السفير العراقي أكد أن العلاقات الثنائية تمر الآن بأحسن فتراتها
بحر العلوم لـ «الراي»: هذه المرحلة حسّاسة والتنسيق مع الكويت ضروري لاحتواء تداعيات «داعش»
الياسين وبحر العلوم متوسطين عدداً من المسافرين (تصوير جلال معوض)
• حكومتنا اتخذت كل الإجراءات لحماية زوار العتبات وتأمين حركتهم بانسيابية
• نشكر الحكومة الكويتية على ما لمسناه من تسهيل لحركة الزائرين سواء من المواطنين أو الخليجيين
• نشكر الحكومة الكويتية على ما لمسناه من تسهيل لحركة الزائرين سواء من المواطنين أو الخليجيين
أكد السفير العراقي في الكويت محمد حسين بحر العلوم أن تعاون دول الجوار العراقي، ومن ضمنها الكويت، ضروري ومهم في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلاده، ولاسيما مع ما ألقت به ما تسمى الدولة الإسلامية «داعش» من ظلال على الوضع الأمني في الداخل العراقي وتداعياته.
وقال بحر العلوم لـ «الراي» التي التقته في منفذ العبدلي لدى مغادرته الكويت إلى بلاده، إن التعاون بين بلادهه والكويت قائم، مطالباً بمزيد من التنسيق الذي يعود بشكل إيجابي على الأمن والسلام في المنطقة بشكل عام وفي البلدين الشقيقين والجارين خاصة، ولاسيما أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا أخلاق، وواجب الحكومات في المنطقة حماية مجتمعاتها من شروره.
وفي تقييمه للعلاقات الديبلوماسية بين الكويت والعراق، أكد السفير بحر العلوم أنها «جيدة جداً وتتطور نحو الايجابية العالية، وتمر بأحسن فتراتها من خلال هذه الايام، ومن خلال الزيارات المسؤولين المتتابعة، وسنشهد خلال الاسابيع المقبلة زيارة للجنة المشتركة العراقية الكويتية في دورتها الرابعة والتي ستعقد ببغداد، وهذا علامة من علامات التطور المتكامل بين البلدين».
وبسؤاله عن الوضع الأمني في الداخل العراقي، مع توجه العديد من أبناء دول الخليج للعراق لزيارة العتبات، قال إن الحكومة العراقية هيأت كل الامكانيات الامنية ووسائل الامن والامان لكل الزوار، من منفذ العبدلي الى صفوان وصولا إلى كربلاء وبغداد، وأن تواجداً أمنياً كثيفاً على الطرق ونقاط تفتيش للسيارات، لتأمين المواكب وتسهيل حركتها، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تصب في مصلحة المسافرين وتؤمن تنقلاتهم بين المدن بشكل آمن، وأن الكل يشهد ومن خلال وسائل الاعلام، حركة الزوار، التي يسمونها «المشاية» تتم بانسيابية عالية جداً، وهذا يبين جهد الحكومة العراقية واهتمامها بالزوار والعمل على توفير الامن والامان لهم كما تم توفير وسائل النقل والسفر والتنقل بالمدن ليؤدي الزوار أعمالهم بدرجة عالية من الراحة.
وحول رأيه بالاجراءات الامنية والخدمات الموجودة في منفذ العبدلي لتسهيل حركة المسافرين، قال بحر العلوم «اثناء سفري الى العراق عن طريق منفذ العبدلي لاحظت وجود المسافرين والخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية الكويتية، ومتابعة القيادات الامنية وعلى رأسهم الوكيل المساعد لشؤون المنافذ اللواء انور ياسين، الذي يشرف على تسهيل اجراءات جميع المسافرين سواء كانوا مواطنين او خليجيين او وافدين من منفذ العبدلي الى صفوان، وكانت علامات الارتياح واضحة على المسافرين، وهذه نقطة ايجابية تسجل لوزارة الداخلية وللنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل القيادات التي بذلت جهداً كبيراً لتوفير الخدمات وتيسير عبور المسافرين عبر منفذ العبدلي خلال الاسابيع الماضية»،متوقعا أنه «عند انتهاء زيارة الاربعين وعودة المسافرين فسيجدون الأمور كما هي من التسهيلات وتيسير الحركة وتوفير كافة الخدمات».
وعما إذا كانت هناك إجراءات للراغبين في زيارة العراق، قال «نحن نقوم بعملنا بتسهيل الاجراءات واعطاء التأشيرات، سواء من المواطنين الكويتيين او من الجاليات الاخرى الراغبين في الذهاب الى العراق، وهناك اجراءات لابد ان تتم من خلال السفارة»،لافتا إلى ان التوجيهات من الحكومة العراقية جيدة وتصب في خانة التسهيل على الراغبين بالزيارة وعدم تعطيل الاجراءات، مبينا أن التأشيرات التي اعطيت خلال الاسابيع الماضية لزيارة العتبات اتسمت بالانسيابية والسهولة وأن السفارة والقائمين عليها قاموا بعمل ومجهود كبير لتوفير كافة الامكانيات وتسهيل الاجراءات للزوار، وأن الجميع غادروا وتمت الامور في يسر متمنيا من الله ان يسهل على الجميع ويرجعهم سالمين وان تتم الزيارة بهدوء وامن واستقرار.
وختم بحر العلوم تصريحه لـ «الراي» بالدعاء لأن يكون هناك استقرار وامن في كل البلاد العربية،وان ينعم الله سبحانه عليها بالامن، ويخلصنا من شرور الارهاب الذي نشر شروره في كل دولنا في هذه الايام، وان نخلص من شروره وان ينعم الله على المجتمعات العربية بالامن والامان والاستقرار.
شكراً ... لهؤلاء
? المقدم مشاري العوضي، رئيس قسم أمن المطار.
? المقدم أحمد الرشيدي، سكرتير الوكيل المساعد لشؤون المنافذ.
? الرائد ناصر بوصليب، رئيس قسم الاعلام.
? النقيب عثمان الغريب، ضابط قسم الاعلام.
? ملازم اول ناصر محمد العبودي، ضابط امن مبنى المطار.
? النقيب سلطان الصواغ، ضابط امن منفذ العبدلي.
وقال بحر العلوم لـ «الراي» التي التقته في منفذ العبدلي لدى مغادرته الكويت إلى بلاده، إن التعاون بين بلادهه والكويت قائم، مطالباً بمزيد من التنسيق الذي يعود بشكل إيجابي على الأمن والسلام في المنطقة بشكل عام وفي البلدين الشقيقين والجارين خاصة، ولاسيما أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا أخلاق، وواجب الحكومات في المنطقة حماية مجتمعاتها من شروره.
وفي تقييمه للعلاقات الديبلوماسية بين الكويت والعراق، أكد السفير بحر العلوم أنها «جيدة جداً وتتطور نحو الايجابية العالية، وتمر بأحسن فتراتها من خلال هذه الايام، ومن خلال الزيارات المسؤولين المتتابعة، وسنشهد خلال الاسابيع المقبلة زيارة للجنة المشتركة العراقية الكويتية في دورتها الرابعة والتي ستعقد ببغداد، وهذا علامة من علامات التطور المتكامل بين البلدين».
وبسؤاله عن الوضع الأمني في الداخل العراقي، مع توجه العديد من أبناء دول الخليج للعراق لزيارة العتبات، قال إن الحكومة العراقية هيأت كل الامكانيات الامنية ووسائل الامن والامان لكل الزوار، من منفذ العبدلي الى صفوان وصولا إلى كربلاء وبغداد، وأن تواجداً أمنياً كثيفاً على الطرق ونقاط تفتيش للسيارات، لتأمين المواكب وتسهيل حركتها، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات تصب في مصلحة المسافرين وتؤمن تنقلاتهم بين المدن بشكل آمن، وأن الكل يشهد ومن خلال وسائل الاعلام، حركة الزوار، التي يسمونها «المشاية» تتم بانسيابية عالية جداً، وهذا يبين جهد الحكومة العراقية واهتمامها بالزوار والعمل على توفير الامن والامان لهم كما تم توفير وسائل النقل والسفر والتنقل بالمدن ليؤدي الزوار أعمالهم بدرجة عالية من الراحة.
وحول رأيه بالاجراءات الامنية والخدمات الموجودة في منفذ العبدلي لتسهيل حركة المسافرين، قال بحر العلوم «اثناء سفري الى العراق عن طريق منفذ العبدلي لاحظت وجود المسافرين والخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية الكويتية، ومتابعة القيادات الامنية وعلى رأسهم الوكيل المساعد لشؤون المنافذ اللواء انور ياسين، الذي يشرف على تسهيل اجراءات جميع المسافرين سواء كانوا مواطنين او خليجيين او وافدين من منفذ العبدلي الى صفوان، وكانت علامات الارتياح واضحة على المسافرين، وهذه نقطة ايجابية تسجل لوزارة الداخلية وللنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وكل القيادات التي بذلت جهداً كبيراً لتوفير الخدمات وتيسير عبور المسافرين عبر منفذ العبدلي خلال الاسابيع الماضية»،متوقعا أنه «عند انتهاء زيارة الاربعين وعودة المسافرين فسيجدون الأمور كما هي من التسهيلات وتيسير الحركة وتوفير كافة الخدمات».
وعما إذا كانت هناك إجراءات للراغبين في زيارة العراق، قال «نحن نقوم بعملنا بتسهيل الاجراءات واعطاء التأشيرات، سواء من المواطنين الكويتيين او من الجاليات الاخرى الراغبين في الذهاب الى العراق، وهناك اجراءات لابد ان تتم من خلال السفارة»،لافتا إلى ان التوجيهات من الحكومة العراقية جيدة وتصب في خانة التسهيل على الراغبين بالزيارة وعدم تعطيل الاجراءات، مبينا أن التأشيرات التي اعطيت خلال الاسابيع الماضية لزيارة العتبات اتسمت بالانسيابية والسهولة وأن السفارة والقائمين عليها قاموا بعمل ومجهود كبير لتوفير كافة الامكانيات وتسهيل الاجراءات للزوار، وأن الجميع غادروا وتمت الامور في يسر متمنيا من الله ان يسهل على الجميع ويرجعهم سالمين وان تتم الزيارة بهدوء وامن واستقرار.
وختم بحر العلوم تصريحه لـ «الراي» بالدعاء لأن يكون هناك استقرار وامن في كل البلاد العربية،وان ينعم الله سبحانه عليها بالامن، ويخلصنا من شرور الارهاب الذي نشر شروره في كل دولنا في هذه الايام، وان نخلص من شروره وان ينعم الله على المجتمعات العربية بالامن والامان والاستقرار.
شكراً ... لهؤلاء
? المقدم مشاري العوضي، رئيس قسم أمن المطار.
? المقدم أحمد الرشيدي، سكرتير الوكيل المساعد لشؤون المنافذ.
? الرائد ناصر بوصليب، رئيس قسم الاعلام.
? النقيب عثمان الغريب، ضابط قسم الاعلام.
? ملازم اول ناصر محمد العبودي، ضابط امن مبنى المطار.
? النقيب سلطان الصواغ، ضابط امن منفذ العبدلي.
