أوباما وكاميرون يتعهدان بهزيمة المتطرّفين و«أيديولوجيتهم المشوّهة»
ميركل تطالب رجال الدين المسلمين بـ «توضيح الصورة الحقيقية للإسلام»


برلين، واشنطن -، رويترز، د ب أ - طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رجال الدين المسلمين بتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والتشديد على الفصل بين العقيدة الإسلامية والإرهاب الذي يمارسه إسلاميون.
ورأت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان في برلين، أمس، أنه «من الضروري الإجابة عن التساؤل بشأن السبب وراء استخدام القتلة الدين الإسلامي في تبرير جرائمهم» وقالت إن «على علماء الإسلام الآن أن يجيبوا عن هذه الأسئلة».
وجددت المستشارة الألمانية تمسكها بعبارة «الإسلام جزء من ألمانيا» المشهورة التي أطلقها الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف والتي أثارت جدلا واسعا آنذاك وكذلك هذه الأيام بعد تبني المستشارة لها مجددا.
أضافت ميركل: «الناس يسألونني عن الإسلام الذي أقصده». ودانت ميركل في كلمتها وبشكل قوي مقتل 17 شخصا في أحداث مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة من الإسلام وجددت تضامنها مع فرنسا.
من جهة ثانية، تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بهزيمة المتطرفين الإسلاميين و«ايديولوجيتهم المشوهة».
وفي مقال مشترك نشرته صحيفة «تايمز أوف لندن» امس أكد أوباما وكاميرون على مبادئ التحالف الأميركي البريطاني قبل اجتماعات في البيت الأبيض على مدى يومين.
ومن المقرر ان يجري الزعيمان محادثات في واشنطن اليوم.
وفي إشارة إلى الهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي، قال أوباما وكاميرون إن المتطرفين لن يكمموا حرية التعبير.
وكتب الزعيمان: «سواء كنا نواجه أفرادا متعصبين أو منظمات ارهابية مثل القاعدة أو الدولة الإسلامية أو بوكو حرام فلن يروعنا المتطرفون. سنهزم هؤلاء القتلة الهمجيين وايديولوجيتهم المشوهة».
ورأت ميركل في بيانها الحكومي أمام البرلمان في برلين، أمس، أنه «من الضروري الإجابة عن التساؤل بشأن السبب وراء استخدام القتلة الدين الإسلامي في تبرير جرائمهم» وقالت إن «على علماء الإسلام الآن أن يجيبوا عن هذه الأسئلة».
وجددت المستشارة الألمانية تمسكها بعبارة «الإسلام جزء من ألمانيا» المشهورة التي أطلقها الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف والتي أثارت جدلا واسعا آنذاك وكذلك هذه الأيام بعد تبني المستشارة لها مجددا.
أضافت ميركل: «الناس يسألونني عن الإسلام الذي أقصده». ودانت ميركل في كلمتها وبشكل قوي مقتل 17 شخصا في أحداث مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة من الإسلام وجددت تضامنها مع فرنسا.
من جهة ثانية، تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بهزيمة المتطرفين الإسلاميين و«ايديولوجيتهم المشوهة».
وفي مقال مشترك نشرته صحيفة «تايمز أوف لندن» امس أكد أوباما وكاميرون على مبادئ التحالف الأميركي البريطاني قبل اجتماعات في البيت الأبيض على مدى يومين.
ومن المقرر ان يجري الزعيمان محادثات في واشنطن اليوم.
وفي إشارة إلى الهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي، قال أوباما وكاميرون إن المتطرفين لن يكمموا حرية التعبير.
وكتب الزعيمان: «سواء كنا نواجه أفرادا متعصبين أو منظمات ارهابية مثل القاعدة أو الدولة الإسلامية أو بوكو حرام فلن يروعنا المتطرفون. سنهزم هؤلاء القتلة الهمجيين وايديولوجيتهم المشوهة».