الحربان: الرياضة تدار وفق مصالح شخصية

تصغير
تكبير
أكد شيخ المعلقين خالد الحربان، أن الرياضة الكويتية تدار بالمصالح الشخصية وأن هناك اطرافا تحابي اطرافا اخرى مسيطرة في المجال الرياضي، موضحا أن المشكلة تكمن في الاشخاص وليس القوانين، خصوصا في ظل غالبية تؤيد هؤلاء.

جاء ذلك خلال التكريم الذي اقامه ديوان المسار المستقل للحربان وتحدث خلاله عن تجربته في مجال التعليق والاخفاقات الرياضية الأخيرة.

وحضر التكريم عضو مجلس الأمة السابق علي الراشد وباسل الجاسر وعدد من اعضاء المسار المستقل.

وطالب الحربان باتباع العقلانية في مناقشة وحل اسباب تدهور مستوى الرياضة كي لا تتضرر الاندية وانشطتها المحلية والخارجية، وأوضح أنه اذا لم يتم انتخاب اشخاص لهم خبرتهم في المجال وعلى قدر كبير من المسؤولية حسب القانون فإن الوضع الرياضي الحالي لن يتغير وسيستمر على ما هو عليه بل قد يسير نحو الاسوأ، مبينا ان هناك اشخاصا في الاندية لو يُمنحون الصلاحيات المناسبة في التدخل لاصلاح الوضع المتردي للرياضة لأبدعوا في ذلك ونهضوا بالرياضة.

كما حمل الحربان الحكومة المسؤولية الأكبر في معالجة تدهور الرياضة كونها المسؤول الاول عنها في البلد.

وحول رأيه في خصخصة الاندية قال: «الخصخصة امر صعب الا اذا تمت بعد دراسة وافية وشاملة يضعها اشخاص متخصصون في هذا المجال من رياضيين وقانونيين واقتصاديين»، مشيرا الى ان الاندية تبقى حكومية تحت مظلة الهيئة العامة للشباب والرياضة الى حين اقرار قانون الخصخصة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي