تداعى عليها «المجدِّدون» و«المخالفون» و«الموثّقون»
القنصلية المصرية في مرمى «غرامات الإقامة»
المراجعون يناشدون الموظفين من وراء أسوار القنصلية
طوابير من المنتظرين برفقة أمن العاصمة (تصوير كرم ذياب)
القوات الخاصة... حاضرة
• أحمد عبدالستار: على القيادة المصرية التدخل لحل مشكلاتنا
تشابكت خيوط قاصدي القنصلية المصرية ما بين ساع لتجديد جوازه هرباً من التطبيق المفاجئ لقانون الإقامة مخافة الوقوع في براثنه، وآخر وقع بالفعل في فخه طالباً من القائمين على القنصلية حلا عجز عن بلوغه بإمكاناته الضعيفة ، بعد ان سدّت كل الابواب بوجهه، ما جعل القنصلية بالفعل واقعة في مرمى تطبيق غرامات الإقامة.
واحتشد ما يزيد 1500 من أبناء الجالية المصرية أمام مقر القنصلية في منطقة الروضة، مطالبين بتعديل أوضاعهم لتفادي الغرامات المالية التي يمكن ان تقع عليهم بعد تطبيق قرار ربط الإقامة بصلاحية جواز السفر.
ودعا المحتشدون الذين تراصوا في صفوف طويلة العاملين في السفارة والقنصلية إلى إيجاد حلول سريعة تمكنهم من إنهاء معاملاتهم حتى لا يقعوا في محظور الغرامات، حيث وقعت خلال الفترة الصباحية مشادات كلامية بين أبناء الجالية وبعض أفراد أمن القنصلية كادت أن تتطور إلى الأسوأ لولا تدخل الأمن الكويتي الذي حال دون وقوع مشاكل.
وفي هذا الصدد، قال جرجس عبدالله أحد المجتمعين أمام القنصلية المصرية في الروضة ان مشكلته تتمثل في انه تم تمديد جواز سفره ثم جدد الاقامة ومن المفروض ألا تقع عليه مخالفات ، إلا انه فوجئ بوقوعه تحت بند التغريم.
وأشار إلى انه «يجب على القنصلية أن تخبر الذين يمددون جوازاتهم بضرورة مراجعة شؤون الهجرة لتحديث معلوماتهم».
وقال عيسى إبراهيم «إن الخطأ يقع على عاتق بعض موظفي القنصلية حيث يجب عليهم أن يخبروا المراجع لتمديد جواز السفر بأنه يجب عليه أن يراجع شؤون الهجرة لعمل ربط الإقامة بصلاحية الجواز بالإقامة ».
وفي السياق ذاته، استغربت إيمان محمد قائلة: «معاملاتي في جميع الوزارت سارية ، سواء في وزارتي الصحة أو الداخلية او اي مصلحة ، حيث ان جميع معاملات المقيم مربوطة بصلاحية إقامته حتى الحالات المرضية رغم ان جواز سفرها هي وأبنائها مدد».
وأشارت إلى أن «عند مراجعة الجوازات في القنصلية لتمديد جوازها وجواز أبنائها ، لم يتم ابلاغها بانه يجب عليها مراجعة شؤون الهجرة لتجديد معلومات جواز السفر». وبين أحمد عبدالستار أن هناك بعض التعقيدات في الاجراءات ، مطالبا القيادة المصرية المعنية التدخل لحل مشكلتهم لأن المبالغ التي سيدفعونها ستؤثر على أسرهم وتفوق امكانيتهم ودخلهم.
وكانت القنصلية المصرية ، شهدت منذ الصباح الباكر توافد أبناء الجالية المصرية في الكويت بأعداد كبيرة ما ادى الى تدخل القوات الأمنية للتنظيم ، لاسيما بعد حدوث بعض الاحتكاكات .
«الخارجية»: نجري اتصالات مع الجهات الكويتية
| القاهرة ـ «الراي» |
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن «سفارة بلاده في الكويت تتابع مشكلة المصريين المتواجدين في الكويت، والذين انتهت مدة صلاحية جوازات سفرهم، ما يعرضهم لدفع غرامة طبقا للقانون الكويتي الذي يفرض على جميع الوافدين في الكويت دفع غرامات في حالة انتهاء صلاحية جوازات السفر الخاصة بهم».
واضاف، أن «سفير مصر في الكويت عبدالكريم سليمان، يجري اتصالات مع كبار المسؤولين في الخارجية الكويتية لمنح مهلة زمنية لتوفيق الأوضاع بالنسبة للمصريين الذين لم يقوموا بتجديد جوازات السفر الخاصة بهم».
3 محاور
قالت مصادر مسؤولة في السفارة ان القنصلية تعمل على ثلاثة محاور الأمر الذي رفع من أعداد المراجعين لمقر القنصلية، فهي تقوم باستقبال المراجعين الذين يرغبون في تجديد جوازات سفرهم إلى جانب من يريدون استخراج بطاقة الرقم القومي منتهزين فرصة وجود لجنة القنصلية القادمة من القاهرة علاوة على المراجعين الذي يرغبون في توثيق معاملاتهم.
تعاون مع أمن العاصمة
قال مدير مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة، «إننا مكلفون بحماية السفارة والقنصلية واستباب الأمن»، لافتا الى انه «بالفعل كان هناك تجمع (أمس) لأشقائنا المصريين ممن فرضت عليهم غرامات ويعتقدون انهم مظلومون».
وأشار الى ان «المتواجدين تجاوبوا مع تعليماتهم والتزموا بالدور عكس ما شهده بداية اليوم من تجمهر لذا كان من واجبنا أمنياً منع تلك التجمعات، الا انه في تلك الحالة فهم مصريون متوجهون لقنصليتهم فلا مانع من ذلك ولكن مع الحفاظ على النظام والأمن».
