«هل يريدون خلق بيئة طاردة تمهيداً للخصخصة؟»
الكندري: إلغاء مكافأة النجاح مسّ بحق عمال «النفط»


رفض رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات يوسف يعقوب رمضان الكندري، التوصيات الصادرة من بعض أعضاء مجلس الأمة، في شأن إلغاء مكافأة مشاركة بالنجاح، معتبراً هذا التصرف هدراً لحقوق العاملين، ومضيفاً أن الحقوق العمالية لا تمس وأنها محصّنة من العبث.
وقال الكندري «بدلاً من قيام مجلس الأمة بتشجيع ودعم العاملين في القطاع النفطي المعروف بخطورته وقساوة العمل فيه، نراه يتهكم ويقلل من تفاني العاملين في الشركات النفطية».
واعتبر رئيس اتحاد عمال البترول أن بعض أعضاء مجلس الامة، ناصبوا ابناء الكويت من العاملين في القطاع النفطي العداء والخصومة، وأصبح كل همهم التفاخر في سلب مميزات العاملين في القطاع النفطي.
وتساءل «هل يريد المجلس تهميش القطاع النفطي، وتحويله إلى بيئة طاردة للعمال الكويتيين وتهيئة الأعذار لخصخصته؟».
وأضاف أن هناك بعض المستفيدين من مواقعهم السياسية، ممن يقفون ضد العاملين في القطاع النفطي، في محاولة لتحطيمه حتى يظفر بجائزته في حال تمت الخصخصة، مؤكداً أنه ضد الخصخصة وضد من يحاول التضييق على العاملين في القطاع النفطي في حقوق اكتسبوها بالتراضي مع بعض القيادات السابقة والحالية، ممن لهم كل التقدير لأنهم يعرفون حجم المخاطر المحيطة في بيئة العمل النفطي، ويلتمسون معاناة العاملين في القطاع من جميع الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، لانهم يعملون في ظروف عملية خطرة وشاقة، والتي يجهلها من صوت لإلغاء مشاركة النجاح وتغيير حسبة نهاية الخدمة للأسوأ.
وندد رمضان بمحاولة تسطيح وتهميش أعمال موظفي القطاع النفطي، التي لايعيها إلا من يعايشها، و?يعلم عنها من يجلس خلف أجواء مكتبية مريحة، ويحاول النيل من حقوق أبناء القطاع النفطي.
واعترض الكندري على تشريع القوانين المناهضة لحقوق العمال، مؤكداً عدم سكوته عن تلك الانتهاكات، وأن الاتحاد سيلجأ لجميع السبل المتاحة لحمايته.
وقال الكندري «بدلاً من قيام مجلس الأمة بتشجيع ودعم العاملين في القطاع النفطي المعروف بخطورته وقساوة العمل فيه، نراه يتهكم ويقلل من تفاني العاملين في الشركات النفطية».
واعتبر رئيس اتحاد عمال البترول أن بعض أعضاء مجلس الامة، ناصبوا ابناء الكويت من العاملين في القطاع النفطي العداء والخصومة، وأصبح كل همهم التفاخر في سلب مميزات العاملين في القطاع النفطي.
وتساءل «هل يريد المجلس تهميش القطاع النفطي، وتحويله إلى بيئة طاردة للعمال الكويتيين وتهيئة الأعذار لخصخصته؟».
وأضاف أن هناك بعض المستفيدين من مواقعهم السياسية، ممن يقفون ضد العاملين في القطاع النفطي، في محاولة لتحطيمه حتى يظفر بجائزته في حال تمت الخصخصة، مؤكداً أنه ضد الخصخصة وضد من يحاول التضييق على العاملين في القطاع النفطي في حقوق اكتسبوها بالتراضي مع بعض القيادات السابقة والحالية، ممن لهم كل التقدير لأنهم يعرفون حجم المخاطر المحيطة في بيئة العمل النفطي، ويلتمسون معاناة العاملين في القطاع من جميع الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية، لانهم يعملون في ظروف عملية خطرة وشاقة، والتي يجهلها من صوت لإلغاء مشاركة النجاح وتغيير حسبة نهاية الخدمة للأسوأ.
وندد رمضان بمحاولة تسطيح وتهميش أعمال موظفي القطاع النفطي، التي لايعيها إلا من يعايشها، و?يعلم عنها من يجلس خلف أجواء مكتبية مريحة، ويحاول النيل من حقوق أبناء القطاع النفطي.
واعترض الكندري على تشريع القوانين المناهضة لحقوق العمال، مؤكداً عدم سكوته عن تلك الانتهاكات، وأن الاتحاد سيلجأ لجميع السبل المتاحة لحمايته.