على هامش احتفال الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمرور 50 عاما على تأسيسيه
وزير التربية يشدد على ضرورة ان يعي الشباب الأخطار المحدقة بالمنطقة فيبتعدوا عن التطرف والغلو



أشار وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى الى ان "الوضع الاقليمي حولنا يمر بمنعطف خطر يتوجب معه أن يقف الجميع صفا واحدا خلف قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حتى نتمكن بقيادته الحكيمة من عبور خضم هذا البحر المتلاطم الأمواج»، مشدداً على ضرورة "أن يعي الشباب تلك الأخطار فيبتعدوا عن الوقوع في براثن التطرف والغلو فيكونوا عرضة لاصطياد الفرق الضالة وحملة السلاح لهم، وان يكون التزود بالعلم والمعرفة هو الهدف الذي يسعى اليه شباب هذا الوطن المعطاء».
وفي كلمة ألقاها خلال احتفال الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمرور 50 عاما على تأسيسيه والذي جرى تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قال الوزير العيسى: «يسعدني أن أكون بينكم بتشريف وتكليف من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لحضور هذا الحفل المبارك، كما يسرني أن أنقل لكم تحيات وتمنيات سموه لكم».
وأضاف: «اننا اليوم نلتقي لتكريم ثلة من أعضاء الاتحاد الذين تبوؤا مناصبا بالهيئات التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت منذ عام 1964 بعد تدارس طلاب يتلقون العلم في القاهرة والاسكندرية وبريطانيا وبيروت فكرة إنشاء اتحاد يجمع الطلاب الكويتيين في هذه الدول».
واضاف انه تشكلت بتلك الفتره «لجنة تحضيرية للاعداد للمؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت انتهت إلى تحديد موعد للمؤتمر حضره الأعضاء الفائزون في انتخابات الروابط الطلابية لعضوية هذا المؤتمر وقد تمخض عن المؤتمر التأسيسي تشكيل اللجنة التنفيذية للاتحاد هذا وقد توالى انعقاد تلك المؤتمرات بثانوية الشويخ تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء».
واوضح العيسى أن "نشاط الهيئة التنفيذية للاتحاد كان بارزا وواضحا حيث أصدرت بعد فترة قصيرة مجلة الاتحاد وهي لسان حال الاتحاد وقد استمرت في الصدور بعد ذلك".
واعتبر أن للعمل النقابي مزايا عدة «منها صقل المواهب وتطوير القدرات والملكات لدى الانسان وهذا أمر واضح وجلي فنظرة تاريخية الى القيادات الطلابية التي تبوأت مراكز هامة في الدولة بعد تخرجها».
وقال «ما أحوجنا ونحن نجتمع اليوم لتكريم الرعيل الأول من أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت إلى التمسك بما جبل عليه الكويتيون من الوحدة الوطنية ونبذ التطرف والتقوقع واحترام الرأي والرأي الآخر والقوانين والنظم في الدولة».
واضاف «إن الوضع الاقليمي حولنا يمر بمنعطف خطر يتوجب معه أن يقف الجميع صفا واحدا خلف قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه حتى نتمكن بقيادته الحكيمة من عبور خضم هذا البحر المتلاطم الأمواج».
وتابع الوزير العيسى قائلا «يجب أن يعي الشباب تلك الأخطار فيبتعدوا عن الوقوع في براثن التطرف والغلو فيكونوا عرضة لاصطياد الفرق الضالة وحملة السلاح لهم، وان يكون التزود بالعلم والمعرفة هو الهدف الذي يسعى اليه شباب هذا الوطن المعطاء».
بدوره، اعرب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد مشعان العتيبي في كلمته عن شكره "لمقام صاحب السمو امير البلاد حفظه الله و رعاه على دعمه ورعايته لأبنائه ولسمو ولي العهد حفظه الله على ما يقدمه من دعم ورعاية دائمين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت طوال مسيرته".
واشار الى ان هذا الاهتمام البالغ من سمو ولي العهد «انما ينبئ عن ايمان عميق وفهم دقيق لأهمية الحركة الطلابية ويعكس توجه القيادة السياسية الحكيمة لاحتضان شباب الكويت ايمانا منها بانهم القوة الحقيقية والطاقة الدافعة لمحركات التنمية المنشودة».
وخاطب العتيبي مؤسسين الاتحاد الاوائل والنقابيين السابقين قائلا «كما كان تمثيل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت شرف عظيم لمن شارك فيه سواء في عضوية الهيئات التنفيذية المتلاحقة منذ عام 1964 وحتى تاريخه او في الهيئات الادارية بمختلف الفروع منذ تأسيسها فقد كنتم انتم مصدر فخر لمن لحقكم بما حققتموه من مكتسبات وما اسستموه من قواعد للعمل الطلابي المنظم».
