حيّا الساهرين على أمن الوطن لمناسبة يوم الشرطة العربي
محمد الخالد: لا للعنف لا للمخدرات ... لا للفكر المنحرف

محمد الخالد


• رجال الأمن يعملون في ظروف استثنائية تتطلب يقظة واستعداداً دائماً
• مؤهلون للتعامل بالعلم والتدريب مع حركة التغيير في النهج العام وفلسفة الواقع
• تعاون أمني على أعلى المستويات خليجياً وعربياً ودولياً
• القيادات الأمنية مطالبة بالنزول للشارع للمزيد من معايشة الواقع
• مؤهلون للتعامل بالعلم والتدريب مع حركة التغيير في النهج العام وفلسفة الواقع
• تعاون أمني على أعلى المستويات خليجياً وعربياً ودولياً
• القيادات الأمنية مطالبة بالنزول للشارع للمزيد من معايشة الواقع
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، على ضرورة التقيد بالقانون والآداب العامة وعدم ازعاج الآخرين، داعياً إلى تطبيق شعرارات «لا للعنف...لا للمخدرات...لا للرعونة والاستهتار...لا للفكر المنحرف والدعوات الضالة»، محذراً من «رفقاء السوء، والانسياق وراء الإشاعات المغرضة، وما يتردد عبر المواقع السيئة للتواصل الاجتماعي». وقال الشيخ محمد الخالد في رسالة تحية وتقدير لكافة منتسبي وزارة الداخلية بمناسبة احتفالات الكويت بيوم الشرطة العربي، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، حيث حمل رسالته تحية وتقدير القيادة السامية العليا للبلاد، ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وتوجيهاتهم السامية بضرورة تعزيز ودعم قدرات وامكانات ورفع مستويات اداء رجال واجهزة الأمن لمواجهة الاعباء والتحديات، والتعامل مع المستجدات في ظل تنامي ظواهر العنف وتعاطي وادمان المخدرات، وما يطرأ من سلوكيات دخيلة على المجتمع والافراد ويشكل هاجسا لقيادات ورجال واجهزة الأمن، والتي تبذل اقصى مساعيها وجهودها المتواصلة للحد من الجرائم البشعة والسلوكيات المنحرفة من قبل البعض، على الرغم من حملات التوعية الاعلامية المتواصلة، والتي نعول من خلالها كثيرا على الدور المجتمعي للاسرة والمدرسة، وبث الوازع الديني وتعميق مفهوم الوحدة الوطنية والقدوة الحسنة، ومراقبة سلوكيات الشباب والتحذير الدائم من رفقاء السوء، والحرص على توفير كافة سبل الرعاية اللازمة لهم، وعدم ترك الشباب فريسة الفراغ وما تبثه الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي من فكر فاسد ومضلل يجذب عقول الشباب ويدفعهم للمزيد من الانحراف والسقوط في مهاوي الجريمة وما تخلفه من عنف وضياع. ونوه بأهمية اعداد وتدريب وتأهيل عناصر القوة والدفع بدماء شابة ومتجددة لإعطاء العمل المزيد من الحيوية والانطلاق، والتي نعمل جديا على دعمها بالامكانات، وتوفير كافة المستلزمات والوسائل الحديثة والتقنيات المتطورة حتى تعين رجال الامن في اداء المهام والواجبات،حيث انهم مدركون تماماً حركة التغيير في النهج العام وفلسفة الواقع ويعملون على المزيد من التأهل للتعامل بالعلم والتدريب، كذلك السعي لتطوير البنى التحتية ودعمها بالاستراتيجيات والخطط والبرامج، وادخال التعديلات التشريعية والقانونية الضرورية واللازمة للواقع العملي والميداني وتحسبا للآتي وما يستجد من متغيرات، ومن هنا كانت دعوتنا للقيادات الامنية بالنزول للشارع لمزيد من المعايشة والتفاعل والاحساس بنبض الشارع.
واكد الشيخ محمد الخالد حرصه الدائم في متابعة ودراسة وتقييم كل ما يطرح من آراء وافكار وحلول عبر كافة وسائل الاعلام ووسائل الاتصال المباشرة وغير المباشرة وتطبيق ما يخدم منها المصالح العليا لأمن الوطن ويقدم خدمة للمواطنين سهلة وميسورة وباستخدام احدث التقنيات ونظم المعلومات ووسائل الاتصال.