وقال حمادة «بمجرد وصولي للموقع الكل استجاب وتعاون بل تفانوا في الالتزام بالأمن اضافة الى اننا قمنا بنقل تعليمات من القنصلية لهم»، لافتا الى ان المسؤولين في القنصلية أكدوا أنهم سيواصلون العمل حتى إنهاء آخر معاملة.
واحتشد ما يزيد 1500 من أبناء الجالية المصرية أمام مقر القنصلية في منطقة الروضة، مطالبين بتعديل أوضاعهم لتفادي الغرامات المالية التي يمكن ان تقع عليهم بعد تطبيق قرار ربط الإقامة بصلاحية جواز السفر.
ودعا المحتشدون الذين تراصوا في صفوف طويلة العاملين في السفارة والقنصلية إلى إيجاد حلول سريعة تمكنهم من إنهاء معاملاتهم حتى لا يقعوا في محظور الغرامات، حيث وقعت خلال الفترة الصباحية مشادات كلامية بين أبناء الجالية وبعض أفراد أمن القنصلية كادت أن تتطور إلى الأسوأ لولا تدخل الأمن الكويتي الذي حال دون وقوع مشاكل.
وفي هذا الصدد، قال جرجس عبدالله أحد المجتمعين أمام القنصلية المصرية في الروضة ان مشكلته تتمثل في انه تم تمديد جواز سفره ثم جدد الاقامة ومن المفروض ألا تقع عليه مخالفات ، إلا انه فوجئ بوقوعه تحت بند التغريم.
وأشار إلى انه «يجب على القنصلية أن تخبر الذين يمددون جوازاتهم بضرورة مراجعة شؤون الهجرة لتحديث معلوماتهم».
وقال عيسى إبراهيم «إن الخطأ يقع على عاتق بعض موظفي القنصلية حيث يجب عليهم أن يخبروا المراجع لتمديد جواز السفر بأنه يجب عليه أن يراجع شؤون الهجرة لعمل ربط الإقامة بصلاحية الجواز بالإقامة ».
وفي السياق ذاته، استغربت إيمان محمد قائلة: «معاملاتي في جميع الوزارت سارية ، سواء في وزارتي الصحة أو الداخلية او اي مصلحة ، حيث ان جميع معاملات المقيم مربوطة بصلاحية إقامته حتى الحالات المرضية رغم ان جواز سفرها هي وأبنائها مدد».
وأشارت إلى أن «عند مراجعة الجوازات في القنصلية لتمديد جوازها وجواز أبنائها ، لم يتم ابلاغها بانه يجب عليها مراجعة شؤون الهجرة لتجديد معلومات جواز السفر». وبين أحمد عبدالستار أن هناك بعض التعقيدات في الاجراءات ، مطالبا القيادة المصرية المعنية التدخل لحل مشكلتهم لأن المبالغ التي سيدفعونها ستؤثر على أسرهم وتفوق امكانيتهم ودخلهم.
وكانت القنصلية المصرية ، شهدت منذ الصباح الباكر توافد أبناء الجالية المصرية في الكويت بأعداد كبيرة ما ادى الى تدخل القوات الأمنية للتنظيم ، لاسيما بعد حدوث بعض الاحتكاكات .
«الخارجية»: نجري اتصالات مع الجهات الكويتية
| القاهرة ـ «الراي» |
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن «سفارة بلاده في الكويت تتابع مشكلة المصريين المتواجدين في الكويت، والذين انتهت مدة صلاحية جوازات سفرهم، ما يعرضهم لدفع غرامة طبقا للقانون الكويتي الذي يفرض على جميع الوافدين في الكويت دفع غرامات في حالة انتهاء صلاحية جوازات السفر الخاصة بهم».
واضاف، أن «سفير مصر في الكويت عبدالكريم سليمان، يجري اتصالات مع كبار المسؤولين في الخارجية الكويتية لمنح مهلة زمنية لتوفيق الأوضاع بالنسبة للمصريين الذين لم يقوموا بتجديد جوازات السفر الخاصة بهم».
3 محاور
قالت مصادر مسؤولة في السفارة ان القنصلية تعمل على ثلاثة محاور الأمر الذي رفع من أعداد المراجعين لمقر القنصلية، فهي تقوم باستقبال المراجعين الذين يرغبون في تجديد جوازات سفرهم إلى جانب من يريدون استخراج بطاقة الرقم القومي منتهزين فرصة وجود لجنة القنصلية القادمة من القاهرة علاوة على المراجعين الذي يرغبون في توثيق معاملاتهم.
تعاون مع أمن العاصمة
قال مدير مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة، «إننا مكلفون بحماية السفارة والقنصلية واستباب الأمن»، لافتا الى انه «بالفعل كان هناك تجمع (أمس) لأشقائنا المصريين ممن فرضت عليهم غرامات ويعتقدون انهم مظلومون».
وأشار الى ان «المتواجدين تجاوبوا مع تعليماتهم والتزموا بالدور عكس ما شهده بداية اليوم من تجمهر لذا كان من واجبنا أمنياً منع تلك التجمعات، الا انه في تلك الحالة فهم مصريون متوجهون لقنصليتهم فلا مانع من ذلك ولكن مع الحفاظ على النظام والأمن».
وقال حمادة «بمجرد وصولي للموقع الكل استجاب وتعاون بل تفانوا في الالتزام بالأمن اضافة الى اننا قمنا بنقل تعليمات من القنصلية لهم»، لافتا الى ان المسؤولين في القنصلية أكدوا أنهم سيواصلون العمل حتى إنهاء آخر معاملة.
