سكان الرمل العالي قطعوا طريق المطار بعد إشاعة عن خطف «القوات» 3 من شبانها


| بيروت - «الراي» |
ماذا حصل ليل الأربعاء - الخميس على طريق مطار رفيق الحريري الدولي؟ ولماذا قطع عدد من سكان الرمل العالي (الضاحية الجنوبية) هذه الطريق قرب مستشفى الرسول الأعظم، مشعلين إطارات السيارات؟
كانت «الشرارة» مع سريان اشاعة عن خطف عناصر من «القوات اللبنانية» ثلاثة شبان من الرمل العالي، الأمر الذي استدعى «استنفاراً» من سكان المنطقة الذين اندفعوا وأقفلوا طريق المطار وأشعلوا الإطارات. وبعد حضور دورية من الجيش واخرى من قوى الأمن الداخلي، فُتحت الطريق إثر تبلّغ المحتجين أن «المخطوفين» أوقفوا لدى قوى الأمن الداخلي لبعض الوقت قبل إطلاقهم.
وبرزت روايتان حول «قصة» وصول الشبان الثلاثة الى مقرّ رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات» سمير جعجع في معراب (كسروان). وأورد الموقع الالكتروني لـ «القوات» أن الثلاثة كانوا ينقلون بعض المفروشات الى مقر القيادة في معراب. واشتبه حراس المقر بأن أحدهم كان يلتقط صورا بواسطة هاتفه الخليوي. ولما وصل الى المدخل الثاني للمقر، وبموجب الاجراءات الأمنية المتبعة، سلم هاتفه الى الحراس.
ولما تأكدوا من محتويات الهاتف تبيّن أن العامل التقط لقطات فيديو شاملة لطريق المقر وموقعه ومحيطه. فعمد الحراس الى الاتصال بقوى الأمن الداخلي المتمركزين على المدخل الأساسي للمقر، وسلموهم الهاتف الخلوي وطلبوا منهم إجراء اللازم.
واستدعت القوى الأمنية العامل مع مرافقيه وحققت معهم لـ 3 ساعات قبل أن تفرج عنهم، لأن التقاط الصور في المطلق ليس جريمة يعاقب عليها القانون اللبناني».
وسألت «القوات»: «مَن طلب من هذا العامل التقاط صور دقيقة للطرق التي تؤدي الى مقر الدكتور جعجع ومحيطه»؟
اما صحيفة «الأخبار» فنقلت عن مصدر أمني، أن شاباً من سكان الرمل العالي يدعى ح. ع. يعمل في ورشة بناء تابعة لمنزل جعجع في معراب. «ولمّا أخبر صديقين له بمكان عمله، لم يصدّقاه، فاصطحبهما معه إلى معراب، حيث قام أحدهما بالتصوير بواسطة هاتفه الخليوي داخل الورشة، فأوقفتهما عناصر أمنية للاشتباه فيهما».
وقد وقع اشكال فجر اليوم، قرب «مجمع الرسول الاكرم» في منطقة بشامون (جنوب بيروت)، وقد سمع اطلاق نار في المنطقة، واوقفت القوى الامنية شخصين للتحقيق معهما.
ماذا حصل ليل الأربعاء - الخميس على طريق مطار رفيق الحريري الدولي؟ ولماذا قطع عدد من سكان الرمل العالي (الضاحية الجنوبية) هذه الطريق قرب مستشفى الرسول الأعظم، مشعلين إطارات السيارات؟
كانت «الشرارة» مع سريان اشاعة عن خطف عناصر من «القوات اللبنانية» ثلاثة شبان من الرمل العالي، الأمر الذي استدعى «استنفاراً» من سكان المنطقة الذين اندفعوا وأقفلوا طريق المطار وأشعلوا الإطارات. وبعد حضور دورية من الجيش واخرى من قوى الأمن الداخلي، فُتحت الطريق إثر تبلّغ المحتجين أن «المخطوفين» أوقفوا لدى قوى الأمن الداخلي لبعض الوقت قبل إطلاقهم.
وبرزت روايتان حول «قصة» وصول الشبان الثلاثة الى مقرّ رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات» سمير جعجع في معراب (كسروان). وأورد الموقع الالكتروني لـ «القوات» أن الثلاثة كانوا ينقلون بعض المفروشات الى مقر القيادة في معراب. واشتبه حراس المقر بأن أحدهم كان يلتقط صورا بواسطة هاتفه الخليوي. ولما وصل الى المدخل الثاني للمقر، وبموجب الاجراءات الأمنية المتبعة، سلم هاتفه الى الحراس.
ولما تأكدوا من محتويات الهاتف تبيّن أن العامل التقط لقطات فيديو شاملة لطريق المقر وموقعه ومحيطه. فعمد الحراس الى الاتصال بقوى الأمن الداخلي المتمركزين على المدخل الأساسي للمقر، وسلموهم الهاتف الخلوي وطلبوا منهم إجراء اللازم.
واستدعت القوى الأمنية العامل مع مرافقيه وحققت معهم لـ 3 ساعات قبل أن تفرج عنهم، لأن التقاط الصور في المطلق ليس جريمة يعاقب عليها القانون اللبناني».
وسألت «القوات»: «مَن طلب من هذا العامل التقاط صور دقيقة للطرق التي تؤدي الى مقر الدكتور جعجع ومحيطه»؟
اما صحيفة «الأخبار» فنقلت عن مصدر أمني، أن شاباً من سكان الرمل العالي يدعى ح. ع. يعمل في ورشة بناء تابعة لمنزل جعجع في معراب. «ولمّا أخبر صديقين له بمكان عمله، لم يصدّقاه، فاصطحبهما معه إلى معراب، حيث قام أحدهما بالتصوير بواسطة هاتفه الخليوي داخل الورشة، فأوقفتهما عناصر أمنية للاشتباه فيهما».
وقد وقع اشكال فجر اليوم، قرب «مجمع الرسول الاكرم» في منطقة بشامون (جنوب بيروت)، وقد سمع اطلاق نار في المنطقة، واوقفت القوى الامنية شخصين للتحقيق معهما.