الشرطة الأميركية قتلت رجلاً كان ينوي الانتحار "بمسدس رش"


أعلن مسؤولون أميركيون إن شرطيين في سان فرانسيسكو قتلا بالرصاص رجلاً كان ينوي الانتحار فيما يبدو خارج مركز شرطة يعملان به ظناً منهما أنه يحمل سلاحاً نارياً، إذ تبين لاحقاً أن «السلاح الذي كان بحوزة الرجل كان مسدس رش».
ونشرت الشرطة رسالة قالت إنها كانت على هاتفه المحمول ويتضح منها أنه «كان ينوي الانتحار ولكن برصاص الشرطة».
وذكرت الشرطة في بيان إن «الرجل شوهد وهو يتجول في ساحة انتظار السيارات بأحد أقسام الشرطة في سان فرانسيسكو وطلب منه المغادرة».
وأضافت أن «الرجل الذي لم تكشف عن هويته وقف عند طريق الخروج من ساحة الانتظار وأعاق خروج سيارة رجلي الشرطة».
وأوضحت أن «الاثنين خرجا من السيارة وطلبا من الرجل الانصراف فخرج من ساحة الانتظار ورفع طرف سترته فظهر ما بدا أنه عقب مسدس».
وأكدت إن «الشرطيين أطلقا النار على الرجل 3 مرات واتضح بعد ذلك أن المسدس كان مسدس رش وليس سلاحاً نارياً».
وبالبحث على هاتف الرجل وجدت الشرطة رسائل انتحار منها رسالة بعنوان «أعزائي الضباط».
وتابعت الشرطة إنها نشرت الرسالة بعد موافقة والد القتيل.
وجاء في الرسالة وفقاً لرواية الشرطة «أنتم لم ترتكبوا خطأ... أنهيتم حياة رجل كان أجبن كثيراً جداً من أن يفعل ذلك بنفسه... أرجوكم لا تلوموا أنفسكم... قمت باستغلالكم... استفدت منكم».
ونشرت الشرطة رسالة قالت إنها كانت على هاتفه المحمول ويتضح منها أنه «كان ينوي الانتحار ولكن برصاص الشرطة».
وذكرت الشرطة في بيان إن «الرجل شوهد وهو يتجول في ساحة انتظار السيارات بأحد أقسام الشرطة في سان فرانسيسكو وطلب منه المغادرة».
وأضافت أن «الرجل الذي لم تكشف عن هويته وقف عند طريق الخروج من ساحة الانتظار وأعاق خروج سيارة رجلي الشرطة».
وأوضحت أن «الاثنين خرجا من السيارة وطلبا من الرجل الانصراف فخرج من ساحة الانتظار ورفع طرف سترته فظهر ما بدا أنه عقب مسدس».
وأكدت إن «الشرطيين أطلقا النار على الرجل 3 مرات واتضح بعد ذلك أن المسدس كان مسدس رش وليس سلاحاً نارياً».
وبالبحث على هاتف الرجل وجدت الشرطة رسائل انتحار منها رسالة بعنوان «أعزائي الضباط».
وتابعت الشرطة إنها نشرت الرسالة بعد موافقة والد القتيل.
وجاء في الرسالة وفقاً لرواية الشرطة «أنتم لم ترتكبوا خطأ... أنهيتم حياة رجل كان أجبن كثيراً جداً من أن يفعل ذلك بنفسه... أرجوكم لا تلوموا أنفسكم... قمت باستغلالكم... استفدت منكم».