دعوا لمحاسبة مَن سعى إلى تفريق المجتمع
متضامنون مع الهجاري: لا لمحاولات شق الوحدة الوطنية

هايف متوسطا المشاركين في الندوة


• هايف: ما حدث للدكتور استخفاف بالعقول ... والجامعة تخلّت عن مسؤوليتها بتخليها عنه
• المويزري : الكيدية كانت واضحة ضد الدكتور و«الداخلية» حجزته بضغط من نواب
• بن غيام : تدخل وزارة الداخلية في الدفاع عن حسن نصرالله
أمر غريب
• القناص: على الجميع التصدي للرسالة المراد توصيلها من اتهام الدكتور والوقوف صفاً ضد كل محاولات شق الوحدة الوطنية
• فهيد العارضي: الشعب يريد التمسك
بوحدة شرعيته
• المويزري : الكيدية كانت واضحة ضد الدكتور و«الداخلية» حجزته بضغط من نواب
• بن غيام : تدخل وزارة الداخلية في الدفاع عن حسن نصرالله
أمر غريب
• القناص: على الجميع التصدي للرسالة المراد توصيلها من اتهام الدكتور والوقوف صفاً ضد كل محاولات شق الوحدة الوطنية
• فهيد العارضي: الشعب يريد التمسك
بوحدة شرعيته
طالب المتحدثون في الندوه التضامنية مع الأستاذ بكلية الشريعة الدكتور محمد الهجاري وزارة الداخلية بـ «ضرورة سحب الشكوى الكيدية المقدمة ضده لانها بُنيت على وقائع غير صحيحة» فيما دعا آخرون الى "الوقوف صفا واحدا ضد كل المحاولات التي تهدف الى شق الوحدة الوطنية».
وأكدوا في الندوة التي جاءت بعنوان «لن تُخذل عقيدتنا» ان تلك المحاولات واتهام ابناء الكويت لا تصلح الحال بل تفرق ابناء الشعب الواحد، إذ قال النائب السابق محمد هايف «ان ما حدث للدكتور استخفاف بالعقول، فالمشكلة في الكويت تتمثل في وجود حكومة نائمة في العسل لا تدرك ما يحدث من حولها والجامعة تخلت عن مسؤوليتها حين تخلت عن الدكتور فكان من باب اولى اتخاذ موقف واضح في هذه القضية».
وتابع: «إن العدل قد يقيمه حتى غير المسلمين لكن للاسف لا يحترم القانون ويطالب الناس بتطبيق القانون في حين المؤسسات والوزير والمتنفذين هم من يخترقون القانون لكنهم لا يدركون أنهم يقومون بعمل خطير قد تتعرض معه الكويت للفتنة التي نسأل الله ألا يوقظها».
واشار الى انه «سبق لي وقلت ان هناك قيادات فاسدة لا تزال تسرح وتمرح في وزارة الداخلية وتم رفع قضية ضدي لكن انتهت على غير ما يشتهون لانني لم اتهم احدا في عرضه وسبق ان حذرنا من مسؤول طائفي في الداخلية وطالبنا بعدم ترقيته»، مطالبا وزير الداخليه بـ «تطهير» الوزارة من المسيئين لها وللكويت.
وقال هايف: «ان الموضوع خطير جدا والوزارة عليها ان ترفع تقريرا عمن يريد اباحة الخمر»، مؤكدا على ضرورة «ألا يعتقد احد ان الكرسي مخلد له وان هذا المجلس سيدوم له ولا يظن هؤلاء ان الامور ستدوم وكل الملفات محفوظة الى حين».
من جانبه، قال النائب السابق ضيف الله بورمية «ان التهمة الموجهة للدكتور غيرصحيحة والغريب تضمين الشكوى تغريدة سابقة للدكتور عن حسن نصرالله، فهل تعلم الحكومة انها تزرع الفتنة بين الشعب؟».
وبين أن «كلام احد نواب الشيعة حول احالة الدكتور الى النيابة هي فتنة بين اهل الكويت، والحكومة تريد ان تدفع بالشعب بالفرقة فهو امر مرفوض من السنة والشيعة والبدو والحضر فلا فرق بينهم وعليهم ان يحذروا من هذه الحكومة الضعيفة التي تريد حرق البلد».
بدوره، طالب الدكتور حميدي القناص بـ «الافراج الفوري عن الدكتور ورد الاعتبار له وفتح تحقيق في الكلية حتى تتم محاسبة من سعى الى تفريق وحدة صف المجتمع»، قائلا: «ان الجميع يشهد للدكتور بالنزاهة والصدق والامانة ولهذا نعلن وقفة تأييد مع الدكتور ولن ننحاز لشخص الدكتور بل نقف مع الحق ضد كل من يريد الاساءة لمجتمعنا».
وبين ان «ما حدث لن يهدف لشخص الدكتور ، بل هو رسالة موجهة للحميع ولهذا على الجميع التصدي لها والوقوف صفا واحدا ضد كل المحاولات التي تهدف الى شق الوحدة الوطنية».
وقال الكتور نواف العبيسان أن «الكويت تعيش اوضاعاً غير طبيعية لاننا في اوضاع مقلوبة وعلينا تصحيح الاوضاع »، مضيفا «ما حدث للهجاري سيتكرر والقادم اسوأ وهذا اللغط الذي اعطى لقضية الهجاري اكبر من حجمها ، وهناك من اهدرت كراماتهم دون ان يعلم بهم احد والكويت منذ 300سنة لم تعش مثل هذه الاوضاع فلا يستغرب احد ان يتم اعدام الدكتور دون ان يعلم به احد».
