أقيمت برعاية عبد العزيز سعود البابطين وبحضور السفير اللبناني لدى الكويت

قصائد «النبطي» و«الزجل» والفصحى ... ألهبت أمسية جامعة الخليج

تصغير
تكبير
نظمت «جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا» بالتعاون مع «الرابطة اللبنانية للتواصل الاجتماعي في الكويت» أمسية شعرية كويتية- لبنانية، تحت رعاية رئيس مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين، وبحضورالسفير اللبناني لدى الكويت الدكتور خضر حلوي، القنصل بالسفارة اللبنانية فرح سبيليني، السفير الفرنسي كريستيان نخلة ممثلاً بالملحق الاقتصادي في السفارة الفرنسية بالكويت ربيع صوفنجي، نائبي رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الدكتور صباح القدومي والدكتور صلاح الشرهان، وحشد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية وطلبة الجامعة وجمهور من أبناء الجالية اللبنانية في الكويت.

قدمت للأمسية التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الإعلامية الزميلة غالية عيسى، وشارك فيها من الكويت الشاعرة والأديبة إقبال النهام والشاعر سالم خالد بن ساير الرميضي اللذان قدما قصائد بالفصحى وبالشعر النبطي، وشارك من لبنان الشاعر الدكتور بلال عقل الصنديد والشاعر هشام حنا الشدياق، وقد قدما عدداً من قصائد الزجل (نوع من الأدب الشعبي اللبناني) وقصائد بالفصحى.

وافتتحت الأمسية بالنشيدين الكويتي واللبناني، فكلمة ترحيب من جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، ألقاها أستاذ مادة الأدب الكويتي المعاصر، الدكتور صلاح سليم أرقه دان، أكد فيها «حرص الجامعة على الأنشطة الثقافية والاجتماعية بالتعاون مع المؤسسات الثقافية الكويتية والجاليات المقيمة فيها من دون تمييز، عملاً بالشعار الذي اتخذته لنفسها بأن تكون «جامعة للحياة»، لافتاً الى «أهمية رعاية المؤسسات التعليمية للحوارات الثقافية والأدبية والاهتمام بها كأحد أوجه الارتقاء بالمجتمعات، وكون الثقافة جسر تواصل بين الشعوب والأمم بعيداً عن المنغصات التي يشهدها عالم اليوم».

ثم كانت كلمة للسفير اللبناني الدكتور خضر حلوي شدد فيها على «عمق العلاقات بين الكويت ولبنان وتنوعها لتطال مختلف المجالات»، وعرض نبذة عن الأدب الشعبي اللبناني مستعرضاً عدداً من أسماء شعراء الزجل. ولفت من جهة ثانية الى ما تزخر به الكويت في المجالين الثقافي والأدبي والذي يستمد غناه من أصالة التراث الكويتي.

فكلمة راعي الحفل الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين الذي شكر المنظمين على اختياره لرعاية الأمسية، منوّها بالأدباء والشعراء من الكويت ولبنان الذين خطوا التاريخ الثقافي للبلدين بأحرف من الإبداع.

وألقى كلمة الجالية اللبنانية في الكويت المستشار الإعلامي ربيع الشاعر الذي استشهد بأبيات لشعراء الزجل اللبناني تحكي حكاية قديمة وممتدة ما بين الكويت ولبنان، لافتاً إلى أن «ما بين البلدين الكثير من أوجه الشبه وأنهما معاً يشكلان منبراً للكلمة والإبداع في الوطن العربي».

وفي ختام الأمسية جرى تقديم لوحة للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ترمز الى مراحل التعليم والتطور الثقافي والأدبي في الكويت.

ثم قام المكرّم بدوره بتوزيع شهادات تقديرية على الشعراء المشاركين تقديراً لمشاركتهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي