«الأسبوع البريطاني» ينطلق الخميس برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد
لودج: الكويت أحد أقدم شركاء بريطانيا في المنطقة
السفير البريطاني وإلى يمينه بهبهاني والخشتي (تصوير طارق عزالدين)
• بهبهاني: المعارض السابقة انعكست زيادة في حجم التبادل التجاري ومجالات أخرى
تنطلق الخميس المقبل فعاليات الأسبوع البريطاني التاسع في الكويت تحت رعاية رئيس الوزراء السابق سموالشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح، وتقيمه مجموعة الجابرية للمعارض تحت شعار «معرض بريطانيا في الكويت» في قاعة سلوى صباح الأحمد في فندق المارينا في الفترة من 15 الى 17 يناير 2015 بمشاركة أكثر من 70 شركة بريطانية.
وقال السفير البريطاني لدى دول الكويت ماثيو لودج في مؤتمر صحافي «منذ اقامة معرض بريطانيا في الكويت في العام 1997 فإن روابط التجارة والاستثمار بين الدولتين آخذة في الاتساع، في حين العلاقات السياسية والاستراتيجية العميقة تزداد قوة».
وأضاف ان العلاقات التجارية بين الكويت والمملكة المتحدة امتدت الى ما يزيد على 250 عاماً، واليوم تعد الكويت أحد أقدم شركاء المملكة المتحدة في المنطقة، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات التي طالما ربطتها بدولة الكويت ولاسيما العلاقات التجارية والشراكات وعلاقات التعاون، منوها بأن تلك العلاقات لا تقتصر على الشركات البريطانية المتواجدة في الكويت بل تتسع لتشمل الاستثمارات الكويتية في بريطانيا.
وتابع لودج أن مجموعة من الشركات البريطانية ذات التواجد المحلي وفي مختلف القطاعات منها الصيدلة، والرعاية الصحية، والهندسة، والسيارات، وسلع الرفاهية، وغيرها، تجتمع تحت سقف واحد لعرض أفضل منتجاتها وخدماتها مع التطلع لخدمة عملائها الحاليين والجدد بشكل أفضل، معبرا عن سروره بالمشاركة في هذه الفعالية التي تسهم بدورها في تقوية الروابط بين البلدين.
وكشف السفير لودج أن عمدة مدينة لندن سيزور المعرض هذا العام على هامش زيارته لدولة الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك تأكيداً على الروابط القوية بين البلدين.
بهبهاني
من جهته، قال رئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد اسماعيل بهبهاني ردا على سؤال لـ «الراي» إن النتائج التي تحققت من المعرض منذ دورته الاولى وحتى الآن انعكست زيادة في حجم التبادل التجاري، وزيادة أيضا في التعاون في مجالات اخرى بينها العسكرية.
وأشار الى أن اكبر سفارة لدولة الكويت تتواجد في بريطانيا، كما ان الاخيرة أكبر دولة تستقبل مواطنين كويتيين للعلاج، بالاضافة الى تواجد أكبر مكتب لهيئة الاستثمار الكويتية في لندن.
واضاف بهبهاني ان معرض الاسبوع البريطاني في الكويت يعد واحداً من أهم الانشطة الاقتصادية في الكويت والخليج العربي لكونه يجسد اواصر العلاقات البريطانية ـ الكويتية التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ والتي بدأت بعد اتفاقية عام 1899 واكدت على استقلالية القرار الكويتي وابعدت الكويت عن الصراعات الدولية الكبرى.
ونوه بأن رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد للحدث تؤكد عمق وتاريخ العلاقات الكويتية - البريطانية التي يتجاوز عمرها القرن، منوها بحرص سموه على دعم الفعاليات والأنشطة التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الروابط وتنمية العلاقات التجارية مع الدول الصديقة.
ورأى بهبهاني ان الشركات البريطانية لها دور اساسي في شتى المجالات الاقتصادية في الكويت سواء في قطاعات «الصناعة او الخدمات او العقار او السياحة»، مشيدا بالعمق التاريخي للعلاقات الكويتية ـ البريطانية. وقال ان الاسبوع البريطاني في الكويت وطوال 8 دورات سابقة اثبت انه من اكبر المعارض الخاصة بشركات دولة واحدة، لاسيما مع العدد الكبير من الشركات الذي يستقطبه المعرض والذي يتجاوز في دورته أكثر من 70 شركة ستقوم بعرض اكثر من مئة علامة وماركة تجارية.
رعاية «زين»
تقدم كل من شركة زين والزياني الرعاية البلاتينية للمعرض. وعبر مدير العلاقات العامة في شركة زين للاتصالات وليد الخشتي عن سروره بمشاركة «زين» كراع بلاتيني في هذا المعرض، مؤكدا حرص الشركة على التواجد في مثل هذه الفعاليات خصوصا وان عدداً كبيراً من الشركات البريطانية موجودة في الكويت، مشيرا الى أن الشركة سبق لها ودعمت العديد من المعارض والانشطة الاخرى بينها أنشطة قامت بها مدارس.
وأضاف ان «زين» تحرص على التواجد في أي فعالية في الكويت واعتبر ذلك ضمن مسؤولية الشركة في استقطاب الجاليات المقيمة في الكويت، مشيرا الى أن الشركة سيكون لها ركن خاص ضمن المعرض.
الزياني
من جهته، أكد ممثل شركة الزياني للسيارات ان الشركة تحرص على المشاركة في أي نشاط بريطاني يقام في الكويت، لذلك قدمت رعايتها للمعرض، مشيرا الى أن الشركة ستعرض خلال فعاليات المعرض بعض السيارات المصنوعة في بريطانيا.
وأضاف ان العلاقات بين بريطانيا والكويت تمتد الى نحو 200 عام، منوها بأن شركة الزياني من أوليات الشركات التي تعاملت مع السيارت البريطانية.
ويشارك فيه كل من بنك الكويت الوطني، وبريتش بتروليوم، والخطوط الجوية البريطانية، وسفريات الغانم، وكوستا كوفي، وشركة شرق الهند للشاي، والمعهد البريطاني، وأوربت/ شوتايم، وجي4 سيكيوريتي، وإنشكيب للشحن، وإتش سي إيه إنترناشونال، وبرلنجتون ستون، ومنتدى الأعمال البريطاني، والمدرسة البريطانية في الكويت، واتحاد المصارف الكويتية، ومكتب ترويج الاستثمار الكويتي. وتخلل المعرض العديد من الفعاليات والتي تم من خلالها عرض منتجات لأول مرة في الكويت.
وقال السفير البريطاني لدى دول الكويت ماثيو لودج في مؤتمر صحافي «منذ اقامة معرض بريطانيا في الكويت في العام 1997 فإن روابط التجارة والاستثمار بين الدولتين آخذة في الاتساع، في حين العلاقات السياسية والاستراتيجية العميقة تزداد قوة».
وأضاف ان العلاقات التجارية بين الكويت والمملكة المتحدة امتدت الى ما يزيد على 250 عاماً، واليوم تعد الكويت أحد أقدم شركاء المملكة المتحدة في المنطقة، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات التي طالما ربطتها بدولة الكويت ولاسيما العلاقات التجارية والشراكات وعلاقات التعاون، منوها بأن تلك العلاقات لا تقتصر على الشركات البريطانية المتواجدة في الكويت بل تتسع لتشمل الاستثمارات الكويتية في بريطانيا.
وتابع لودج أن مجموعة من الشركات البريطانية ذات التواجد المحلي وفي مختلف القطاعات منها الصيدلة، والرعاية الصحية، والهندسة، والسيارات، وسلع الرفاهية، وغيرها، تجتمع تحت سقف واحد لعرض أفضل منتجاتها وخدماتها مع التطلع لخدمة عملائها الحاليين والجدد بشكل أفضل، معبرا عن سروره بالمشاركة في هذه الفعالية التي تسهم بدورها في تقوية الروابط بين البلدين.
وكشف السفير لودج أن عمدة مدينة لندن سيزور المعرض هذا العام على هامش زيارته لدولة الكويت خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك تأكيداً على الروابط القوية بين البلدين.
