رئيس مجلس محافظة نينوى أكد أن العملية تحتاج إلى 20 ألف رجل
الحكومة العراقية جهّزت قوات ووضعت خطة عسكرية لتحرير الموصل


بغداد - وكالات - أعلن رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي أن الحكومة العراقية وضعت الخطط العسكرية اللازمة لتحرير مدينة الموصل من قبضة مسلحي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، مضيفا ان القوات التي ستوكل لها مهمة تحرير المدينة تم اعدادها وتجهيزها.
وقال الكيكي لوكالة «باسنيوز» الكردية، أمس، إن «عملية تحرير مدينة الموصل ليست سهلة، وهي بحاجة الى قوات يزيد تعدادها على 20 ألف مقاتل، وأسلحة ثقيلة».
وحول القوات التي ستشارك في العملية، أوضح الكيكي أن هناك تنسيقا كاملا بين القوات المسلحة العراقية، وسيشارك الجيش وقوات البيشمركة، والحشد الشعبي في العملية.
وكشف عن أن القوات التي تم اعدادها للعملية، تتلقى تدريبات مكثفة منذ اكثر من شهر، على استخدام الاسلحة الثقيلة والخفيفة، استعدادا للعملية، متمنيا تحرير المدينة في المستقبل القريب وعودة اللاجئين والنازحين من سكانها اليها.
وكانت معلومات افادت بوصول شحنة كبيرة من الاسلحة الى مدينة اربيل ستستخدم في عملية تحرير الموصل من قبضة مسلحي «داعش».
ووفق هذه المعلومات، فان شحنة الاسلحة وصلت مطار اربيل، أول من أمس، وستوزع على افراد الوحدات الامنية من الموصل، الذين يتلقون التدريبات حاليا في اقليم كردستان.
وأكد الامين العام لوزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان الفريق جبار ياور لـ «باسنيوز» هذه المعلومات، قائلا إن «هذه الاسلحة ستخصص لافراد الشرطة من الموصل، وعددهم خمسة آلاف فرد، وهم من الذين تركوا الموصل ولجأوا الى اقليم كردستان».
واضاف ياور أن هذه القوة موجودة في معسكر اقيم لهم في بعشيقة (17 كيلومترا شمال شرق الموصل)، وتشرف عليه مديرية شرطة الموصل، وافرادها يتلقون التدريبات حاليا، وهذه الاسلحة مخصصة لهم.
من جهة ثانية، ذكرت الشرطة العراقية أن 38 من عناصر «داعش» قتلوا وأصيب تسعة اخرون بجروح، كما تم تدمير أربع عجلات في غارات جوية عنيفة لطيران التحالف الدولي في مناطق جنوب وغربي كركوك.
وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي واصل منذ الليلة قبل الماضية قصف مواقع وتجمعات واليات تنظيم «داعش» ودمر جسرا بعد قيام التنظيم بتعزيز وجوده بمناطق جنوب وغرب كركوك.
واوضحت المصادر أن القصف شمل مناطق مكتب خالد والمرة والمنزلة وملا عبد الله ومريم بيك جنوب وغربي كركوك ما ادى الى مقتل 26 من عناصر «داعش» وإحراق اربع عجلات كانوا يستقلونها بالإضافة إلى تفجير عجلة مليئة بالمتفجرات. وذكرت أن الطيران الدولي قصف أحد الجسور التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من قرية فاخر، ما أدى إلى مقتل 12 من عناصر التنظيم وإصابة 9 آخرين وهو من الجسور الحيوية للتنقل بين المدن والقرى ويعد طريقا استراتيجيا لنقل المؤن والامدادات.
وأشارت الى أن استمرار القصف الجوي بهذه الكثافة والدقة سيحجم قدرات «داعش» ويمنع تجمعاتهم واعادة بناء قواتهم من جديد.
وكان مسؤول غرفة عمليات قوات البيشمركة جنوبي كركوك وستا رسول، قد قال في تصريح صحافي إن طائرات التحالف قصفت أوكار تنظيم «داعش» في مناطق جنوبي كركوك وغربها بقضاء الحويجة غربي كركوك ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير أكثر من 70 سيارة تابعة لهم. وأضاف أن طائرات التحالف الدولي قصفت في الوقت نفسه عدداً من نقاط تجمع «داعش» في مناطق مكتب خالد والطريق المؤدية الى مدينة الموصل غربي كركوك ما ادى الى تدمير عدد من السيارات والأسلحة التابعة للتنظيم.
