكنه افتقد الى المساندة وواجه صعوبات كبيرة في ممارسة هوايته المفضلة بالاختراق العميق لتشديد الرقابة الفردية عليه من جانب لاعبي الرفاعي.

وفي المقابل تعامل لاعبو الرفاعي بذكاء مع المباراة وتمكنوا من ايقاف خطورة المسند والجاسر من خلال التنظيم الدفاعي الجيد امام مرماهم والضغط على لاعبي المنيع من منتصف الملعب واللعب بلاعبين على الاقل على كل من الجاسر او المسند في حال تقدم احدهما الى الامام.

في الوقت نفسه تميز أداء الرفاعي بالتنوع الدفاعي والهجومي وكان يملك هو أيضا لاعبا كبيرا في حجم فيصل الرفاعي الذي قاد فريقه من الخط الخلفي ولعبت تمريراته السحرية من الخلف دورا كبيرا في ايصال زملائه الى مرمى المنيع بأقل عدد من التمريرات وهو ما شكل خطورة بالغة على المنيع.  اما فريق بلاغة الذي ودع الدورة بقرار من اللجنة المنظمة لمخالفته الشروط العامة فانه قدم واحدا من أفضل العروض امام السبيعي وتألق من صفوف بلاغة اللاعب المحوري سالم العتيبي صاحب الاخراقات العمقية والتسديدات القوية على المرمى اضافة الى محمد يوسف الهداف الماهر الذي يجيد التسجيل من أنصاف الفرص واحداث ازعاج دائم لمدافعي المنافس.

وتمكن من تسجيل الهدف الاول لبلاغة من مجهود فردي رائع واعقبه فايز الميموني بالهدف الثاني.

اما السبيعي فلم يتمكن من مجاراة قوة ومهارة بلاغة ولم يكن له تواجد هجومي يذكر امام المرمى.

ولكن تسببت الاخطاء الادارية الفادحة التي وقع فيها لاعبو بلاغة من استكمال مشوارهم بالدورة ليتأهل السبيعي على حسابهم الى الدور التالي.

 وضرب الازوري بقوة في الظهور الاول بفوزه الكبير على العميد بثلاثة أهداف مقابل هدف، سجل للاول سعد الحميدان هدفان وحمود الشطي الهدف الثالث بينما احرز هدف العميد الوحيد عبدالله الربيعة.

اما العميد فوضح انه يعاني من عدم تفاهم لاعبيه وهو ما أثر سلبا على فعالية الاداء الجماعي للفريق.

وفي مواجهة هادئة نسبيا تغلب شباب القادسية على العوضي بهدفين نظيفين سجلهما عبدالله علي ومخيزيم المخيزيم بينما أهدار لاعبو العوضي كل الفرص التي اتيحت لهم امام المرمى.

وفي المباراة الخامسة والاخيرة تمكن فريق الرشدان من اجتياز عقبة الحاي بهدف المنقذ عبدالله محمد في الدقيقة الاخيرة ليحافظ على تواجد فريقه في الدورة.

من ناحية أخرى تستأنف مباريات الدور التالي اليوم بخمس مباريات تجمع فرق الكويتية للاستثمار مع فريق المرحوم احمد المسند وفريق المرحوم عبدالله الشمروخ امام طيران الامارات وفريق الزير مع الحشاش وفريق المرحوم خالد المسباح في مواجهة الوهيب وأخيرا نظاراتي حسن مع ديوانية الاحمد.

وسيكون عشاق خماسيات الشايجي على موعد لا يتكرر كثيرا مع المتعة والاثارة حيث سيشهد اليوم الظهور الثاني لنجوم أزرق الذين ظهروا بمستوى طيب وقادوا فريقهم لتحقيق فوز عريض على حساب المانشافت بسداسية نظيفة.

كما سيطل اليوم نجوم العربي عبدالله الشمالي وفهد الحشاش وعبدالله الحداد مع فريقهم الحشاش الذي سيواجه الزير وكان الحشاش قد فاز على القبس بهدفين نظيفين.