تأبين أبوضيف بذكرى مقتله في «أحداث الاتحادية»
تقرير «أوضاع الصحافيين» يوصي بالإفراج الفوري عن الموقوفين

صحافيون يحيون ذكرى مقتل أبو ضيف في القاهرة ( ا ب)


«هل أصبحت الصحافة جريمة في مصر؟»...هذا السؤال الاستنكاري، عنون برنامج «حرية الإعلام» التابع لمؤسسة «حرية الفكر والتعبير»، تقريره الذي أصدره عن «أوضاع الصحافيين» المصريين المحبوسين، لافتا، إلى أن هدفه إلقاء الضوء على بعض حالات الصحافيين المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا تتعلق بعملهم الصحافي، في ظل تعرض الجماعة الصحافية والإعلامية في مصر لتحديات وصعوبات غير مسبوقة في تاريخها.
وقدم التقرير لعدد من حالات الصحافيين والمصورين والمراسلين المصريين، الذين تعرضوا للحبس، ومنهم من تم إخلاء سبيله على ذمة قضايا أو من هم مازالوا قيد الحبس نتيجة توقيفهم أثناء أو بسبب ممارسة لعملهم الصحافي.
وعرض رسائل الصحافيين المسربة من داخل محابسهم، التي تصف معاناتهم داخل السجن، والأخبار المتوافرة عنهم لإلقاء نظرة عن قرب على أوضاعهم منذ تاريخ توقيفهم، طارحا مجموعة من التوصيات الختامية المتعلقة بتحسين وتطوير بيئة العمل الصحافي في مصر.
وأشار إلى أنها «تبدأ بالإفراج الفوري عن جميع الصحافيين والمراسلين والمعتقلين المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا مختلفة، مرورا بضرورة تغيير التشريعات واللوائح المنظمة لعمل الصحافة والإعلام، وانتهاء بالتذكير بواجبات السلطات المصرية في حماية حق جميع مواطنيها بممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير بالشكل، الذي نصت عليه المعاهدات والمواثيق الدولية، التي وقعت عليها الحكومة المصرية وصدقت عليها».
وفي شأن آخر، سلم عضو مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» الصحافي مختار شعيب، نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، مذكرة إلى سكرتير رئيس الجمهورية في مقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية، في شأن استبعاد الهيئات المنتخبة للمؤسسات الصحافية من التشكيل الأساسي للجان المختصة بمناقشة أهم التشريعات التي تمس مهنة وصناعة الصحافة ومستقبلها، واقتصار دورها فقط على لجان الاستماع إلى الآراء وتلقي مقترحات بشكل يجعلها غير فاعلة، وغير مؤثرة في النقاش العام حول هذه القضايا والتشريعات التي تمس الصحافيين بشكل مباشر.
من ناحية أخرى، نظمت لجنة «الحسيني أبوضيف للدفاع عن مهنة الصحافة»، أمس، حفل تأبين لإحياء الذكرى الثانية لمقتله في أحداث الاتحادية، في مقر نقابة الصحافيين وسط القاهرة.
وقدم التقرير لعدد من حالات الصحافيين والمصورين والمراسلين المصريين، الذين تعرضوا للحبس، ومنهم من تم إخلاء سبيله على ذمة قضايا أو من هم مازالوا قيد الحبس نتيجة توقيفهم أثناء أو بسبب ممارسة لعملهم الصحافي.
وعرض رسائل الصحافيين المسربة من داخل محابسهم، التي تصف معاناتهم داخل السجن، والأخبار المتوافرة عنهم لإلقاء نظرة عن قرب على أوضاعهم منذ تاريخ توقيفهم، طارحا مجموعة من التوصيات الختامية المتعلقة بتحسين وتطوير بيئة العمل الصحافي في مصر.
وأشار إلى أنها «تبدأ بالإفراج الفوري عن جميع الصحافيين والمراسلين والمعتقلين المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا مختلفة، مرورا بضرورة تغيير التشريعات واللوائح المنظمة لعمل الصحافة والإعلام، وانتهاء بالتذكير بواجبات السلطات المصرية في حماية حق جميع مواطنيها بممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير بالشكل، الذي نصت عليه المعاهدات والمواثيق الدولية، التي وقعت عليها الحكومة المصرية وصدقت عليها».
وفي شأن آخر، سلم عضو مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» الصحافي مختار شعيب، نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، مذكرة إلى سكرتير رئيس الجمهورية في مقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية، في شأن استبعاد الهيئات المنتخبة للمؤسسات الصحافية من التشكيل الأساسي للجان المختصة بمناقشة أهم التشريعات التي تمس مهنة وصناعة الصحافة ومستقبلها، واقتصار دورها فقط على لجان الاستماع إلى الآراء وتلقي مقترحات بشكل يجعلها غير فاعلة، وغير مؤثرة في النقاش العام حول هذه القضايا والتشريعات التي تمس الصحافيين بشكل مباشر.
من ناحية أخرى، نظمت لجنة «الحسيني أبوضيف للدفاع عن مهنة الصحافة»، أمس، حفل تأبين لإحياء الذكرى الثانية لمقتله في أحداث الاتحادية، في مقر نقابة الصحافيين وسط القاهرة.