وأوضح أن "الهيئة التنفيذية الحالية للاحتفالية اختارت عنوان (خمسون عاما من العطاء نجددها بالوفاء) حيث بدأت الحركة الطلابية الكويتية في نهايات عام 1964 وبدأت معها رحلة التحدي ورحلة الطموح وكانت بداية الحركة الطلابية شامخة بروادها المتميزون».
واكد أن "فروع الاتحاد تعمل جميعا في منظومة متناغمة من التعاون والتنسيق على خطوط عريضة من اساسيات العمل الطلابي المشترك وبما يحفظ لكل فرع استقلاليته في ادارة شؤونه ويضمن في الوقت ذاته اصطفافه مع بقية الفروع تحت مظلة الاتحاد الشرعية ممثلة في الهيئة التنفيذية".
وقال العتيبي «نستحضر في هذا اليوم مسيرة 50 عاما على انشاء الاتحاد ولقد راينا ان تكون خير بداية لما بعد الخمسين هو الوفاء للسابقين وامتدادا للعمل المتميز الذي بدأوه لنتعاهد اليوم جميعا على مواصلة العطاء واضعين امام اعيننا اولا بلدنا الكويت ثم جموعنا الطلابية».
من جانبه، قال الدكتور خالد الوسمي في كلمة للمؤسسين «لقد كان المؤسسون الأوائل عندما تداعوا لإنشاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت يضعون نصب أعينهم مصلحة كويتنا الغالية من خلال رعاية طلاب الكويت والدفاع عن مصالحهم وقضاياهم باعتبارهم أمل الكويت في بناء النهضة والتنمية».
وأضاف: «يحق لنا جميعا من أبناء المؤسسة الطلابية أن نفاخر بهذا الانجاز الذي تحقق بفضل توفيق المولى جل شأنه ومن بعده جهودنا جميعا».
وعلى هامش الحفل اكد وكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ احمد الجابر الصباح «اننا نشارك في هذا الحفل المميز بحضور عدد كبير من رواد الحركة الطلابية في الكويت وكان هذا الحفل مميز من كل جوانبه».
وأشار الى ان هذه الاحتفالية «بادرة طيبة لتكريم رواد الحركة الطلابية منذ تأسيس الاتحاد.. هذه المبادرة اثلجت صدر كل من حضر وشهد هذه الاحتفالية»، معربا عن شكره "لسمو ولي العهد حفظه الله على رعايته لهذا الحفل المميز ورعاية سموه لهذا المؤتمر يعكس اهتمامه الكبير بالشباب الكويتي.
وفي الختام تم تكريم جميع أعضاء الهيئة التنفيذية للاتحاد وكذلك رؤساء فروع الاتحاد.
وفي كلمة ألقاها خلال احتفال الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمرور 50 عاما على تأسيسيه والذي جرى تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، قال الوزير العيسى: «يسعدني أن أكون بينكم بتشريف وتكليف من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لحضور هذا الحفل المبارك، كما يسرني أن أنقل لكم تحيات وتمنيات سموه لكم».
وأضاف: «اننا اليوم نلتقي لتكريم ثلة من أعضاء الاتحاد الذين تبوؤا مناصبا بالهيئات التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت منذ عام 1964 بعد تدارس طلاب يتلقون العلم في القاهرة والاسكندرية وبريطانيا وبيروت فكرة إنشاء اتحاد يجمع الطلاب الكويتيين في هذه الدول».
واضاف انه تشكلت بتلك الفتره «لجنة تحضيرية للاعداد للمؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت انتهت إلى تحديد موعد للمؤتمر حضره الأعضاء الفائزون في انتخابات الروابط الطلابية لعضوية هذا المؤتمر وقد تمخض عن المؤتمر التأسيسي تشكيل اللجنة التنفيذية للاتحاد هذا وقد توالى انعقاد تلك المؤتمرات بثانوية الشويخ تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء».
واوضح العيسى أن "نشاط الهيئة التنفيذية للاتحاد كان بارزا وواضحا حيث أصدرت بعد فترة قصيرة مجلة الاتحاد وهي لسان حال الاتحاد وقد استمرت في الصدور بعد ذلك".
واعتبر أن للعمل النقابي مزايا عدة «منها صقل المواهب وتطوير القدرات والملكات لدى الانسان وهذا أمر واضح وجلي فنظرة تاريخية الى القيادات الطلابية التي تبوأت مراكز هامة في الدولة بعد تخرجها».
وقال «ما أحوجنا ونحن نجتمع اليوم لتكريم الرعيل الأول من أعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت إلى التمسك بما جبل عليه الكويتيون من الوحدة الوطنية ونبذ التطرف والتقوقع واحترام الرأي والرأي الآخر والقوانين والنظم في الدولة».
