مصدر عسكري: غير صحيح إقامة قناة مائية على الحدود مع غزة
إخلاء سكان من المناطق الحدودية في رفح ومقتل 9 «إرهابيين» وتوقيف 17 في سيناء
قوات مصرية قرب الحدود مع مدينة رفح (ا ف ب)
بدأت الجهات الامنية المعنية في محافظة شمال سيناء، ليل أول من أمس، بإخلاء عدد من سكان المناطق الحدودية في رفح، في نطاق مسافة 300 متر غرب الحدود، مع وعد لهم بتقديم التعويضات المناسبة، في اطار اقامة شريط أمني لمواجهة الجماعات المتشددة.
واكد الأهالي أنه «تم إخلاء عدد من المنازل، ونقل مستلزماتهم عند أقاربهم، وتم إخبارهم بأنه سيتم تعويضهم بقيمة 300 جنيه، في حال استئجارهم لوحدات سكنية في مناطق أخرى».
ونفت مصادر عسكرية، ما نشر عن دراسة إقامة قناة مائية بطول نحو 13 كيلو مترا هي طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لمنع إنشاء أي أنفاق جديدة بدلا من إقامة جدار خرساني. وأوضحت أن «قوات الأمن تقوم حاليا بالتنسيق مع الأهالي الموجودين على الشريط الحدود للاتفاق على مدة زمنية لإخلاء المنطقة وتوفير مساكن بديلة لهم بعيدة عن الشريط الحدودي».
في المقابل، حاول مسلحون تفجير رتل أمني برفح خلال عمليات تمشيط بزرع عبوة ناسفة على طريق القوات بمنطقة المقاطعة، وانفجرت العبوة من دون أن تصيب الآليات الأمنية .
وأعلنت أجهزة الأمن في شمال سيناء، أن «القوات رصدت عنصرين تكفيريين بمنطقة غرب العريش، وتم التعامل معهما وتصفيتهما، كما استهدفت طائرات الأباتشي عددا من أوكار إرهابيين بمناطق جنوب الشيخ زويد ودمرت 21 منزلا وعشة تابعة لتلك الجماعات».
في المقابل، أعلنت مصادر أمنية مصرية أن «قوات الأمن نجحت في الانتهاء من اتخاذ مواقعها بشكل كامل لتنفيذ خطة الكماشة للقضاء على العناصر الإرهابية والتكفيرية في مناطق سيناء المختلفة»، لافتة إلى أنه «يشارك فيها قوات الجيش الثاني والثالث الميداني وقوات الانتشار السريع والقوات الجوية وحرس الحدود والصاعقة، علاوة على قوات الشرطة ممثلة في وحدات الأمن المركزي والعمليات الخاصة».
وذكرت لـ «الراي»، أن «خطة الكماشة أغلقت كل المنافذ التي ممكن أن يخرج أو يدخل منها العناصر الإرهابية وتمكنت القوات من السيطرة على مداخل ومخارج سيناء من ناحية مدن القناة»، مضيفة إن «قوات التدخل السريع المحمولة جوا تمكنت فجرا من شن حملة موسعة على 6 بؤر إرهابية جديدة في مناطق العريش والشيخ زويد والعريش وتمكنت من تصفية 9 إرهابيين وتوقيف 17 آخرين، بينهم 4 تابعين لحركة حماس و2 ينتمون لجماعة السلفية الجهادية والباقون من أنصار بيت المقدس».
وكشفت أن «القوات وخلال مداهمتها للبؤرالإرهابية عثرت على مراسلات مكتوبة بين بعض المجموعات التكفيرية والإرهابية في سيناء وبين عناصر تابعة لـداعش، إضافة إلى العثور على وثائق رسمية خاصة في المناطق الأمنية والسيادية والحيوية في شمال سيناء».
وفي إطار سبل مواجهة الإرهاب، عقدت وزارة الخارجية المصرية اجتماعا موسعا ضم سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الاتحاد الأوروبي ياسر عاطف ان «الاجتماع يأتي في إطار الجهود الديبلوماسية لإطلاع المجتمع الدولي على حقائق الأوضاع في مصر». وأوضح أن «الخارجية طالبت سفراء الدول الأوروبية بضرورة دعم بلادهم لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب».
واكد الأهالي أنه «تم إخلاء عدد من المنازل، ونقل مستلزماتهم عند أقاربهم، وتم إخبارهم بأنه سيتم تعويضهم بقيمة 300 جنيه، في حال استئجارهم لوحدات سكنية في مناطق أخرى».
ونفت مصادر عسكرية، ما نشر عن دراسة إقامة قناة مائية بطول نحو 13 كيلو مترا هي طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لمنع إنشاء أي أنفاق جديدة بدلا من إقامة جدار خرساني. وأوضحت أن «قوات الأمن تقوم حاليا بالتنسيق مع الأهالي الموجودين على الشريط الحدود للاتفاق على مدة زمنية لإخلاء المنطقة وتوفير مساكن بديلة لهم بعيدة عن الشريط الحدودي».
في المقابل، حاول مسلحون تفجير رتل أمني برفح خلال عمليات تمشيط بزرع عبوة ناسفة على طريق القوات بمنطقة المقاطعة، وانفجرت العبوة من دون أن تصيب الآليات الأمنية .
وأعلنت أجهزة الأمن في شمال سيناء، أن «القوات رصدت عنصرين تكفيريين بمنطقة غرب العريش، وتم التعامل معهما وتصفيتهما، كما استهدفت طائرات الأباتشي عددا من أوكار إرهابيين بمناطق جنوب الشيخ زويد ودمرت 21 منزلا وعشة تابعة لتلك الجماعات».
في المقابل، أعلنت مصادر أمنية مصرية أن «قوات الأمن نجحت في الانتهاء من اتخاذ مواقعها بشكل كامل لتنفيذ خطة الكماشة للقضاء على العناصر الإرهابية والتكفيرية في مناطق سيناء المختلفة»، لافتة إلى أنه «يشارك فيها قوات الجيش الثاني والثالث الميداني وقوات الانتشار السريع والقوات الجوية وحرس الحدود والصاعقة، علاوة على قوات الشرطة ممثلة في وحدات الأمن المركزي والعمليات الخاصة».
وذكرت لـ «الراي»، أن «خطة الكماشة أغلقت كل المنافذ التي ممكن أن يخرج أو يدخل منها العناصر الإرهابية وتمكنت القوات من السيطرة على مداخل ومخارج سيناء من ناحية مدن القناة»، مضيفة إن «قوات التدخل السريع المحمولة جوا تمكنت فجرا من شن حملة موسعة على 6 بؤر إرهابية جديدة في مناطق العريش والشيخ زويد والعريش وتمكنت من تصفية 9 إرهابيين وتوقيف 17 آخرين، بينهم 4 تابعين لحركة حماس و2 ينتمون لجماعة السلفية الجهادية والباقون من أنصار بيت المقدس».
وكشفت أن «القوات وخلال مداهمتها للبؤرالإرهابية عثرت على مراسلات مكتوبة بين بعض المجموعات التكفيرية والإرهابية في سيناء وبين عناصر تابعة لـداعش، إضافة إلى العثور على وثائق رسمية خاصة في المناطق الأمنية والسيادية والحيوية في شمال سيناء».
وفي إطار سبل مواجهة الإرهاب، عقدت وزارة الخارجية المصرية اجتماعا موسعا ضم سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الاتحاد الأوروبي ياسر عاطف ان «الاجتماع يأتي في إطار الجهود الديبلوماسية لإطلاع المجتمع الدولي على حقائق الأوضاع في مصر». وأوضح أن «الخارجية طالبت سفراء الدول الأوروبية بضرورة دعم بلادهم لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب».
