الضحية رفض مشاركتهم ... فأجهزوا عليه ورموا جثته
قتلة «باكستاني الدوحة»... 4 مصريين يسرقون الحديد
أحد المتهمين
...وشريكهما الثالث
...ومتهم آخر
كشف رجال مباحث العاصمة لغز مقتل الباكستاني الذي عثرعلى جثته أول من أمس خلف مدرسة في الدوحة ،وفق ما نشرته «الراي»، إذ تبين أن أربعة مصريين أجهزوا عليه بالتعاون مع خمسة آخرين من الجنسية ذاتها أثناء قيامهم بسرقة كمية من الحديد من أحد المشاريع كان الضحية مكلفا بحراستها، وتم ضبط ثلاثة منهم وجارالبحث عن الباقين.
وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي وبعد التأكد من أن الحارس الباكستاني قضى نحبه قتلا لوجود آثار كدمات في جسده، كلف مدير مباحث العاصمة العقيد خالد الخميس التحري للوقوف على ملابسات القضية.
وقال مصدر أمني إن العقيد الخميس شكل فريقا من رجاله ضم رجال مباحث الصليبخات المقدم فواز خريبط والرائد فهد المذن والرائد حمد الحمد ، حيث أجروا تحقيقات مع عدد من أقارب وأصدقاء الباكستاني ،وتوصلوا من خلال تحرياتهم إلى أن هناك كمية من الحديد اختفت من المشروع المكلف بحراسته الضحية.
وتابع المصدر ، ان أحد المصادر السرية للمباحث أرشد عن حارس مصري في الشركة التي كان يعمل بها القتيل وبضبطه واستجوابه حاول المراوغة إلا انه سرعان ما أقر أنه عنصر رئيس في الجريمة ، حيث اتفق مع ثمانية أشخاص من جنسيته على سرقة الحديد من المشروع .
واضاف المصدر، ان الحارس المتهم مكلف بتأمين البوابة الاولى التابعة للمشروع ، فيما الضحية الباكستاني كان مكلفا بتأمين«الثانية» التي تعتبر المدخل الأساسي للعبور إلى كميات من الحديد ، وأنه لحظة دخوله مع ثلاثة من شركائه إلى البوابة الثانية أبصروا الباكستاني يجلس في الساحة الخارجية فتحدثوا معه وأفصحوا له عن نيتهم لكنه رفض الانصياع لهم فاعتدوا عليه بالضرب بمطرقة في وجهه حتى أسقطوه أرضا.
وتابع المصدر، ان الجناة اعترفوا بأنهم قيدوا الباكستاني في سريره وعندما تأكدوا من وفاته رموا جثته خلف إحدى المدارس القريبة من المشروع ، ثم عادوا الى غرفة حارس آسيوي آخر كان نائماً وسرقوا ممتلكاته ، وبعد ذلك انطلقوا إلى البوابة وقاموا بفتحها وأدخلوا هاف لوري على متنه الخمسة الآخرون وحملوا الحديد ولاذوا بالفرار.
وكشف المصدر ان الحارس أفاد انه يعرف من هذه الشبكة ثلاثة اشخاص أرشد رجال المباحث عن مكانهم وتم ضبط اثنين منهم وجار ضبط الآخرين ، لافتا إلى أنه تم بيع كمية الحديد المسروقة وتقسيم المبلغ على شركائه وتقاضى من كل واحد منهم 300 دينار.
وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي وبعد التأكد من أن الحارس الباكستاني قضى نحبه قتلا لوجود آثار كدمات في جسده، كلف مدير مباحث العاصمة العقيد خالد الخميس التحري للوقوف على ملابسات القضية.
وقال مصدر أمني إن العقيد الخميس شكل فريقا من رجاله ضم رجال مباحث الصليبخات المقدم فواز خريبط والرائد فهد المذن والرائد حمد الحمد ، حيث أجروا تحقيقات مع عدد من أقارب وأصدقاء الباكستاني ،وتوصلوا من خلال تحرياتهم إلى أن هناك كمية من الحديد اختفت من المشروع المكلف بحراسته الضحية.
وتابع المصدر ، ان أحد المصادر السرية للمباحث أرشد عن حارس مصري في الشركة التي كان يعمل بها القتيل وبضبطه واستجوابه حاول المراوغة إلا انه سرعان ما أقر أنه عنصر رئيس في الجريمة ، حيث اتفق مع ثمانية أشخاص من جنسيته على سرقة الحديد من المشروع .
واضاف المصدر، ان الحارس المتهم مكلف بتأمين البوابة الاولى التابعة للمشروع ، فيما الضحية الباكستاني كان مكلفا بتأمين«الثانية» التي تعتبر المدخل الأساسي للعبور إلى كميات من الحديد ، وأنه لحظة دخوله مع ثلاثة من شركائه إلى البوابة الثانية أبصروا الباكستاني يجلس في الساحة الخارجية فتحدثوا معه وأفصحوا له عن نيتهم لكنه رفض الانصياع لهم فاعتدوا عليه بالضرب بمطرقة في وجهه حتى أسقطوه أرضا.
وتابع المصدر، ان الجناة اعترفوا بأنهم قيدوا الباكستاني في سريره وعندما تأكدوا من وفاته رموا جثته خلف إحدى المدارس القريبة من المشروع ، ثم عادوا الى غرفة حارس آسيوي آخر كان نائماً وسرقوا ممتلكاته ، وبعد ذلك انطلقوا إلى البوابة وقاموا بفتحها وأدخلوا هاف لوري على متنه الخمسة الآخرون وحملوا الحديد ولاذوا بالفرار.
وكشف المصدر ان الحارس أفاد انه يعرف من هذه الشبكة ثلاثة اشخاص أرشد رجال المباحث عن مكانهم وتم ضبط اثنين منهم وجار ضبط الآخرين ، لافتا إلى أنه تم بيع كمية الحديد المسروقة وتقسيم المبلغ على شركائه وتقاضى من كل واحد منهم 300 دينار.
