أعلن إسقاط طائرتين حربيتين للنظام
علوش «يقضي» على «جيش الأمة» في الغوطة الشرقية


• وقفة تضامنية في دوما اتّهمت «جيش الاسلام» بعرقلة الامدادات للثوّار ما سبّب سقوط عدرا
بينما أعلن «قائد الغوطة الشرقية» زهران علوش في تغريدة له على «تويتر» أمس «انتهاء العمليات العسكرية لحملة (تطهير البلاد من رجس الفساد) في مدينة دوما»، في إشارة منه إلى القضاء في شكل تام على تنظيم «جيش الأمة»، مؤكدا في تغريدة ثانية «إسقاط طائرتين حربيتين من طراز (ميغ 23) و (سوخوي 24) كانتا تؤازران عصابة (جيش الأمة) بضرب دوما»، اقرّت القيادة العامة لـ«جيش الأمة» في ريف العاصمة السورية عبر بيان مقتضب بثته على صفحتها الرسمية بعد ظهر أمس، أنه تم «القضاء على جيش الأمة في شكل كامل ولم يعد هناك شيء اسمه (جيش الأمة) نتيجة خيانة وتواطؤ جيش الإسلام مع فيلق الرحمن وفصائل الغوطة المختلفة بما فيهم جبهة النصرة»، مشددة في الوقت ذاته على «أننا لن نستسلم ولن نتوقف وسيأتي يوم يظهر فيه الحق».
صفحة «جيش الأمة» على «فيسبوك» أكدت أن «القيادة الموحدة» التي يتزعمها زهران علوش حاصرت أمس، كل مقرات «جيش الأمة» في دوما واعتقلت كل عناصر حرس القيادة، كما اعتقلت قائد «جيش الأمة» أحمد طه (أبو صبحي) وابنه سارية ومدير المكتب الإعلامي، لكنها أكدت أن أبو علي خبية والحجي أبو نذير «بخير».
وحسب صفحات معارضة، اندلعت فجر أمس اشتباكات بين «جيش الإسلام» و«جيش الأمة» وسط فرض حظر تجوال داخل دوما، بعد أن أصدر «القضاء الموحّد» قرارا بـ «القضاء على المفسدين من جيش الأمة»، بعد كثرة الفساد والتجاوزات المرتكبة من قبلهم.
واتهم عضو المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» براء عبد الرحمن، احمد طه بأنه «المسؤول الأوّل عن إدخال كميّات كبيرة من مادة الحشيش والمخدرات إضافة الى أعمال القتل والخطف التي يرتكبها».
صفحات مؤيدة لـ «جيش الإسلام» اتهمت «جيش الأمة» بأنه «عرقل وصول الإمدادات إلى الثوار في مدينة عدرا ما تسبّب في سقوطها بيد قوّات (الرئيس بشار) الأسد»، كما نشرت صورا لوقفات تضامنية من قبل «مدنيين في دوما يطالبون بالتخلص من فساد جيش الأمة».
وذكر المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» أن «القيادة الموحدة تسلمت أسلحةَ عشرات الجنود من جيش الأمة بعد مطالبة القيادة بتسليم أسلحتهم وانه تم اعتقال عدد من قادة جيش الأمة عرف منهم: أبو خالد الأجوة، وأبو محمد مياسا، وأبو الفوز العوا، وأبو هاشم الأجوة».
وبدا لافتا أن تحرك القيادة الموحدة لاستئصال «جيش الأمة» بدأ بعد يوم واحد من اعلان الأخير «اتحاد عدد من الكتائب في مدينة حرستا وتشكيلها لواء أسود الحق وانضمامهم الى جيش الأمة»، وبعد اصدار «جيش الامة» بيانا في اليوم ذاته، اتهم فيه «لواء درع العاصمة» التابع للقيادة الموحدة في الغوطة باعتقال ثلاثة من قادة «جيش الامة» في كمين مهددا بأن «قيادة جيش الأمة لن تقف مكتوفة الأيدي على هذا الفعل الدنيء».
وقبل ذلك، انتشرت عمليات اغتيال متبادل بين قيادات المجموعات المسلحة في الغوطة وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين احيانا او توجيه الاتهام إلى «عملاء النظام» أحيانا أخرى، وكان من ضمنها عملية اغتيال لابن قائد «جيش الامة» بسيارة مفخخة ووجهت الاتهامات حينها الى زهران علوش، إلا أن الأخير شارك في الجنازة وظهر جالسا إلى جانب أبو صبحي.
