أكدت أن قوتها الصاروخية هي الرابعة في العالم
طهران: العتبات المقدسة في العراق خط أحمر سنتدخل إذا هددها «داعش»


طهران - د ب أ - أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان بلاده اعلنت صراحة أن «العتبات المقدسة في العراق خط أحمر بالنسبة لها»، مبيناً انه «لو حاول تنظيم داعش او اي جماعة مسلحة أخرى تهديد هذه المراكز المقدسة فستتدخل جمهورية ايران الاسلامية لحمايتها».
وشدد العميد دهقان في مقابلة مع قناة «العالم» الايرانية بثت امس على انه «من الطبيعي ان يكون لدينا تعاون مع الحكومتين السورية والعراقية للمساعدة على حفظ امنهما واستقرارهما»، معتبراً أن أمن واستقرار سورية والعراق هو من أمن واستقرار المنطقة.
وردا على سؤال بشأن تصريح وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري بان بلاده لا تمانع ان تقوم الطائرات الايرانية باستهداف اوكار «داعش» داخل بلاده، اعتبر دهقان: «اذا ما اراد داعش التجاوز على الحدود الايرانية فستواجه برد قوي»، معلناً استعداد طهران تقديم المساعدة في ما لو طلبت الحكومة العراقية ذلك بشكل رسمي.
واوضح انه «بعد شراء الاسلحة والمعدات العسكرية من ايران، قدمنا المشورة والتدريب للجيش والقوى المقاومة في سورية والعراق ولبنان، وهذا ما نعلنه بصورة واضحة وصريحة».
ونفى دهقان تواجد اي قوات ايرانية في سورية والعراق، مشيرا إلى ان الافراد الذين كانوا هناك هم للاستشارة والتدريب وتقديم المساعدة بشأن اعداد الخطط العسكرية.
واوضح انه ينبغي ان يكون مفهوماً للناس في المنطقة ان كل ما يحدث في سورية والعراق هو في الحقيقة من اجل حماية أمن «الكيان الاسرائيلي».
وقال ان ايران قدمت المساعدة لفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية في مجال الصناعة والتقنية، واعلنت رسمياً انها ستتعاون مع المقاومة في هذين المجالين امتثالاً لتوصيات قائد الثورة الاسلامية، على انه يجب ان تكون الضفة الغربية مسلحة مثل قطاع غزة، مشيراً الى ان حماية المقاومة وضعت ضمن الاستراتيجيات العامة لايران، ويتم متابعة هذا الامر.
وحول المساعدة العسكرية الايرانية المقدمة للجيش اللبناني «والتي منعت اميركا من وصولها»، قال إن «ايران قدمت لائحة للمسؤولين اللبنانيين ومن المقرر ان يتم دراستها»، مبيناً استعداد ايران لوضع هذه المساعدة تحت اختيار الدولة، في حال اعلنت السلطات اللبنانية استعدادها لاستلامها.
وقال دهقان ان ايران تحتل المرتبة الرابعة في مجال القوة الصاروخية في العالم وذلك بعد اميركا وروسيا والصين.
واستبعد اجراء مفاوضات حول المنظومة الصاروخية الايرانية في المحادثات النووية بين طهران ودول مجموعة 5+1.
ونفي وزير الدفاع الايراني الانباء التي افادت عن استهداف الكيان الاسرائيلي صواريخ ايرانية خلال قصفها مستودعاً على اطراف دمشق
واعتبر التهديدات الاميركية والاسرائيلية المباشرة خلال السنوات الاخيرة باستهداف المنشآت النووية وغيرها من المرافق الحيوية «خاوية»، مبيناً ان العداء بين ايران ونظام الهيمنة هو في الاساس صراع جوهري.
وحول مطالب الوكالة الدولية للطاقة الدولية بزيارة موقع بارتشين، قال العميد دهقان: «ان الوكالة الدولية حالياً قد زارت الموقع عدة مرات واخذت عينات من بعض النقاط»، معلناً انهم لم يحصلوا على اي دليل يثبت وجود نشاط عسكري.
وشدد العميد دهقان في مقابلة مع قناة «العالم» الايرانية بثت امس على انه «من الطبيعي ان يكون لدينا تعاون مع الحكومتين السورية والعراقية للمساعدة على حفظ امنهما واستقرارهما»، معتبراً أن أمن واستقرار سورية والعراق هو من أمن واستقرار المنطقة.
وردا على سؤال بشأن تصريح وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري بان بلاده لا تمانع ان تقوم الطائرات الايرانية باستهداف اوكار «داعش» داخل بلاده، اعتبر دهقان: «اذا ما اراد داعش التجاوز على الحدود الايرانية فستواجه برد قوي»، معلناً استعداد طهران تقديم المساعدة في ما لو طلبت الحكومة العراقية ذلك بشكل رسمي.
واوضح انه «بعد شراء الاسلحة والمعدات العسكرية من ايران، قدمنا المشورة والتدريب للجيش والقوى المقاومة في سورية والعراق ولبنان، وهذا ما نعلنه بصورة واضحة وصريحة».
ونفى دهقان تواجد اي قوات ايرانية في سورية والعراق، مشيرا إلى ان الافراد الذين كانوا هناك هم للاستشارة والتدريب وتقديم المساعدة بشأن اعداد الخطط العسكرية.
واوضح انه ينبغي ان يكون مفهوماً للناس في المنطقة ان كل ما يحدث في سورية والعراق هو في الحقيقة من اجل حماية أمن «الكيان الاسرائيلي».
وقال ان ايران قدمت المساعدة لفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية في مجال الصناعة والتقنية، واعلنت رسمياً انها ستتعاون مع المقاومة في هذين المجالين امتثالاً لتوصيات قائد الثورة الاسلامية، على انه يجب ان تكون الضفة الغربية مسلحة مثل قطاع غزة، مشيراً الى ان حماية المقاومة وضعت ضمن الاستراتيجيات العامة لايران، ويتم متابعة هذا الامر.
وحول المساعدة العسكرية الايرانية المقدمة للجيش اللبناني «والتي منعت اميركا من وصولها»، قال إن «ايران قدمت لائحة للمسؤولين اللبنانيين ومن المقرر ان يتم دراستها»، مبيناً استعداد ايران لوضع هذه المساعدة تحت اختيار الدولة، في حال اعلنت السلطات اللبنانية استعدادها لاستلامها.
وقال دهقان ان ايران تحتل المرتبة الرابعة في مجال القوة الصاروخية في العالم وذلك بعد اميركا وروسيا والصين.
واستبعد اجراء مفاوضات حول المنظومة الصاروخية الايرانية في المحادثات النووية بين طهران ودول مجموعة 5+1.
ونفي وزير الدفاع الايراني الانباء التي افادت عن استهداف الكيان الاسرائيلي صواريخ ايرانية خلال قصفها مستودعاً على اطراف دمشق
واعتبر التهديدات الاميركية والاسرائيلية المباشرة خلال السنوات الاخيرة باستهداف المنشآت النووية وغيرها من المرافق الحيوية «خاوية»، مبيناً ان العداء بين ايران ونظام الهيمنة هو في الاساس صراع جوهري.
وحول مطالب الوكالة الدولية للطاقة الدولية بزيارة موقع بارتشين، قال العميد دهقان: «ان الوكالة الدولية حالياً قد زارت الموقع عدة مرات واخذت عينات من بعض النقاط»، معلناً انهم لم يحصلوا على اي دليل يثبت وجود نشاط عسكري.