وذكر ان وزارة الداخلية تعمل على كافة الاصعدة والمستويات الخليجية والعربية والدولية، بحثاً عن مزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة الارهاب والفكر الهدام، وآثاره على عنف الشباب واللامبالاة وعدم الالتزام بالقانون والآداب العامة، التي لولا دأب اجهزة الامن في معالجة تلك الاختلالات لكانت الاوضاع صعبة، حيث أسهمت الكويت في دعم جهود الشرطة الدولية للانتربول ومنظمات حقوق الانسان وتنفيذ المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بأمن الانسان وحفظ حقوقه وواجباته. وحيا المتقاعدين من رجال الشرطة والمدنيين الذين أفنوا سنين عمرهم في خدمة الامن واسهموا كثيراً في تطوير الفكر والعمل الامني، كما رفع الدعاء بأن يتغمد الله شهداء الواجب الامني بواسع رحمته، وما قدموا من تضحية وفداء لينعم الوطن والمواطنين بالامن والامان، مؤكداً ان يوم الشرطة العربي محطة انطلاق نحو آفاق المستقبل وللمزيد من تعميق العمل الامني العربي الموحد في كافة المجالات، موجهاً التحية لكافة رجال واجهزة الامن في الدول العربية، وان تسود مظلة الامن والاستقرار والتقدم ربوع منطقتنا ودولنا العربية الى الأبد. وختم الشيخ محمد الخالد رسالته، بدعوة كل مواطن ومقيم ان «يكون كل واحد منهم خفيرا على امن ومصالح الوطن، وان يكونوا دائما وابدا عونا ومؤيدا لرجال واجهزة الامن فمن دون دعمهم ومساندتهم لا تستطيع اجهزة الامن ان تفعل شيئا فالامن مسؤولية الجميع، «وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم».
واكد الشيخ محمد الخالد حرصه الدائم في متابعة ودراسة وتقييم كل ما يطرح من آراء وافكار وحلول عبر كافة وسائل الاعلام ووسائل الاتصال المباشرة وغير المباشرة وتطبيق ما يخدم منها المصالح العليا لأمن الوطن ويقدم خدمة للمواطنين سهلة وميسورة وباستخدام احدث التقنيات ونظم المعلومات ووسائل الاتصال.
وذكر ان وزارة الداخلية تعمل على كافة الاصعدة والمستويات الخليجية والعربية والدولية، بحثاً عن مزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة الارهاب والفكر الهدام، وآثاره على عنف الشباب واللامبالاة وعدم الالتزام بالقانون والآداب العامة، التي لولا دأب اجهزة الامن في معالجة تلك الاختلالات لكانت الاوضاع صعبة، حيث أسهمت الكويت في دعم جهود الشرطة الدولية للانتربول ومنظمات حقوق الانسان وتنفيذ المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بأمن الانسان وحفظ حقوقه وواجباته. وحيا المتقاعدين من رجال الشرطة والمدنيين الذين أفنوا سنين عمرهم في خدمة الامن واسهموا كثيراً في تطوير الفكر والعمل الامني، كما رفع الدعاء بأن يتغمد الله شهداء الواجب الامني بواسع رحمته، وما قدموا من تضحية وفداء لينعم الوطن والمواطنين بالامن والامان، مؤكداً ان يوم الشرطة العربي محطة انطلاق نحو آفاق المستقبل وللمزيد من تعميق العمل الامني العربي الموحد في كافة المجالات، موجهاً التحية لكافة رجال واجهزة الامن في الدول العربية، وان تسود مظلة الامن والاستقرار والتقدم ربوع منطقتنا ودولنا العربية الى الأبد. وختم الشيخ محمد الخالد رسالته، بدعوة كل مواطن ومقيم ان «يكون كل واحد منهم خفيرا على امن ومصالح الوطن، وان يكونوا دائما وابدا عونا ومؤيدا لرجال واجهزة الامن فمن دون دعمهم ومساندتهم لا تستطيع اجهزة الامن ان تفعل شيئا فالامن مسؤولية الجميع، «وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم».