الروضان: سنقول للعليم: «أنت من أفضل الوزراء» لو أحال المصفاة الرابعة لديوان المحاسبة



اعرب رئيس مجلس الامة بالانابة روضان الروضان عن امله في ان يطبق وزير النفط محمد العليم الكلام الذي صرح به عن استعداده لاحالة موضوع المصفاة الرابعة إلى ديوان المحاسبة على ارض الواقع متخوفا من ان تكون مجرد تصريحات سياسية فقط تهدف الى تهدئة الشارع.
وقال الروضان: اتمنى ان يصاحب هذا التصريح تطبيق فعلي على ارض الواقع بإجراءات قانونية وتأكدوا بأنني سأكون اول من يقف مع الوزير حتى نشجعه ونجزم في ذلك الوقت بأنه واثق من خطواته ثقة عمياء» مضيفا انه اذا ما تم تطبيق هذه التصريحات فهنا سأقول بأن العليم من افضل الوزراء.
وافاد بان ديوان المحاسبة جهة محايدة يثق بها الجميع وان الشبهات التي اثيرت حول المشروع تستدعي احالته الى الديوان متمنيا من الوزير احالته بصفة شخصية ليرفع الشبهات عن المسؤولين عن المشروع وللرد على الاستفسارات كافة.
من جهة اخرى، التقى رئيس مجلس الامة بالانابة روضان الروضان في مكتبه صباح امس عددا من اولياء امور الطلبة المصابين بمرض التوحد حيث تلمس معاناة هذه الفئة واولياء امورهم لاسيما في المجال التعليمي.
واكد الروضان عقب اللقاء في تصريح صحافي حرصه على انهاء معاناتهم في ظل نقص الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الجانب لاسيما وانه لايوجد سوى مركز وحيد في الكويت غير قادر على استقبال جميع الحالات فضلا عن حاجته إلى الكثير من التطوير.
واوضح انه اجرى اتصالا هاتفيا بوكيل وزارة الشؤون بصفته مسؤولا عن هذه القضية وبحكم انه عضو سابق في المجلس الاعلى لرعاية المعاقين ولديه الخلفية الكافية عن الموضوع والذي تعهد بان يكون هناك مركز لمرضى التوحد على مستوى عال من الرعاية على غرار المراكز الموجودة في الخارج، مشيرا إلى ان الوكيل سيلتقي اولياء الامور خلال الاسبوع المقبل للاستماع لهم وكذلك الدكتورة سميرة السعد اول من تبنى مشروع انشاء مركز علاج التوحد في منطقة الروضة.
وختم باداء تفاؤله لما وجده من حماس شديد وتفاعل من قبل وكيل وزارة الشؤون مع هذه القضية، مشددا على ضرورة انهاء هذه المعاناة في اسرع وقت لاسيما وان الاهالي يضطرون لفراق ابنائهم من اجل توفير الرعاية التعليمية المناسبة لهم في الخارج.
من جانبه، اشاد فهد بوعباس احد اولياء امور طلبة التوحد بتفاعل «الروضان» مع القضية وسرعة استجابته لمطالبهم معربا عن تفاؤله في ان تثمر الجهود التي بذلها عن انهاء معاناتهم ومعاناة ابنائهم.
وقال بو عباس «لقد جئنا لطرح قضيتنا ومعاناتنا ومعاناة ابنائنا الذين يعانون من مرض السلوك التوحدي، ونقص الرعاية الحكومية لهم مما جعلنا نضطر لتدريسهم في مدارس خاصة في الاردن، مشيرا إلى المبالغ الكبيرة التي تتقاضاها تلك المدارس ومعاناة الاباء في فراق ابنائهم واضطرارهم للسفر بين الحين والاخر».
وبين ان اولياء الامور طالبوا بانشاء مدارس خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما السلوك التوحدي على غرار تلك التي في الاردن لتوفير الخدمات التعليمية المناسبة او ان تدعم الحكومة اولياء الامور في تكاليف الدراسة، مبينا ان تعليم الطالب الواحد يكلف ما يقارب الخمسة الاف دينار في الاردن بينما يتجاوز الستة الاف في الكويت.
واشار الى الفرق الكبير في الخدمات التعليمية التي تقدمها المدارس الخاصة في الخارج والرعاية التي تقدم من قبل الاختصاصيين مقارنة بتلك التي تقدمها المدارس الخاصة في الكويت وعجز مركز التوحد الوحيد في الكويت عن استقبال جميع الحالات فضلا عن طول طوابير الانتظار مؤكدا انه وجد فرقا كبيرا في حالة ابنه الصحية والذهنية والتعليمية بفضل العناية التي تقدم له طيلة ايام الاسبوع ومنذ الصباح الباكر وحتى ساعة النوم.
وقال الروضان: اتمنى ان يصاحب هذا التصريح تطبيق فعلي على ارض الواقع بإجراءات قانونية وتأكدوا بأنني سأكون اول من يقف مع الوزير حتى نشجعه ونجزم في ذلك الوقت بأنه واثق من خطواته ثقة عمياء» مضيفا انه اذا ما تم تطبيق هذه التصريحات فهنا سأقول بأن العليم من افضل الوزراء.
وافاد بان ديوان المحاسبة جهة محايدة يثق بها الجميع وان الشبهات التي اثيرت حول المشروع تستدعي احالته الى الديوان متمنيا من الوزير احالته بصفة شخصية ليرفع الشبهات عن المسؤولين عن المشروع وللرد على الاستفسارات كافة.
من جهة اخرى، التقى رئيس مجلس الامة بالانابة روضان الروضان في مكتبه صباح امس عددا من اولياء امور الطلبة المصابين بمرض التوحد حيث تلمس معاناة هذه الفئة واولياء امورهم لاسيما في المجال التعليمي.
واكد الروضان عقب اللقاء في تصريح صحافي حرصه على انهاء معاناتهم في ظل نقص الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الجانب لاسيما وانه لايوجد سوى مركز وحيد في الكويت غير قادر على استقبال جميع الحالات فضلا عن حاجته إلى الكثير من التطوير.
واوضح انه اجرى اتصالا هاتفيا بوكيل وزارة الشؤون بصفته مسؤولا عن هذه القضية وبحكم انه عضو سابق في المجلس الاعلى لرعاية المعاقين ولديه الخلفية الكافية عن الموضوع والذي تعهد بان يكون هناك مركز لمرضى التوحد على مستوى عال من الرعاية على غرار المراكز الموجودة في الخارج، مشيرا إلى ان الوكيل سيلتقي اولياء الامور خلال الاسبوع المقبل للاستماع لهم وكذلك الدكتورة سميرة السعد اول من تبنى مشروع انشاء مركز علاج التوحد في منطقة الروضة.
وختم باداء تفاؤله لما وجده من حماس شديد وتفاعل من قبل وكيل وزارة الشؤون مع هذه القضية، مشددا على ضرورة انهاء هذه المعاناة في اسرع وقت لاسيما وان الاهالي يضطرون لفراق ابنائهم من اجل توفير الرعاية التعليمية المناسبة لهم في الخارج.
من جانبه، اشاد فهد بوعباس احد اولياء امور طلبة التوحد بتفاعل «الروضان» مع القضية وسرعة استجابته لمطالبهم معربا عن تفاؤله في ان تثمر الجهود التي بذلها عن انهاء معاناتهم ومعاناة ابنائهم.
وقال بو عباس «لقد جئنا لطرح قضيتنا ومعاناتنا ومعاناة ابنائنا الذين يعانون من مرض السلوك التوحدي، ونقص الرعاية الحكومية لهم مما جعلنا نضطر لتدريسهم في مدارس خاصة في الاردن، مشيرا إلى المبالغ الكبيرة التي تتقاضاها تلك المدارس ومعاناة الاباء في فراق ابنائهم واضطرارهم للسفر بين الحين والاخر».
وبين ان اولياء الامور طالبوا بانشاء مدارس خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما السلوك التوحدي على غرار تلك التي في الاردن لتوفير الخدمات التعليمية المناسبة او ان تدعم الحكومة اولياء الامور في تكاليف الدراسة، مبينا ان تعليم الطالب الواحد يكلف ما يقارب الخمسة الاف دينار في الاردن بينما يتجاوز الستة الاف في الكويت.
واشار الى الفرق الكبير في الخدمات التعليمية التي تقدمها المدارس الخاصة في الخارج والرعاية التي تقدم من قبل الاختصاصيين مقارنة بتلك التي تقدمها المدارس الخاصة في الكويت وعجز مركز التوحد الوحيد في الكويت عن استقبال جميع الحالات فضلا عن طول طوابير الانتظار مؤكدا انه وجد فرقا كبيرا في حالة ابنه الصحية والذهنية والتعليمية بفضل العناية التي تقدم له طيلة ايام الاسبوع ومنذ الصباح الباكر وحتى ساعة النوم.