انتقد عمل بعضهم «تنقصه روح الفريق الواحد» ... وغياب الدراسات عن العنف
مصارحة من الفريق الفهد لقيادات المباحث: توقفون مروجي المخدرات ... أين الرؤوس ؟


• لا أحد فوق القانون أيّاً كان موقعه ومهما علت رتبته
في مصارحة «غير مسبوفة» خاطب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد قيادات وضباط المباحث الجنائية ومكافحة المخدرات بشفافية، واضعاً إياهم أمام جملة من «الحقائق» التي تقود الى عمل أفضل وأمن بامتياز.
وعطفاً على دعوة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، القياديين الى النزول الى الشارع وتلمس المشاكل على الطبيعة، أضاف الفريق الفهد لبنة أخرى الى الميدان الأمني.
وإذ شدد وكيل وزارة الداخلية على ان «ليس هناك مكان لمتقاعس أو مقصر وأنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يسيء إلى صورة المؤسسة الأمنية وكل من يتجاوز السلطات الممنوحة له في التعامل مع المواطنين والمقيمين» وأن «لا أحد فوق القانون أيا كان موقعه ومهما علت رتبته» وجه جملة من الاستفسارات والملاحظات الى القياديين، وفق مصادر أمنية مطلعة.
وطلب الفريق الفهد من القيادات الأمنية، والمباحثيين منهم تحديداً البحث عن الجريمة وتجنيد مصادر تساعد في الوقاية من الجريمة قبل وقوعها لما في ذلك من أثر كبير على استتباب الوضع الأمني، وسأل هل المهم أن نعدد كم من جريمة وقعت، أم أن نقلص من الجريمة بالمتابعة والتحري؟
وأضاف: «هل من مهمة ضباط المباحث اصطياد الخارجين عن القانون فقط؟ وهل من مهمة ضباط مكافحة المخدرات متابعة القضايا والحديث عنها وعن أعدادها؟»، مستفسراً «كم من الرؤوس الكبيرة من تجار المخدرات ضبطتم؟ هذا هو السؤال المهم وليس المهم فقط تعداد الضبطيات. المهم منع وصول المخدرات الى البلاد وليس ضبطها فقط بعد الوصول».
وأضاف متسائلاً: «نتحدث كثيراً عن العنف، هل اجريتم دراسات عن أسبابه ودوافعه ونتائجه وما يتركه من اثر على المجتمع؟».
وفي السياق نفسه، خاطب الفريق الفهد المباحثيين مؤكداً لهم أنه ينقصهم العمل بروح الفريق الواحد، وهذا ما يسبب خسارة للجهد الأمني المبذول.
وشدد على ان عمل رجال المباحث فكر واقدام وشجاعة وليس مجرد اهتمام بامور «تافهة».
وعطفاً على دعوة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، القياديين الى النزول الى الشارع وتلمس المشاكل على الطبيعة، أضاف الفريق الفهد لبنة أخرى الى الميدان الأمني.
وإذ شدد وكيل وزارة الداخلية على ان «ليس هناك مكان لمتقاعس أو مقصر وأنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يسيء إلى صورة المؤسسة الأمنية وكل من يتجاوز السلطات الممنوحة له في التعامل مع المواطنين والمقيمين» وأن «لا أحد فوق القانون أيا كان موقعه ومهما علت رتبته» وجه جملة من الاستفسارات والملاحظات الى القياديين، وفق مصادر أمنية مطلعة.
وطلب الفريق الفهد من القيادات الأمنية، والمباحثيين منهم تحديداً البحث عن الجريمة وتجنيد مصادر تساعد في الوقاية من الجريمة قبل وقوعها لما في ذلك من أثر كبير على استتباب الوضع الأمني، وسأل هل المهم أن نعدد كم من جريمة وقعت، أم أن نقلص من الجريمة بالمتابعة والتحري؟
وأضاف: «هل من مهمة ضباط المباحث اصطياد الخارجين عن القانون فقط؟ وهل من مهمة ضباط مكافحة المخدرات متابعة القضايا والحديث عنها وعن أعدادها؟»، مستفسراً «كم من الرؤوس الكبيرة من تجار المخدرات ضبطتم؟ هذا هو السؤال المهم وليس المهم فقط تعداد الضبطيات. المهم منع وصول المخدرات الى البلاد وليس ضبطها فقط بعد الوصول».
وأضاف متسائلاً: «نتحدث كثيراً عن العنف، هل اجريتم دراسات عن أسبابه ودوافعه ونتائجه وما يتركه من اثر على المجتمع؟».
وفي السياق نفسه، خاطب الفريق الفهد المباحثيين مؤكداً لهم أنه ينقصهم العمل بروح الفريق الواحد، وهذا ما يسبب خسارة للجهد الأمني المبذول.
وشدد على ان عمل رجال المباحث فكر واقدام وشجاعة وليس مجرد اهتمام بامور «تافهة».