بهبهاني
من جهته، قال رئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد اسماعيل بهبهاني ردا على سؤال لـ «الراي» إن النتائج التي تحققت من المعرض منذ دورته الاولى وحتى الآن انعكست زيادة في حجم التبادل التجاري، وزيادة أيضا في التعاون في مجالات اخرى بينها العسكرية.
وأشار الى أن اكبر سفارة لدولة الكويت تتواجد في بريطانيا، كما ان الاخيرة أكبر دولة تستقبل مواطنين كويتيين للعلاج، بالاضافة الى تواجد أكبر مكتب لهيئة الاستثمار الكويتية في لندن.
واضاف بهبهاني ان معرض الاسبوع البريطاني في الكويت يعد واحداً من أهم الانشطة الاقتصادية في الكويت والخليج العربي لكونه يجسد اواصر العلاقات البريطانية ـ الكويتية التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ والتي بدأت بعد اتفاقية عام 1899 واكدت على استقلالية القرار الكويتي وابعدت الكويت عن الصراعات الدولية الكبرى.
ونوه بأن رعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد للحدث تؤكد عمق وتاريخ العلاقات الكويتية - البريطانية التي يتجاوز عمرها القرن، منوها بحرص سموه على دعم الفعاليات والأنشطة التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الروابط وتنمية العلاقات التجارية مع الدول الصديقة.
ورأى بهبهاني ان الشركات البريطانية لها دور اساسي في شتى المجالات الاقتصادية في الكويت سواء في قطاعات «الصناعة او الخدمات او العقار او السياحة»، مشيدا بالعمق التاريخي للعلاقات الكويتية ـ البريطانية. وقال ان الاسبوع البريطاني في الكويت وطوال 8 دورات سابقة اثبت انه من اكبر المعارض الخاصة بشركات دولة واحدة، لاسيما مع العدد الكبير من الشركات الذي يستقطبه المعرض والذي يتجاوز في دورته أكثر من 70 شركة ستقوم بعرض اكثر من مئة علامة وماركة تجارية.
رعاية «زين»
تقدم كل من شركة زين والزياني الرعاية البلاتينية للمعرض. وعبر مدير العلاقات العامة في شركة زين للاتصالات وليد الخشتي عن سروره بمشاركة «زين» كراع بلاتيني في هذا المعرض، مؤكدا حرص الشركة على التواجد في مثل هذه الفعاليات خصوصا وان عدداً كبيراً من الشركات البريطانية موجودة في الكويت، مشيرا الى أن الشركة سبق لها ودعمت العديد من المعارض والانشطة الاخرى بينها أنشطة قامت بها مدارس.
وأضاف ان «زين» تحرص على التواجد في أي فعالية في الكويت واعتبر ذلك ضمن مسؤولية الشركة في استقطاب الجاليات المقيمة في الكويت، مشيرا الى أن الشركة سيكون لها ركن خاص ضمن المعرض.
الزياني
من جهته، أكد ممثل شركة الزياني للسيارات ان الشركة تحرص على المشاركة في أي نشاط بريطاني يقام في الكويت، لذلك قدمت رعايتها للمعرض، مشيرا الى أن الشركة ستعرض خلال فعاليات المعرض بعض السيارات المصنوعة في بريطانيا.
وأضاف ان العلاقات بين بريطانيا والكويت تمتد الى نحو 200 عام، منوها بأن شركة الزياني من أوليات الشركات التي تعاملت مع السيارت البريطانية.
ويشارك فيه كل من بنك الكويت الوطني، وبريتش بتروليوم، والخطوط الجوية البريطانية، وسفريات الغانم، وكوستا كوفي، وشركة شرق الهند للشاي، والمعهد البريطاني، وأوربت/ شوتايم، وجي4 سيكيوريتي، وإنشكيب للشحن، وإتش سي إيه إنترناشونال، وبرلنجتون ستون، ومنتدى الأعمال البريطاني، والمدرسة البريطانية في الكويت، واتحاد المصارف الكويتية، ومكتب ترويج الاستثمار الكويتي. وتخلل المعرض العديد من الفعاليات والتي تم من خلالها عرض منتجات لأول مرة في الكويت.