واضاف «إن الوضع الاقليمي حولنا يمر بمنعطف خطر يتوجب معه أن يقف الجميع صفا واحدا خلف قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاه حتى نتمكن بقيادته الحكيمة من عبور خضم هذا البحر المتلاطم الأمواج».
وتابع الوزير العيسى قائلا «يجب أن يعي الشباب تلك الأخطار فيبتعدوا عن الوقوع في براثن التطرف والغلو فيكونوا عرضة لاصطياد الفرق الضالة وحملة السلاح لهم، وان يكون التزود بالعلم والمعرفة هو الهدف الذي يسعى اليه شباب هذا الوطن المعطاء».
بدوره، اعرب رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت محمد مشعان العتيبي في كلمته عن شكره "لمقام صاحب السمو امير البلاد حفظه الله و رعاه على دعمه ورعايته لأبنائه ولسمو ولي العهد حفظه الله على ما يقدمه من دعم ورعاية دائمين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت طوال مسيرته".
واشار الى ان هذا الاهتمام البالغ من سمو ولي العهد «انما ينبئ عن ايمان عميق وفهم دقيق لأهمية الحركة الطلابية ويعكس توجه القيادة السياسية الحكيمة لاحتضان شباب الكويت ايمانا منها بانهم القوة الحقيقية والطاقة الدافعة لمحركات التنمية المنشودة».
وخاطب العتيبي مؤسسين الاتحاد الاوائل والنقابيين السابقين قائلا «كما كان تمثيل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت شرف عظيم لمن شارك فيه سواء في عضوية الهيئات التنفيذية المتلاحقة منذ عام 1964 وحتى تاريخه او في الهيئات الادارية بمختلف الفروع منذ تأسيسها فقد كنتم انتم مصدر فخر لمن لحقكم بما حققتموه من مكتسبات وما اسستموه من قواعد للعمل الطلابي المنظم».
وأوضح أن "الهيئة التنفيذية الحالية للاحتفالية اختارت عنوان (خمسون عاما من العطاء نجددها بالوفاء) حيث بدأت الحركة الطلابية الكويتية في نهايات عام 1964 وبدأت معها رحلة التحدي ورحلة الطموح وكانت بداية الحركة الطلابية شامخة بروادها المتميزون».
واكد أن "فروع الاتحاد تعمل جميعا في منظومة متناغمة من التعاون والتنسيق على خطوط عريضة من اساسيات العمل الطلابي المشترك وبما يحفظ لكل فرع استقلاليته في ادارة شؤونه ويضمن في الوقت ذاته اصطفافه مع بقية الفروع تحت مظلة الاتحاد الشرعية ممثلة في الهيئة التنفيذية".
وقال العتيبي «نستحضر في هذا اليوم مسيرة 50 عاما على انشاء الاتحاد ولقد راينا ان تكون خير بداية لما بعد الخمسين هو الوفاء للسابقين وامتدادا للعمل المتميز الذي بدأوه لنتعاهد اليوم جميعا على مواصلة العطاء واضعين امام اعيننا اولا بلدنا الكويت ثم جموعنا الطلابية».
من جانبه، قال الدكتور خالد الوسمي في كلمة للمؤسسين «لقد كان المؤسسون الأوائل عندما تداعوا لإنشاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت يضعون نصب أعينهم مصلحة كويتنا الغالية من خلال رعاية طلاب الكويت والدفاع عن مصالحهم وقضاياهم باعتبارهم أمل الكويت في بناء النهضة والتنمية».
وأضاف: «يحق لنا جميعا من أبناء المؤسسة الطلابية أن نفاخر بهذا الانجاز الذي تحقق بفضل توفيق المولى جل شأنه ومن بعده جهودنا جميعا».
وعلى هامش الحفل اكد وكيل ديوان سمو ولي العهد الشيخ احمد الجابر الصباح «اننا نشارك في هذا الحفل المميز بحضور عدد كبير من رواد الحركة الطلابية في الكويت وكان هذا الحفل مميز من كل جوانبه».
وأشار الى ان هذه الاحتفالية «بادرة طيبة لتكريم رواد الحركة الطلابية منذ تأسيس الاتحاد.. هذه المبادرة اثلجت صدر كل من حضر وشهد هذه الاحتفالية»، معربا عن شكره "لسمو ولي العهد حفظه الله على رعايته لهذا الحفل المميز ورعاية سموه لهذا المؤتمر يعكس اهتمامه الكبير بالشباب الكويتي.
وفي الختام تم تكريم جميع أعضاء الهيئة التنفيذية للاتحاد وكذلك رؤساء فروع الاتحاد.