«الشعبي» قدمت سادس عروض «الكويت المسرحي» الخامس عشر
«ما وراء»... الإضاءة سرقت الأجواء

مشهد من المسرحية (تصوير نور هنداوي)

الإضاءة لعبت دورها في العمل






«البرمجة»، كانت المحور الذي دارت فيه مسرحية «ما وراء» التي قدمتها فرقة المسرح الشعبي على مسرح الدسمة مساء أول من أمس في سادس عروض مهرجان الكويت الخامس عشر، فيما كان الجمهور الحدث أيضاً حين ملأ مقاعد المسرح بأكلمها.
تتحدث «ما وراء» عن البرمجة في إطار جديد غير مكرر، وتحديداً ما يحدث في العالم وكأنه شيء مبرمج في التوجه والتحركات والسعي وراء الأمور والمعيشة وغيرها.
العمل ناقش بطابعه السياسي تساؤلاً رئيسياً حول إصرار الإنسان على العيش في زمان ليس بزمانه وشخصيات ليست بشخصياته واستمراره بالسير على طريق يعلم نهايته غير السعيدة.
مؤلف المسرحية أحمد العوضي قدم نصاً عبثياً يتكلم عن العوالم التي تعيشها النفس البشرية، فلكل إنسان عالمان يعيش بهما، الأول يتضح ويعيش به أمام الآخرين والثاني يكون بينه وبين نفسه.
وجسد ممثلو العمل أكثر من شخصية تحاكي النفس البشرية بعالمها الداخلي الذي نعيشه، وذلك بإيقاع سريع أمّنه لهم النص الدرامي والذي ساهم بزيادة التشويق لدى الجمهور لمتابعة الأحداث المتلاحقة في المسرحية. فقد جسد الممثل الشاب علي الحسيني شخصية «مورين»، وأدى دوره بكل ثقة وإتقان. وتحت رحمة «مورين»، يوجد هناك رجل وامرأتان... الرجل يلعب شخصيات عدة مأخوذة من نصوص عالمية منها شخصية «عطيل» عن مسرحية «شكسبير» وجسد دوره مؤلف المسرحية نفسه أحمد العوضي، أما الامرأتان «سالموة» وجسدتها الفنانة غدير السبتي، و«ديدمونة» وجسدتها الفنانة حنان المهدي. الإضاءة سرقت الأضواء من الفنانين، وهي البطل الأول في العرض، وهي من تصميم الفنان المبدع يوسف الحشاش. أما الديكور لهبة الكندري، فكان لافتا بطريقة إخراجية احترافية في ظل غياب المنديل الذي كان هو عنوان المسرحية لدى الجمهور الذي يتساءل بينه وبين نفسه «ما وراء المنديل».
أما أزياء ابتسام الحمادي، فكانت جميلة وراقية بغرابتها، وتلك الأقنعة التي رسمها ماكياج عبدالعزيز الجريب والتي يطغى عليها اللون الأبيض الجيري.
«ما وراء» مسرحية من تأليف وتمثيل أحمد العوضي وإخراج خالد أمين وبطولة الفنانين علي الحسيني، حنان المهدي، غدير السبتي، مساعد ضاري عبد الرضا ونوف أحمد. مخرج التقنيات عبدالله الزيد، موسيقى ومؤثرات صوتية عبد العزيز الصايغ، مدير الإنتاج هادي كرم، منفذ إنتاج أسامة عبد الكريم، والبوستر الجميل باللون الرمادي من تصميم رامي فرحان، والفرقة الاستعراضية تألفت من مجموعة من الشباب هم عبد الرحمن الهزيم، ماجد العنزي، مشاري حمد، نواف الأنصاري، محمد بوجروه، علي عباس وبسام الصميعي.
تتحدث «ما وراء» عن البرمجة في إطار جديد غير مكرر، وتحديداً ما يحدث في العالم وكأنه شيء مبرمج في التوجه والتحركات والسعي وراء الأمور والمعيشة وغيرها.
العمل ناقش بطابعه السياسي تساؤلاً رئيسياً حول إصرار الإنسان على العيش في زمان ليس بزمانه وشخصيات ليست بشخصياته واستمراره بالسير على طريق يعلم نهايته غير السعيدة.
مؤلف المسرحية أحمد العوضي قدم نصاً عبثياً يتكلم عن العوالم التي تعيشها النفس البشرية، فلكل إنسان عالمان يعيش بهما، الأول يتضح ويعيش به أمام الآخرين والثاني يكون بينه وبين نفسه.
وجسد ممثلو العمل أكثر من شخصية تحاكي النفس البشرية بعالمها الداخلي الذي نعيشه، وذلك بإيقاع سريع أمّنه لهم النص الدرامي والذي ساهم بزيادة التشويق لدى الجمهور لمتابعة الأحداث المتلاحقة في المسرحية. فقد جسد الممثل الشاب علي الحسيني شخصية «مورين»، وأدى دوره بكل ثقة وإتقان. وتحت رحمة «مورين»، يوجد هناك رجل وامرأتان... الرجل يلعب شخصيات عدة مأخوذة من نصوص عالمية منها شخصية «عطيل» عن مسرحية «شكسبير» وجسد دوره مؤلف المسرحية نفسه أحمد العوضي، أما الامرأتان «سالموة» وجسدتها الفنانة غدير السبتي، و«ديدمونة» وجسدتها الفنانة حنان المهدي. الإضاءة سرقت الأضواء من الفنانين، وهي البطل الأول في العرض، وهي من تصميم الفنان المبدع يوسف الحشاش. أما الديكور لهبة الكندري، فكان لافتا بطريقة إخراجية احترافية في ظل غياب المنديل الذي كان هو عنوان المسرحية لدى الجمهور الذي يتساءل بينه وبين نفسه «ما وراء المنديل».
أما أزياء ابتسام الحمادي، فكانت جميلة وراقية بغرابتها، وتلك الأقنعة التي رسمها ماكياج عبدالعزيز الجريب والتي يطغى عليها اللون الأبيض الجيري.
«ما وراء» مسرحية من تأليف وتمثيل أحمد العوضي وإخراج خالد أمين وبطولة الفنانين علي الحسيني، حنان المهدي، غدير السبتي، مساعد ضاري عبد الرضا ونوف أحمد. مخرج التقنيات عبدالله الزيد، موسيقى ومؤثرات صوتية عبد العزيز الصايغ، مدير الإنتاج هادي كرم، منفذ إنتاج أسامة عبد الكريم، والبوستر الجميل باللون الرمادي من تصميم رامي فرحان، والفرقة الاستعراضية تألفت من مجموعة من الشباب هم عبد الرحمن الهزيم، ماجد العنزي، مشاري حمد، نواف الأنصاري، محمد بوجروه، علي عباس وبسام الصميعي.