أما فهيد العارضي فقال « ان الشعب يريد التمسك بوحدة شرعيته ونحن نريد تطبيق القانون اما محاولة استفزاز الشارع فهو ضرب من الجنون».
من جانبه، قال فلاح بن غيام «إن تدخل وزارة الداخلية في الدفاع عن حسن نصرالله امر غريب، فهو من اتهم بدماء السوريين ولا يمثل الشيعة».
وفي السياق ذاته، قال المحامي دويم المويزري «ان الكيدية كانت واضحة ضد الدكتور لكن للاسف قامت الداخلية وبضغط من نواب معروفين بحجز الدكتور».
وأكدوا في الندوة التي جاءت بعنوان «لن تُخذل عقيدتنا» ان تلك المحاولات واتهام ابناء الكويت لا تصلح الحال بل تفرق ابناء الشعب الواحد، إذ قال النائب السابق محمد هايف «ان ما حدث للدكتور استخفاف بالعقول، فالمشكلة في الكويت تتمثل في وجود حكومة نائمة في العسل لا تدرك ما يحدث من حولها والجامعة تخلت عن مسؤوليتها حين تخلت عن الدكتور فكان من باب اولى اتخاذ موقف واضح في هذه القضية».
وتابع: «إن العدل قد يقيمه حتى غير المسلمين لكن للاسف لا يحترم القانون ويطالب الناس بتطبيق القانون في حين المؤسسات والوزير والمتنفذين هم من يخترقون القانون لكنهم لا يدركون أنهم يقومون بعمل خطير قد تتعرض معه الكويت للفتنة التي نسأل الله ألا يوقظها».
واشار الى انه «سبق لي وقلت ان هناك قيادات فاسدة لا تزال تسرح وتمرح في وزارة الداخلية وتم رفع قضية ضدي لكن انتهت على غير ما يشتهون لانني لم اتهم احدا في عرضه وسبق ان حذرنا من مسؤول طائفي في الداخلية وطالبنا بعدم ترقيته»، مطالبا وزير الداخليه بـ «تطهير» الوزارة من المسيئين لها وللكويت.
وقال هايف: «ان الموضوع خطير جدا والوزارة عليها ان ترفع تقريرا عمن يريد اباحة الخمر»، مؤكدا على ضرورة «ألا يعتقد احد ان الكرسي مخلد له وان هذا المجلس سيدوم له ولا يظن هؤلاء ان الامور ستدوم وكل الملفات محفوظة الى حين».
من جانبه، قال النائب السابق ضيف الله بورمية «ان التهمة الموجهة للدكتور غيرصحيحة والغريب تضمين الشكوى تغريدة سابقة للدكتور عن حسن نصرالله، فهل تعلم الحكومة انها تزرع الفتنة بين الشعب؟».
وبين أن «كلام احد نواب الشيعة حول احالة الدكتور الى النيابة هي فتنة بين اهل الكويت، والحكومة تريد ان تدفع بالشعب بالفرقة فهو امر مرفوض من السنة والشيعة والبدو والحضر فلا فرق بينهم وعليهم ان يحذروا من هذه الحكومة الضعيفة التي تريد حرق البلد».
بدوره، طالب الدكتور حميدي القناص بـ «الافراج الفوري عن الدكتور ورد الاعتبار له وفتح تحقيق في الكلية حتى تتم محاسبة من سعى الى تفريق وحدة صف المجتمع»، قائلا: «ان الجميع يشهد للدكتور بالنزاهة والصدق والامانة ولهذا نعلن وقفة تأييد مع الدكتور ولن ننحاز لشخص الدكتور بل نقف مع الحق ضد كل من يريد الاساءة لمجتمعنا».
وبين ان «ما حدث لن يهدف لشخص الدكتور ، بل هو رسالة موجهة للحميع ولهذا على الجميع التصدي لها والوقوف صفا واحدا ضد كل المحاولات التي تهدف الى شق الوحدة الوطنية».
وقال الكتور نواف العبيسان أن «الكويت تعيش اوضاعاً غير طبيعية لاننا في اوضاع مقلوبة وعلينا تصحيح الاوضاع »، مضيفا «ما حدث للهجاري سيتكرر والقادم اسوأ وهذا اللغط الذي اعطى لقضية الهجاري اكبر من حجمها ، وهناك من اهدرت كراماتهم دون ان يعلم بهم احد والكويت منذ 300سنة لم تعش مثل هذه الاوضاع فلا يستغرب احد ان يتم اعدام الدكتور دون ان يعلم به احد».
أما فهيد العارضي فقال « ان الشعب يريد التمسك بوحدة شرعيته ونحن نريد تطبيق القانون اما محاولة استفزاز الشارع فهو ضرب من الجنون».
من جانبه، قال فلاح بن غيام «إن تدخل وزارة الداخلية في الدفاع عن حسن نصرالله امر غريب، فهو من اتهم بدماء السوريين ولا يمثل الشيعة».
وفي السياق ذاته، قال المحامي دويم المويزري «ان الكيدية كانت واضحة ضد الدكتور لكن للاسف قامت الداخلية وبضغط من نواب معروفين بحجز الدكتور».