عباس بحث في الجزائر «سبل حشد الدعم لإنهاء الاحتلال»
مستوطنون يقتحمون باحة «الأقصى» واعتقال فلسطيني حاول طعن جندي
اقتحم عشرات المستوطنين، امس، باحة المسجد الاقصى تحت حراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية تلبية لدعوة يهود متطرفين باقتحام الباحة لمناسبة عيد «الانوار» اليهودي.
وذكر شهود ان «عشرات المستوطنين اقتحموا باحة المسجد على شكل مجموعات ونظموا جولة استفزازية في باحته». واضافوا ان «شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين».
كما اقتحم مئات المستوطنين، امس، قبر النبي يوسف في نابلس وادوا طقوسا دينية، فيما دارت مواجهات بين قوات اسرائيلية التي تؤمن حافلات المستوطنين والشبان الفلسطينيين، ما ادى الى اصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي.
واعتقلت قوات اسرائيلية، امس، فلسطينيا على حاجز نتانيا غرب طولكرم. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن «الفلسطيني أشهر سكينا كانت في حوزته بهدف طعن جندي إلا أن جنوداً آخرين سيطروا عليه وأحالوه إلى التحقيق».
من ناحيتها، اقرت لجنة المالية في الكنيست الاسرائيلية في جلسة تصويت، اول من امس، صرف 3.3 مليون دولار لبناء مركز سياحي في مستوطنة في الضفة الغربية.
واوضح بيان للكنيست ان هذا المركز سيقام في مستوطنة باركان شمال الضفة الغربية.
الى ذلك، بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، امس، في الجزائر اخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل الحصول على اكبر دعم عربي ودولي لها.
وذكر بيان رسمي جزائري أن»المباحثات تركزت على سبل حشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية لوضع جدول زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وتكريس حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وفي موسكو، اعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلقه حيال مأزق عملية السلام.
وقال خلال لقائه كبير المفاوضين الفلسطينين عضو اللجنة المركزية لحركة»فتح»صائب عريقات ان»روسيا تشعر بالقلق العميق لتدهور العملية السلمية بين الاسرائيليين والفلسطينيين».
واكد ان»موسكو تتفهم وتدعم اماني الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وتتابع مسألة تقديم مشروع قرار في هذا الشأن الى مجلس الامن».
من جانبها، سمحت السلطات المصرية، امس، بدخول قافلة مساعدات جزائرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وتقل القافلة 120 طن مساعدات من أدوية ومستلزمات طبية أشرف على إدخالها الهلال الأحمر المصري حسب ما أفادت مصادر فلسطينية التي اضافت أنه»تم كذلك إدخال 100 طن أخرى مساعدات طبية مقدمة من الإمارات».
وذكر شهود ان «عشرات المستوطنين اقتحموا باحة المسجد على شكل مجموعات ونظموا جولة استفزازية في باحته». واضافوا ان «شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين».
كما اقتحم مئات المستوطنين، امس، قبر النبي يوسف في نابلس وادوا طقوسا دينية، فيما دارت مواجهات بين قوات اسرائيلية التي تؤمن حافلات المستوطنين والشبان الفلسطينيين، ما ادى الى اصابة ثلاثة شبان بالرصاص المطاطي.
واعتقلت قوات اسرائيلية، امس، فلسطينيا على حاجز نتانيا غرب طولكرم. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن «الفلسطيني أشهر سكينا كانت في حوزته بهدف طعن جندي إلا أن جنوداً آخرين سيطروا عليه وأحالوه إلى التحقيق».
من ناحيتها، اقرت لجنة المالية في الكنيست الاسرائيلية في جلسة تصويت، اول من امس، صرف 3.3 مليون دولار لبناء مركز سياحي في مستوطنة في الضفة الغربية.
واوضح بيان للكنيست ان هذا المركز سيقام في مستوطنة باركان شمال الضفة الغربية.
الى ذلك، بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال، امس، في الجزائر اخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل الحصول على اكبر دعم عربي ودولي لها.
وذكر بيان رسمي جزائري أن»المباحثات تركزت على سبل حشد الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية لوضع جدول زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وتكريس حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وفي موسكو، اعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلقه حيال مأزق عملية السلام.
وقال خلال لقائه كبير المفاوضين الفلسطينين عضو اللجنة المركزية لحركة»فتح»صائب عريقات ان»روسيا تشعر بالقلق العميق لتدهور العملية السلمية بين الاسرائيليين والفلسطينيين».
واكد ان»موسكو تتفهم وتدعم اماني الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وتتابع مسألة تقديم مشروع قرار في هذا الشأن الى مجلس الامن».
من جانبها، سمحت السلطات المصرية، امس، بدخول قافلة مساعدات جزائرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وتقل القافلة 120 طن مساعدات من أدوية ومستلزمات طبية أشرف على إدخالها الهلال الأحمر المصري حسب ما أفادت مصادر فلسطينية التي اضافت أنه»تم كذلك إدخال 100 طن أخرى مساعدات طبية مقدمة من الإمارات».
