صدور العدد الجديد من «المصارف»
الحساوي: خفض الإنفاق الجاري ... وعدم المساس بالاستثماري
اعتبر رئيس تحرير مجلة المصارف الدكتور حمد الحساوي أن خفض مستويات الانفاق العام الحالي لكي يتوافق مع طبيعة المرحلة الحالية وما ستشهده من تراجع في إيرادات الدولة على نحو كبير، يعتبر اتجاهاً حميداً. وأوضح الحساوي خلال افتتاحية عدد يناير الجاري أن الخفض يأتي وسط تزايد الإنفاق الجاري للدولة بمعدلات مقلقة في الماضي، وعلى النحو الذي يهدد استدامة المالية العامة للدولة.
وأشار في مقال بعنوان «لا مساس بالإنفاق الاستثماري» إلى الإعلان عن أولويات الانفاق في الميزانية الجديدة والتي تتمثل في عدم المساس بمخصصات المشروعات الاستثمارية المستمرة، وكذلك تدبير كافة الموارد المالية لخطة التنمية كأولوية أولى للإنفاق في مشروع ميزانية السنة المالية، مؤكداً أن هذا الالتزام الحكومي يعزز الحفاظ على مستويات الإنفاق الاستثماري حتى لا تتأثر معدلات النمو ومساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الاجمالي نتيجة لتراجع الإنفاق الحكومي الاستثماري، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حرص الحكومة بألا تتأثر المشروعات في إطار خطة التنمية حاليا أو مستقبلا، والتي تعد من الأمور الحيوية بالنسبة للكويت.
وأكد أن البنية التحتية في حاجة إلى تطوير شامل لمواجهة الضغوط الحالية الناتجة عن النمو السكاني المطَّرد وتجاوز أعداد السكان في الكويت 4 ملايين نسمة، إضافة إلى تزايد الحاجة لرفع تنافسية الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على استيعاب المزيد من الاستثمارات الخاصة، سواء الوطنية أو الأجنبية، والتي تحتل أولوية في رؤية الدولة حالياً لتنويع النشاط الاقتصادي بعيداً عن النفط من خلال فتح المجال وتيسير أعمال القطاع الخاص وزيادة دوره ليصبح قاطرة النمو الحقيقية في الاقتصاد، بما يجنب الكويت التأثيرات السلبية الحادة لتقلبات أسعار النفط على مستويات النشاط الاقتصادي.
وانتهت الافتتاحية بالتأكيد على وجود فرصة للحكومة لمراجعة بنود الانفاق الجاري على نحو أدق للتخلص من بعض بنود الإنفاق غير الضروري ورفع كفاءة الانفاق في بقية البنود حتى تتمكن الدولة من السيطرة على نمو الانفاق العام ورفع كفاءته.
أما موضوع العدد فكان عن ملتقى الكويت للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي نظمه اتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بعنوان «بتنويع الاقتصاد.. المشروعات الصغيرة والمتوسطة مسؤولية الجميع» والذي افتتحته وزير المالية أنس الصالح مؤكداً في كلمته الافتتاحية أن أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل واحدة من أهم التحديات المستقبلية. وفي الوقت نفسه أشار الموضوع إلى الكلمة التي ألقاها حمد المرزوق رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت ورئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، والذي أكد فيها على ضرورة ممارسة صندوق رعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أعماله خارج نطاق البيروقراطية لتحقيق أهدافه.
من ناحية أخرى، كان حوار العدد، مع الرئيس التنفيذي لبيكر تيلي لتدقيق الحسابات والضرائب والاستشارات هشام سرور الذي أكد فيه أن استكمال المنظومة التشريعية المنظمة لسوق المال ضرورة لتحويل الكويت لمركز مالي عالمي. مشيراً إلى أن صدور القانون 116 لسنة 2013 بشأن الاستثمار المباشر ولائحته التنفيذية يعتبر خطوة مهمة، لافتاً إلى أن الأمر منوط بالجانب التنفيذي والمتمثل في إدارة هيئة الاستثمار المباشر في تسويق دولة الكويت داخلياً وخارجياً بالشكل الذي يليق بها.
وأوضح سرور أن المستثمر يحتاج لحساب المخاطر وفق بيئة تشريعية واضحة ويأمل أن تجد الاستثمارات البيئة الحاضنة من سياسيات وإجراءات بعيدة عن البيروقراطية. وتضمن العدد أيضاً مقابلة مع ندا الديحاني الشريك المؤسس لشركة «بريلينت لاب» الذي تناول في حديثه طبيعة شركته المتخصصة في الاستثمار المبكر في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشواره والنجاحات التي حققها في عالم الأعمال.
وتضمن العدد أيضاً أربع مقالات باللغة العربية منها مقال لباري آيكنجرين بعنوان «الأولوية للانكماش» و«عودة حروب العملة» لنورييل روبيني وأيضاً مقال «هل تستطيع اليابان إعادة تشغيل اقتصادها» لكينيث روجوف. هذا بالإضافة إلى مقال«الاقتصاد الكويتي والانكشاف على النفط» لعامر التميمي. كما تضمن مقالتين باللغة الإنكليزية فكانت «لماذا تنخفض أسعار السلع؟» بقلم جيفري فرانكل وأيضاً مقال بعنوان «الهروب من الروبل» للكاتب سيرج غوريف.
وأشار في مقال بعنوان «لا مساس بالإنفاق الاستثماري» إلى الإعلان عن أولويات الانفاق في الميزانية الجديدة والتي تتمثل في عدم المساس بمخصصات المشروعات الاستثمارية المستمرة، وكذلك تدبير كافة الموارد المالية لخطة التنمية كأولوية أولى للإنفاق في مشروع ميزانية السنة المالية، مؤكداً أن هذا الالتزام الحكومي يعزز الحفاظ على مستويات الإنفاق الاستثماري حتى لا تتأثر معدلات النمو ومساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الاجمالي نتيجة لتراجع الإنفاق الحكومي الاستثماري، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حرص الحكومة بألا تتأثر المشروعات في إطار خطة التنمية حاليا أو مستقبلا، والتي تعد من الأمور الحيوية بالنسبة للكويت.
وأكد أن البنية التحتية في حاجة إلى تطوير شامل لمواجهة الضغوط الحالية الناتجة عن النمو السكاني المطَّرد وتجاوز أعداد السكان في الكويت 4 ملايين نسمة، إضافة إلى تزايد الحاجة لرفع تنافسية الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته على استيعاب المزيد من الاستثمارات الخاصة، سواء الوطنية أو الأجنبية، والتي تحتل أولوية في رؤية الدولة حالياً لتنويع النشاط الاقتصادي بعيداً عن النفط من خلال فتح المجال وتيسير أعمال القطاع الخاص وزيادة دوره ليصبح قاطرة النمو الحقيقية في الاقتصاد، بما يجنب الكويت التأثيرات السلبية الحادة لتقلبات أسعار النفط على مستويات النشاط الاقتصادي.
وانتهت الافتتاحية بالتأكيد على وجود فرصة للحكومة لمراجعة بنود الانفاق الجاري على نحو أدق للتخلص من بعض بنود الإنفاق غير الضروري ورفع كفاءة الانفاق في بقية البنود حتى تتمكن الدولة من السيطرة على نمو الانفاق العام ورفع كفاءته.
أما موضوع العدد فكان عن ملتقى الكويت للمشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي نظمه اتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بعنوان «بتنويع الاقتصاد.. المشروعات الصغيرة والمتوسطة مسؤولية الجميع» والذي افتتحته وزير المالية أنس الصالح مؤكداً في كلمته الافتتاحية أن أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل واحدة من أهم التحديات المستقبلية. وفي الوقت نفسه أشار الموضوع إلى الكلمة التي ألقاها حمد المرزوق رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت ورئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، والذي أكد فيها على ضرورة ممارسة صندوق رعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أعماله خارج نطاق البيروقراطية لتحقيق أهدافه.
من ناحية أخرى، كان حوار العدد، مع الرئيس التنفيذي لبيكر تيلي لتدقيق الحسابات والضرائب والاستشارات هشام سرور الذي أكد فيه أن استكمال المنظومة التشريعية المنظمة لسوق المال ضرورة لتحويل الكويت لمركز مالي عالمي. مشيراً إلى أن صدور القانون 116 لسنة 2013 بشأن الاستثمار المباشر ولائحته التنفيذية يعتبر خطوة مهمة، لافتاً إلى أن الأمر منوط بالجانب التنفيذي والمتمثل في إدارة هيئة الاستثمار المباشر في تسويق دولة الكويت داخلياً وخارجياً بالشكل الذي يليق بها.
وأوضح سرور أن المستثمر يحتاج لحساب المخاطر وفق بيئة تشريعية واضحة ويأمل أن تجد الاستثمارات البيئة الحاضنة من سياسيات وإجراءات بعيدة عن البيروقراطية. وتضمن العدد أيضاً مقابلة مع ندا الديحاني الشريك المؤسس لشركة «بريلينت لاب» الذي تناول في حديثه طبيعة شركته المتخصصة في الاستثمار المبكر في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشواره والنجاحات التي حققها في عالم الأعمال.
وتضمن العدد أيضاً أربع مقالات باللغة العربية منها مقال لباري آيكنجرين بعنوان «الأولوية للانكماش» و«عودة حروب العملة» لنورييل روبيني وأيضاً مقال «هل تستطيع اليابان إعادة تشغيل اقتصادها» لكينيث روجوف. هذا بالإضافة إلى مقال«الاقتصاد الكويتي والانكشاف على النفط» لعامر التميمي. كما تضمن مقالتين باللغة الإنكليزية فكانت «لماذا تنخفض أسعار السلع؟» بقلم جيفري فرانكل وأيضاً مقال بعنوان «الهروب من الروبل» للكاتب سيرج غوريف.