وتداولت صفحات المعارضة أمس، تسجيلا صوتيا لأحد أبرز قيادات «جيش الأمة» المدعو أبو علي خبية وهو يتوعد «جيش الإسلام» ويقول: «أي عنصر في جيش الإسلام هو هدف مشروع لنا للقتل».
وفي اغسطس الماضي، أعلنت فصائل عسكرية عدة في الغوطة الشرقية أبرزها «جيش الإسلام» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«فيلق الرحمن» و«ألوية الحبيب المصطفى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، تشكيل «القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية» وتم تعيين علوش قائدا عاما وأبو محمد الفاتح نائبا له، وبعد شهر من ذلك التاريخ أعلنت 9 فصائل عسكرية تشكيل «جيش الأمة» بقيادة أحمد طه، وقبلها بنحو 10 أيام أعلنت 10 كتائب وألوية معارضة تشكيل «فيلق عمر» في دمشق وريفها، بقيادة «تجمع الشهيد الملازم أول أحمد العبدو».
وفي موضوع متصل، أكدت مصادر إعلامية محلية معارضة أن مجهولين أقدموا أمس، على اغتيال «أبو محمد العراقي» القاضي الشرعي العام لـ «تنظيم الأنصار» في الغوطة الشرقية، أثناء توجُّهه برفقة بعض العناصر من بلدة مسرابا إلى حرستا.
وأضافت المصادر أن ثلاثة آخرين كانوا برفقة «العراقي» قضوا في عملية الاغتيال هذه وعرف منهم عمار البحش ابن مدينة كفربطنا.
وحسب مصادر مختصة، فإن اعضاء «تنظيم الأنصار» هم بمثابة خلايا نائمة لتنظيم «داعش» في الغوطة الشرقية، وهو التنظيم الذي أعلن علوش مرارا الحرب عليه.
خطّطوا لمهاجمة جنود ومستوطن يهودي
إسرائيل تعتقل 3 فلسطينيين مرتبطين بـ «داعش»
القدس - رويترز - أعلن جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) امس، ان القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة فلسطينيين يستلهمون نهج «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف في الضفة الغربية.
وهذه أول خلية فلسطينية مرتبطة بالجماعة المتطرّفة المتمركزة في سورية والعراق.
وأضاف أن الثلاثة وهم في أوائل العشرينات من العمر من مدينة الخليل وجرى اعتقالهم في نوفمبر. وقالوا للمحققين إنهم كانوا يخططون لمهاجمة جنود إسرائيليين ومستوطن يهودي.
ووصف بيان «شين بيت» الثلاثة بأنهم «على صلة بالدولة الإسلامية».
لكنه لم يشر إلى ما إذا كانوا غادروا الضفة للقاء أعضاء بالجماعة المتشددة.
وأفاد مسؤول في «شين بيت» ان هذه أول حالة علمت بها إسرائيل وخطط فيها فلسطينيون لشن هجمات باسم «الدولة الإسلامية».
وسيمثل المحتجزون الثلاثة أمام محاكم عسكرية إسرائيلية.
صفحة «جيش الأمة» على «فيسبوك» أكدت أن «القيادة الموحدة» التي يتزعمها زهران علوش حاصرت أمس، كل مقرات «جيش الأمة» في دوما واعتقلت كل عناصر حرس القيادة، كما اعتقلت قائد «جيش الأمة» أحمد طه (أبو صبحي) وابنه سارية ومدير المكتب الإعلامي، لكنها أكدت أن أبو علي خبية والحجي أبو نذير «بخير».
وحسب صفحات معارضة، اندلعت فجر أمس اشتباكات بين «جيش الإسلام» و«جيش الأمة» وسط فرض حظر تجوال داخل دوما، بعد أن أصدر «القضاء الموحّد» قرارا بـ «القضاء على المفسدين من جيش الأمة»، بعد كثرة الفساد والتجاوزات المرتكبة من قبلهم.
واتهم عضو المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» براء عبد الرحمن، احمد طه بأنه «المسؤول الأوّل عن إدخال كميّات كبيرة من مادة الحشيش والمخدرات إضافة الى أعمال القتل والخطف التي يرتكبها».
صفحات مؤيدة لـ «جيش الإسلام» اتهمت «جيش الأمة» بأنه «عرقل وصول الإمدادات إلى الثوار في مدينة عدرا ما تسبّب في سقوطها بيد قوّات (الرئيس بشار) الأسد»، كما نشرت صورا لوقفات تضامنية من قبل «مدنيين في دوما يطالبون بالتخلص من فساد جيش الأمة».