وقال الكيكي لوكالة «باسنيوز» الكردية، أمس، إن «عملية تحرير مدينة الموصل ليست سهلة، وهي بحاجة الى قوات يزيد تعدادها على 20 ألف مقاتل، وأسلحة ثقيلة».
وحول القوات التي ستشارك في العملية، أوضح الكيكي أن هناك تنسيقا كاملا بين القوات المسلحة العراقية، وسيشارك الجيش وقوات البيشمركة، والحشد الشعبي في العملية.
وكشف عن أن القوات التي تم اعدادها للعملية، تتلقى تدريبات مكثفة منذ اكثر من شهر، على استخدام الاسلحة الثقيلة والخفيفة، استعدادا للعملية، متمنيا تحرير المدينة في المستقبل القريب وعودة اللاجئين والنازحين من سكانها اليها.
وكانت معلومات افادت بوصول شحنة كبيرة من الاسلحة الى مدينة اربيل ستستخدم في عملية تحرير الموصل من قبضة مسلحي «داعش».
ووفق هذه المعلومات، فان شحنة الاسلحة وصلت مطار اربيل، أول من أمس، وستوزع على افراد الوحدات الامنية من الموصل، الذين يتلقون التدريبات حاليا في اقليم كردستان.
وأكد الامين العام لوزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان الفريق جبار ياور لـ «باسنيوز» هذه المعلومات، قائلا إن «هذه الاسلحة ستخصص لافراد الشرطة من الموصل، وعددهم خمسة آلاف فرد، وهم من الذين تركوا الموصل ولجأوا الى اقليم كردستان».
واضاف ياور أن هذه القوة موجودة في معسكر اقيم لهم في بعشيقة (17 كيلومترا شمال شرق الموصل)، وتشرف عليه مديرية شرطة الموصل، وافرادها يتلقون التدريبات حاليا، وهذه الاسلحة مخصصة لهم.
من جهة ثانية، ذكرت الشرطة العراقية أن 38 من عناصر «داعش» قتلوا وأصيب تسعة اخرون بجروح، كما تم تدمير أربع عجلات في غارات جوية عنيفة لطيران التحالف الدولي في مناطق جنوب وغربي كركوك.
وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي واصل منذ الليلة قبل الماضية قصف مواقع وتجمعات واليات تنظيم «داعش» ودمر جسرا بعد قيام التنظيم بتعزيز وجوده بمناطق جنوب وغرب كركوك.
واوضحت المصادر أن القصف شمل مناطق مكتب خالد والمرة والمنزلة وملا عبد الله ومريم بيك جنوب وغربي كركوك ما ادى الى مقتل 26 من عناصر «داعش» وإحراق اربع عجلات كانوا يستقلونها بالإضافة إلى تفجير عجلة مليئة بالمتفجرات. وذكرت أن الطيران الدولي قصف أحد الجسور التي يسيطر عليها التنظيم بالقرب من قرية فاخر، ما أدى إلى مقتل 12 من عناصر التنظيم وإصابة 9 آخرين وهو من الجسور الحيوية للتنقل بين المدن والقرى ويعد طريقا استراتيجيا لنقل المؤن والامدادات.
وأشارت الى أن استمرار القصف الجوي بهذه الكثافة والدقة سيحجم قدرات «داعش» ويمنع تجمعاتهم واعادة بناء قواتهم من جديد.
وكان مسؤول غرفة عمليات قوات البيشمركة جنوبي كركوك وستا رسول، قد قال في تصريح صحافي إن طائرات التحالف قصفت أوكار تنظيم «داعش» في مناطق جنوبي كركوك وغربها بقضاء الحويجة غربي كركوك ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير أكثر من 70 سيارة تابعة لهم. وأضاف أن طائرات التحالف الدولي قصفت في الوقت نفسه عدداً من نقاط تجمع «داعش» في مناطق مكتب خالد والطريق المؤدية الى مدينة الموصل غربي كركوك ما ادى الى تدمير عدد من السيارات والأسلحة التابعة للتنظيم.