«الإفتاء» تطالب بقرار أممي لتجريم الإساءة للأديان

تصغير
تكبير
حذرت دار الإفتاء المصرية، من تنامي موجات «الإسلاموفوبيا» والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، مدللة على ذلك بتظاهر نحو 18 ألف مواطن ألماني في مدينة دريسدن الالمانية ضد ما أطلقوا عليه «أسلمة الغرب».

وأكدت الإفتاء، في بيان «أن مثل هذه التحركات ضد الإسلام والمسلمين لا تصب في مصلحة الشعوب الغربية، باعتبارها تثير حالة من التوتر والكراهية في المجتمع، ما يؤثر على السلم المجتمعي، وينشر التطرف والإرهاب».


وأوضحت «أن مسلمي أوروبا جزء من النسيج الأوروبي غير منفصلين عنه»، موضحة «أن التعايش السلمي والاعتراف بالأديان الأخرى دليل تحضر وديموقراطية، ما يتطلب وجود حالة من الوعي تمنع الانزلاق وراء أي محاولات استفزازية، تنعكس سلبا على المسلمين أو على من ينتمون إلى أي دين آخر».

ودعت «الإفتاء» المجتمع الدولي «إلى ممارسة جهود تحول دون استمرار الإساءة للدين الإسلامي، أو إثارة الكراهية نحو المسلمين في الغرب حتى ينتشر السلام في العالم»، مؤكدة «ضرورة استصدار قرار أممي أو قانون يجرم الإساءة إلى الأديان ونشر الكراهية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي