قتيل و10 جرحى في نانت والسلطات وصفت المهاجم بأنه «مختلّ» أيضاً

سائق ثانٍ يجتاح متسوّقين في فرنسا

تصغير
تكبير
باريس - وكالات - اقتحم سائق بشاحنة صغيرة، مساء أول من أمس، سوقا لعيد الميلاد في مدينة نانت بغرب فرنسا ما ادى الى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، بعد ساعات على هجوم مماثل وقع في ديجون بوسط شرق البلاد، بينما نسبت السلطات الحادثين الى «مختلين عقليا».

واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وفاة شخص اصيب في نانت، وقال على هامش زيارته لكنيسة سان-بيار-اي-ميكلون «علمت للتو ان هناك وفاة في نانت».


وأصيب 10 آخرون بجروح في نانت، 4 منهم في حال الخطر من بينهم سائق السيارة الذي طعن نفسه عشر مرات في الصدر بعد ان اقتحم عمدا بسيارته كشكا لبيع النبيذ الساخن كان يقف امامه عدد من الاشخاص.

واشار وزير الداخلية برنار كازينوف في مكان الحادث الى انه عمل «مختل» وان «من الصعب تفادي مثل هذه الاعمال».

وكانت المدعي العام لمدينة نانت بريجيت لامي اشارت في وقت سابق الى انه «حادث منعزل ولا يمكن التحدث عن عمل ارهابي».

واشار مصدر قريب من الملف الى ان منفذ الهجوم في الـ 37 من العمر. وعثر داخل الشاحنة على دفتر صغير يحتوي على عبارات غامضة تدل على صعوبات نفسية وعائلية.

وكان الرجل معروفا لدى الشرطة لارتكابه سرقة بسيطة وحيازته مسروقات في 2006 ولقيامه بالحاق اضرار بسيارة في 2008، بحسب المصدر نفسه الذي اوضح ان وضعه خطير لكن حياته ليست في خطر.

وروت امرأة كانت تشتري اغراضا في السوق الذي اقيم في احدى ساحات وسط المدينة وكان فيه بين 200 و300 شخص: «لقد رأيت السيارة وهي تقتحم الكشك وتصدم الناس».

واعرب رئيس الوزراء مانويل فالس عن «قلقه» داعيا الى «ضبط النفس» و«التعقل» بعد الحادث خصوصا انه الثالث من نوعه اذ طعن رجل يهتف «الله اكبر» ثلاثة شرطيين في جوي لي تور في وسط غرب البلاد، ما ادى الى اصابتهم بجروح.

وكان فالس قد صرح في وقت سابق ان فرنسا «لم تشهد ابدا خطرا بهذا الحجم لجهة الارهاب»، مشيرا الى الاشخاص الذين تجذبهم نشاطات الجهاديين في سورية او في العراق.

وكان فالس يتحدث امام شرطيين في مونبيلييه بعد يومين على هجوم جوي لي تور الذي نفذه شاب من بوروندي يقيم في فرنسا داخل مخفر للشرطة.

واعتبرت المدعي العام عن ديجون ماري كريستين تارار في مؤتمر صحافي ان دافع التطرف الاسلامي يبدو واضحا في هجوم جوي لي تور الا ان سائق السيارة الذي صدم حشدا في ديجون ما ادى الى اصابة 13 منهم بجروح، يعاني من «اضطرابات نفسية قديمة وكبيرة». واضافت ان «عمله لا يمت باي صلة الى الارهاب»، رغم انه كان يهتف «الله أكبر» و»أطفال فلسطين» عند تنفيذ الهجوم.

أبوت: «الثرثرات الإرهابية» تتزايد في أستراليا

سيدني - رويترز - قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت امس إن أجهزة الأمن رصدت زيادة في مستوى «الثرثرات الإرهابية» في أعقاب حصار مقهى سيدني.

وفي الوقت الذي جرت فيه مراسم تأبين ضحيتي حصار المقهى اللذين قتلا الأسبوع الماضي، نبه أبوت إلى ضرورة أن يبقى عامة الناس متيقظين بينما تستعد البلاد للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة.

وقال للصحافيين في سيدني: «وكالات الأمن القومي أشارت إلى وجود مستوى عال من الثرثرات الإرهابية في أعقاب حصار مارتن بليس».

واحتجز الاسلامي الملتحي مان هارون مؤنس رهائن طوال 16 ساعة تحت تهديد السلاح في مقهى لينت للشوكولاتة في مارتن بليس - مركز للتسوق والمكاتب في وسط سيدني- الأسبوع الماضي، قبل ان تقتله الشرطة ويسقط معه قتيلان آخران خلال اقتحام المقهى.

وأوضحت الشرطة انها ستعزز تواجدها في مواقع الاحتفالات مثل مرفأ سيدني حيث توجد دار الأوبرا خلال فترة الميلاد.

17 ألف شخص يتظاهرون في ألمانيا بدعوة من حركة مناهضة للإسلام

برلين - أ ف ب - شارك نحو 17 الفا و500 شخص مساء أول من أمس في تظاهرة في درسدن شرق المانيا وهم يرددون ترانيم عيد الميلاد تعبيرا عن رفضهم «لاسلمة الغرب»، وذلك بدعوة من حركة «اوروبيون وطنيون ضد اسلمة الغرب» (بيجيدا).

وتجمع انصار الحركة رغم البرد والامطار امام مبنى سيمبروبر للاوبرا الشهير. وقدرت الشرطة عددهم بـ 17500 شخص.

في المقابل، جرت تظاهرة مضادة ضمت نحو 4500 شخص في المدينة تحت شعار «درسدن من دون نازيين»، حذروا من انه لا مكان للعنصرية ولمعاداة الاجانب في البلاد.

وعبرت ادارة الاوبرا عن استيائها باطفائها انوار المبنى ونشر اعلام في الخارج كتب عليها «كرامة الانسان مقدسة» وهي الجملة الاولى في الدستور.

ويصر قسم كبير من مؤيدي حركة «بيجيدا» على انهم ليسوا نازيين بل وطنيين قلقين على ثقافتهم وتقاليدهم المسيحية.

وتظاهرت مجموعات اصغر، بينها اثنتان في مدن بون وكاسيل وفورتسبورغ لكن بمشاركة مئتي شخص في كل منها فقط بينما فاق عدد المشاركين في التظاهرات المضادة العشرين الفا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي