300 منهم لا يستحقون القبول لعدم التزامهم بالشروط
7000 متقدم لكليات ومعاهد «التطبيقي»
• عزوف عن التسجيل في «التمريض» و«العلوم الصحية»
• الرغبة الأولى للتسجيل في «التربية الأساسية» ثم «التكنولوجية» و«التجارية»
• «الاتصالات والملاحة» و«الطاقة» في صدارة المعاهد
• الرغبة الأولى للتسجيل في «التربية الأساسية» ثم «التكنولوجية» و«التجارية»
• «الاتصالات والملاحة» و«الطاقة» في صدارة المعاهد
علمت «الراي» من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أن عدد المتقدمين للفصل الدراسي الثاني، تجاوز 7000 طالب وطالبة موزعين على مختلف الكليات والمعاهد.
واشارت المصادر الى أن «موظفي القبول يعملون حاليا على فرز طلبات المستجدين، حيث اتضح بشكل مبدئي أن نحو 300 طالب لا يستحقون القبول لعدم التزامهم بشروط القبول في توفير المستندات التي تقضي بقبولهم حسب الشروط واللوائح» .
وبينت المصادر، أنه «لوحظ عزوف الطلبة الكويتيين عن التسجيل في تخصص التمريض والعلوم الصحية، بينما كانت الرغبة الأولى للطلبة الكويتيين لكلية التربية الأساسية، وتلتها كلية التكنولوجية، ومن ثم الدراسات التجارية، وبعدها العلوم الصحية، وأخيرا التمريض، أما في ما يخص المعاهد فكانت الرغبة الأولى للاتصالات والملاحة، ومن ثم معهد الطاقة، والبقية للمعاهد الأخرى».
ولفتت المصادر، الى أن «التطبيقي تواجه مشكلة حقيقية وتتعلق في الخريجين، حيث يتم تخريج من 3000 الى 4500 طالب وطالبة، وهذا العدد لا يتناسب مع أعداد المقبولين، لاسيما وأن الهيئة قبلت في الفصل الأول نحو 12 ألف طالب وطالبة، وفي الفصل الثاني ستقبل من 5000 الى 6000 طالب، أي ان المجموع سيكون 18 ألف طالب وطالبة»، مبينة أن «الهيئة في الوقت الراهن تحتضن نحو 58 ألف طالب وطالبة وهذا العدد كبير جدا».
وطالبت المصادر، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، بضرورة تشكيل لجنة مشتركة مع المؤسسات التعليمية وذلك لتوزيع الطلبة المستجدين في العام المقبل بالتساوي على جامعة الكويت والتعليم العالي في البعثات الداخلية والخارجية حتى لا تحدث أزمة قبول مؤكدة في «التطبيقي».
وحذر عضو قائمة المستقبل الطلابي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إبراهيم الحمادي، من ازمة قبول في الهيئة على غرار الجامعة، مطالبا إدارة الهيئة قبول جميع الطلبة المتقدمين للكليات والمعاهد وعدم تأخيرهم عن إكمال دراستهم حتى لا تتأثر حياتهم الدراسية سلبا.
وقال الحمادي، إن «على الهيئة أن تقبل جميع المتقدمين بما أنهم استوفوا جميع الشروط ولديهم المعدل المطلوب»، داعيا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى الى التدخل لحل أزمة قبول المتقدمين التي تعاني منها المؤسسات الأكاديمية، كما يجب وضع الخطط والاستعداد للقبول الجامعي في العام المقبل من الآن».
واشارت المصادر الى أن «موظفي القبول يعملون حاليا على فرز طلبات المستجدين، حيث اتضح بشكل مبدئي أن نحو 300 طالب لا يستحقون القبول لعدم التزامهم بشروط القبول في توفير المستندات التي تقضي بقبولهم حسب الشروط واللوائح» .
وبينت المصادر، أنه «لوحظ عزوف الطلبة الكويتيين عن التسجيل في تخصص التمريض والعلوم الصحية، بينما كانت الرغبة الأولى للطلبة الكويتيين لكلية التربية الأساسية، وتلتها كلية التكنولوجية، ومن ثم الدراسات التجارية، وبعدها العلوم الصحية، وأخيرا التمريض، أما في ما يخص المعاهد فكانت الرغبة الأولى للاتصالات والملاحة، ومن ثم معهد الطاقة، والبقية للمعاهد الأخرى».
ولفتت المصادر، الى أن «التطبيقي تواجه مشكلة حقيقية وتتعلق في الخريجين، حيث يتم تخريج من 3000 الى 4500 طالب وطالبة، وهذا العدد لا يتناسب مع أعداد المقبولين، لاسيما وأن الهيئة قبلت في الفصل الأول نحو 12 ألف طالب وطالبة، وفي الفصل الثاني ستقبل من 5000 الى 6000 طالب، أي ان المجموع سيكون 18 ألف طالب وطالبة»، مبينة أن «الهيئة في الوقت الراهن تحتضن نحو 58 ألف طالب وطالبة وهذا العدد كبير جدا».
وطالبت المصادر، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، بضرورة تشكيل لجنة مشتركة مع المؤسسات التعليمية وذلك لتوزيع الطلبة المستجدين في العام المقبل بالتساوي على جامعة الكويت والتعليم العالي في البعثات الداخلية والخارجية حتى لا تحدث أزمة قبول مؤكدة في «التطبيقي».
وحذر عضو قائمة المستقبل الطلابي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إبراهيم الحمادي، من ازمة قبول في الهيئة على غرار الجامعة، مطالبا إدارة الهيئة قبول جميع الطلبة المتقدمين للكليات والمعاهد وعدم تأخيرهم عن إكمال دراستهم حتى لا تتأثر حياتهم الدراسية سلبا.
وقال الحمادي، إن «على الهيئة أن تقبل جميع المتقدمين بما أنهم استوفوا جميع الشروط ولديهم المعدل المطلوب»، داعيا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى الى التدخل لحل أزمة قبول المتقدمين التي تعاني منها المؤسسات الأكاديمية، كما يجب وضع الخطط والاستعداد للقبول الجامعي في العام المقبل من الآن».
