مقرب من ماكين: المسلمون يريدون قتلنا
واشنطن - ا ف ب - اعلن احد انصار المرشح الجمهوري الى البيت الابيض جون ماكين، الجمعة، ان المسلمين يريدون قتل الاميركيين، فتسببت تصريحاته بحرج لفريق حملة سناتور اريزونا.
وقال الكولونيل في الاحتياط بود داي في مؤتمر صحافي هاتفي نظمه الحزب الجمهوري في فلوريدا، ان «المسلمين قالوا اننا اذا لم نركع، فانهم سيقتلوننا. ولا انوي الركوع ولا اشجع احدا على الركوع، وجون (ماكين) لا يشجع احدا على الركوع».
واوضح الناطق باسم حملة ماكين، مايكل غولدفارب بعد المؤتمر الصحافي الهاتفي، ان التهديد يأتي من «المتطرفين الراديكاليين الاسلاميين» وليس من المسلمين بمجملهم.
وكان داي رفيق ماكين في الاسر خلال حرب فيتنام. وفي 2004، كان احد مؤسسي مجموعة «سويفت بوت فيتيرانز فور تروث» التي شوهت صدقية المرشح الديموقراطي جون كيري بتأكيدها -خطأ- انه قدم افادة كاذبة عن خدمته في فيتنام.
من ناحيته، توقع ماكين تصاعد الهجمات الارهابية «الكبيرة» في العراق هذا الخريف. وقال اثناء تجمع انتخابي في ميتشيغن، اول من امس، «اتوقع ان يحاول الارهابيون، لدى اقتراب الانتخابات الرئاسية الاميركية، شن هجومات كبيرة طالما انهم ما زالوا قادرين على القيام بها». واضاف ان «هجمات انتحارية، الخ، لن تفاجئني»، موضحا ان الارهابيين يريدون «نسف الدعم الذي نقدمه الى حكومة المالكي».
من ناحية ثانية، اعلن مستشار اقتصادي للمرشح الجمهوري، استقالته من منصب الرئيس المشارك لفريق حملة ماكين، بعد اسبوع على وصفه الاميركيين بأنهم «متذمرون».
وقال السناتور السابق عن تكساس فيل غرام، احد ابرز المستشارين الاقتصاديين للمرشح الجمهوري، اول من امس، «من الواضح في نظري ان الديموقراطيين يريدون مهاجمتي انا، بدلا من ان يجروا نقاشا مع السناتور ماكين حول مواضيع اقتصادية مهمة يتعين على البلاد مواجهتها». واضاف في بيان: «من اجل انهاء الخلاف والعودة الى النقاش الحقيقي، اعلن عبر هذا البيان، تخلي عن مهماتي بصفتي الرئيس المشارك لفريق حملة ماكين وانضم الى العدد المتزايد من انصاره».
وكان غراهام صرح بأن الولايات المتحدة تتمتع دائما باقتصاد مهيمن على رغم المخاوف من الكساد، وهذا الكساد هو «كساد عقلي»، ثم وصف الولايات المتحدة بأنها «بلد المتذمرين» في مقابلة مع صحيفة «واشنطن تايمز» الاسبوع الماضي.
وسارع ماكين الى التبرؤ من تصريحات مستشاره، لكن منافسه الديموقراطي الى البيت الابيض باراك اوباما سارع الى انتقاد تصريحات غرام.
