خلال حفل الإعلان عن «جائزة المشعان» في مركز الكويت للتوحد
دلال المشعان: دمج الفئات الخاصة في المجتمع كطاقات إبداعية متميزة


أكدت عضو مركز الكويت للتوحد دلال المشعان، ان جائزة مشعان المشعان للتميز والإبداع في مجال الفئات الخاصة، هي نبراس مضيء للافصاح عن المواهب التي يمتلكها ذوو فئة التوحد. وأضافت المشعان خلال حفل الاعلان عن الجائزة صباح أمس في مركز الكويت للتوحد «تم اطلاق اسم والدي مشعان الخضير المشعان على الجائزة، لما له فضل كبير علي، ولما له من مناقب كثيرة وأعمال جليلة في خدمة هذا الوطن المعطاء». ودعت المشعان جميع الجهات والجمعيات والمراكز المعنية برعاية تلك الفئات، إلى الاستمرار في دعمهم ورعايتهم، وايضا القيام بتوعية المجتمع بصفة عامة واولياء الامور بصفة خاصة، كذلك تشجيعهم والوقوف بجوارهم، لتنمية قدراتهم الابداعية وإبراز مواهبهم الحقيقية.
وتوجهت المشعان بالشكر لجميع الحضور، ولرئيسة المركز على جهودها المخلصة في خدمة هذه الفئة وقيامها بتقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح هذا العمل، كما توجهت بالشكر لرئيس قسم الجودة والمتابعة شيخة الصبيح، ولوزير التربية الاسبق الدكتور مساعد الهارون، والذي كان دوره واضحا في دعم مسيرة هذه الفئة، أثناء عملي بوزارة التربية كأمين عام للامانة العامة للتربية الخاصة، الذي كان سببا في إنشائها والحاقها تحت اشرافه، مبينة ان هذه الامانة دورها مميز وفعال في خدمة هذه الفئة. وتمنت المشعان الاستمرار لهذه الجائزة، ليكون لها اثر طيب وذكرى دائمة في نفوس هؤلاء الأبناء والبنات من تلك الفئة، مؤكدة انه لطالما حلمت باليوم الذي يتحقق فيه ادماج الفئات الخاصة بالمجتمع ادماجا كليا، فلا يصبح فيه مايطلق عليه حاليا مصطلح «فئات خاصة»، بل مايمكن ان نطلق عليه افراداً لديهم طاقات إبداعية ومتميزة دون أي تمييز تجاه هذه الفئة.
من جانبها، عبرت رئيسة جمعية التوحد الدكتورة سميرة السعد عن سعادتها بهذه الجائزة، مؤكدة انها اضافت لؤلؤة الى عقد الخير والعطاء للأبناء في الكويت.
ولفتت الى ان الجائزة في مجال الفئات الخاصة الاولى موجهة هذا العام للتوحد، برعاية كريمة من عضوة الجمعية دلال المشعان، متوجهة بالشكر الجزيل للقائمين على هذه الجائزة. وعن التوحد اشارت السعد الى ان التوحد قبل خمسة وعشرين عاما لم يكن معروفا في المجتمع، سواء لدى المختصين او الافراد، وكانت محاولات جادة منذ تأسيس مركز الكويت للتوحد عام 1994 لنشر الوعي بإعاقة التوحد والتعرف عليها وعلى امكانات المصابين بها.
وأضافت ان ذوي فئة التوحد ليسوا عاجزين، وإنما يحتاجون من يفهمهم ويمسك بأيديهم نحو مستقبل مشرق يعتمدون فيه على أنفسهم ويسعدون اولياء امورهم. وبينت ان تأسيس جمعية التوحد يأتي استكمالا للخدمات المقدمة للتوحد وبجهود تطوعية مباركة، دأبت على حب الخير ومؤازرة ابناء هذه الفئة.
وتوجهت المشعان بالشكر لجميع الحضور، ولرئيسة المركز على جهودها المخلصة في خدمة هذه الفئة وقيامها بتقديم كافة التسهيلات الممكنة لإنجاح هذا العمل، كما توجهت بالشكر لرئيس قسم الجودة والمتابعة شيخة الصبيح، ولوزير التربية الاسبق الدكتور مساعد الهارون، والذي كان دوره واضحا في دعم مسيرة هذه الفئة، أثناء عملي بوزارة التربية كأمين عام للامانة العامة للتربية الخاصة، الذي كان سببا في إنشائها والحاقها تحت اشرافه، مبينة ان هذه الامانة دورها مميز وفعال في خدمة هذه الفئة. وتمنت المشعان الاستمرار لهذه الجائزة، ليكون لها اثر طيب وذكرى دائمة في نفوس هؤلاء الأبناء والبنات من تلك الفئة، مؤكدة انه لطالما حلمت باليوم الذي يتحقق فيه ادماج الفئات الخاصة بالمجتمع ادماجا كليا، فلا يصبح فيه مايطلق عليه حاليا مصطلح «فئات خاصة»، بل مايمكن ان نطلق عليه افراداً لديهم طاقات إبداعية ومتميزة دون أي تمييز تجاه هذه الفئة.
من جانبها، عبرت رئيسة جمعية التوحد الدكتورة سميرة السعد عن سعادتها بهذه الجائزة، مؤكدة انها اضافت لؤلؤة الى عقد الخير والعطاء للأبناء في الكويت.
ولفتت الى ان الجائزة في مجال الفئات الخاصة الاولى موجهة هذا العام للتوحد، برعاية كريمة من عضوة الجمعية دلال المشعان، متوجهة بالشكر الجزيل للقائمين على هذه الجائزة. وعن التوحد اشارت السعد الى ان التوحد قبل خمسة وعشرين عاما لم يكن معروفا في المجتمع، سواء لدى المختصين او الافراد، وكانت محاولات جادة منذ تأسيس مركز الكويت للتوحد عام 1994 لنشر الوعي بإعاقة التوحد والتعرف عليها وعلى امكانات المصابين بها.
وأضافت ان ذوي فئة التوحد ليسوا عاجزين، وإنما يحتاجون من يفهمهم ويمسك بأيديهم نحو مستقبل مشرق يعتمدون فيه على أنفسهم ويسعدون اولياء امورهم. وبينت ان تأسيس جمعية التوحد يأتي استكمالا للخدمات المقدمة للتوحد وبجهود تطوعية مباركة، دأبت على حب الخير ومؤازرة ابناء هذه الفئة.