وذكر المكتب الإعلامي لـ «جيش الإسلام» أن «القيادة الموحدة تسلمت أسلحةَ عشرات الجنود من جيش الأمة بعد مطالبة القيادة بتسليم أسلحتهم وانه تم اعتقال عدد من قادة جيش الأمة عرف منهم: أبو خالد الأجوة، وأبو محمد مياسا، وأبو الفوز العوا، وأبو هاشم الأجوة».
وبدا لافتا أن تحرك القيادة الموحدة لاستئصال «جيش الأمة» بدأ بعد يوم واحد من اعلان الأخير «اتحاد عدد من الكتائب في مدينة حرستا وتشكيلها لواء أسود الحق وانضمامهم الى جيش الأمة»، وبعد اصدار «جيش الامة» بيانا في اليوم ذاته، اتهم فيه «لواء درع العاصمة» التابع للقيادة الموحدة في الغوطة باعتقال ثلاثة من قادة «جيش الامة» في كمين مهددا بأن «قيادة جيش الأمة لن تقف مكتوفة الأيدي على هذا الفعل الدنيء».
وقبل ذلك، انتشرت عمليات اغتيال متبادل بين قيادات المجموعات المسلحة في الغوطة وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين احيانا او توجيه الاتهام إلى «عملاء النظام» أحيانا أخرى، وكان من ضمنها عملية اغتيال لابن قائد «جيش الامة» بسيارة مفخخة ووجهت الاتهامات حينها الى زهران علوش، إلا أن الأخير شارك في الجنازة وظهر جالسا إلى جانب أبو صبحي.
وتداولت صفحات المعارضة أمس، تسجيلا صوتيا لأحد أبرز قيادات «جيش الأمة» المدعو أبو علي خبية وهو يتوعد «جيش الإسلام» ويقول: «أي عنصر في جيش الإسلام هو هدف مشروع لنا للقتل».
وفي اغسطس الماضي، أعلنت فصائل عسكرية عدة في الغوطة الشرقية أبرزها «جيش الإسلام» و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«فيلق الرحمن» و«ألوية الحبيب المصطفى» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، تشكيل «القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية» وتم تعيين علوش قائدا عاما وأبو محمد الفاتح نائبا له، وبعد شهر من ذلك التاريخ أعلنت 9 فصائل عسكرية تشكيل «جيش الأمة» بقيادة أحمد طه، وقبلها بنحو 10 أيام أعلنت 10 كتائب وألوية معارضة تشكيل «فيلق عمر» في دمشق وريفها، بقيادة «تجمع الشهيد الملازم أول أحمد العبدو».
وفي موضوع متصل، أكدت مصادر إعلامية محلية معارضة أن مجهولين أقدموا أمس، على اغتيال «أبو محمد العراقي» القاضي الشرعي العام لـ «تنظيم الأنصار» في الغوطة الشرقية، أثناء توجُّهه برفقة بعض العناصر من بلدة مسرابا إلى حرستا.
وأضافت المصادر أن ثلاثة آخرين كانوا برفقة «العراقي» قضوا في عملية الاغتيال هذه وعرف منهم عمار البحش ابن مدينة كفربطنا.
وحسب مصادر مختصة، فإن اعضاء «تنظيم الأنصار» هم بمثابة خلايا نائمة لتنظيم «داعش» في الغوطة الشرقية، وهو التنظيم الذي أعلن علوش مرارا الحرب عليه.
خطّطوا لمهاجمة جنود ومستوطن يهودي
إسرائيل تعتقل 3 فلسطينيين مرتبطين بـ «داعش»
القدس - رويترز - أعلن جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) امس، ان القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة فلسطينيين يستلهمون نهج «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف في الضفة الغربية.
وهذه أول خلية فلسطينية مرتبطة بالجماعة المتطرّفة المتمركزة في سورية والعراق.
وأضاف أن الثلاثة وهم في أوائل العشرينات من العمر من مدينة الخليل وجرى اعتقالهم في نوفمبر. وقالوا للمحققين إنهم كانوا يخططون لمهاجمة جنود إسرائيليين ومستوطن يهودي.
ووصف بيان «شين بيت» الثلاثة بأنهم «على صلة بالدولة الإسلامية».
لكنه لم يشر إلى ما إذا كانوا غادروا الضفة للقاء أعضاء بالجماعة المتشددة.
وأفاد مسؤول في «شين بيت» ان هذه أول حالة علمت بها إسرائيل وخطط فيها فلسطينيون لشن هجمات باسم «الدولة الإسلامية».
وسيمثل المحتجزون الثلاثة أمام محاكم عسكرية إسرائيلية.