في أيام نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
الثقافة الفلسطينية... تتوهج فناً وشعراً في الكويت

معتزالقطب في الأمسية

اليوحة والعسعوسي مع أعضاء الوفد الفلسطيني




حظيت الأيام الثقافية الفلسطينية في الكويت بالكثير من الفعاليات، تلك التي تبرز الجوانب المضيئة في الثقافة والتراث والفن في فلسطين، هذه الجوانب ساهم في توهجها الكثير من العوامل والرؤى والظروف، وبالتالي ظهرت في أشكال مشرقة.
وعلى أرض الكويت جاءت هذه الأيام الفلسطينية، في منظومة ثقافية متنوعة، حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الجهة المنظمة للفعاليات - على أن تمثل بعض ما تزخر به الثقافة الفلسطينية من عناصر مفعمة بالحيوية.
وانطلقت فعاليات "الايام الثقافية الفلسطينية في دولة الكويت"...بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، وسفير دولة فلسطين لدى الكويت الدكتور رامي طهبوب، وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى دولة الكويت، ولفيف من الاعلاميين والمثقفين وأبناء الجالية الفلسطينية في الكويت، تلك التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية لدى البلاد، وذلك على مسرح الدسمة.
وقبل الافتتاح الرسمي للفعاليات، تم افتتاح معرض (المشغولات اليدوية الفلسطينية) الذي ضم حليا وملابس تمثل التراث الفلسطيني الشعبي. وبعض المشغولات اليدوية التي صبغت بعلم دولة فلسطين، وتظهر مهارة الفلسطيني في صياغة مفردات تراثه في مواد جذبت الجمهور وأقبل الناس على اقتنائها.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح "الايام الثقافية الفلسطينية في دولة الكويت"، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، ارتباط الكويت وفلسطين بأواصر اخوة حضارية لا تقتصر على وحدة اللسان والعقل بل تتجاوزها الى وحدة الماضي والحاضر والمستقبل ورفقة الدرب والمصير.
وقال اليوحة: "ان الثقافة الفلسطينية خالدة عبر الازمنة وقادرة على البقاء والرسوخ في مواجهة ظروف تاريخية "غير مواتية" وعولمة ثقافية لا تتيح مجالا كبيرا للخصوصية المتفردة للمجتمعات"، مبينا ان الانجازات الابداعية الفلسطينية "تقف موقفا صلبا وتكافح بالكلمة واللحن تلك المحاولات التي لا تتوقف لإسكات الصوت الفلسطيني".
واعرب عن سعادته باستضافة المجلس للمفكرين والفنانين الفلسطينيين خلال اسبوع (الايام الثقافية الفلسطينية) والذي يضم اشكالا من الفن الفلسطيني وثقافة تحمل سمات العروبة.
من جانبه قال السفير الفلسطيني في الكويت الدكتور رامي طهبوب في كلمته: "ان انطلاق الاسبوع الثقافي والتراثي الفلسطيني الاول في الكويت ما هو الا بصمة كويتية جديدة ومدماك آخر في صرح العلاقات الكويتية - الفلسطينية التاريخية التي تمتد الى عشرينات القرن الماضي".
واكد حرص السفارة الفلسطينية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تميز هذا الحدث وان يكون ذا طابع مختلف وغير تقليدي بكافة فعالياته متمنيا ان تعكس فعاليات الاسبوع الثقافي "رسالة فلسطين ورسالة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وان تقدمها بأفضل صوره للجمهور الكويتي".
وتضمن حفل الافتتاح الذي قدمته الإعلامية سودابة علي، عرضا لفرقة دوبان للفنون الفلسطينية، وهي فرقة رقص متخصصة تمارس مختلف انواع الرقص الفلسطيني والعربي والعالمي وتأسست عام 2013 وتعد جزءا اساسيا من النسيج الاجتماعي والثقافي والفني الفلسطيني في مدينة القدس حيث قدمت مجموعة من الرقصات التعبيرية والباليه على انغام الموسيقى والاغاني الفلسطينية.
واحتوت (الأيام الثقافية الفلسطينية) على العديد من الفعاليات منها أمسيات شعرية، وعرضا للأزياء الفلسطينية، وندوة سياسية للدكتور صائب عريقات عضو منظمة التحرير الفلسطينية.
وأحيا الشاعر الفلسطيني الدكتور معتز القطب الأمسية الشعرية، التي أدارها في مكتبة الكويت الوطنية الشاعر الكويتي إبراهيم الخالدي
قرأ الشاعر الفلسطيني الدكتور معتز القطب مجموعة من قصائد ديوانية "رسالة إلى مولاتي" وقد سكب الشاعر القطب من شهد اشعاره في كؤوس مشاعر الحضور واحاسيسهم ما يكنه وشعب فلسطين للكويت وشعبها من محبة حين وصف الكويت بـ"دولة الفعل والبيان" التي حملت على عاتقها رسالة السلام والانسانية للقدس والعالم ولما تملكه من حضارة أدبية عريقة يفتخر بها الادباء والمثقفين.
وملأ الشاعر القطب الاجواء بسحابات شعرية محملة بمعاني الحب في وصف علاقات الاخوة بين الكويت وفلسطين وشعبيهما، وافاض في شاعريته تجاه الكويت بقصيدة (شمس العرب) التي اهداها للكويت وشعبها تقديرا للجهود الانسانية الداعمة لفلسطين في شتى المجالات والتي عكست تمسك الكويت بارتباطها التاريخي الاخوي مع الشعب الفلسطيني.
وعلى أرض الكويت جاءت هذه الأيام الفلسطينية، في منظومة ثقافية متنوعة، حرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الجهة المنظمة للفعاليات - على أن تمثل بعض ما تزخر به الثقافة الفلسطينية من عناصر مفعمة بالحيوية.
وانطلقت فعاليات "الايام الثقافية الفلسطينية في دولة الكويت"...بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الفنون محمد العسعوسي، وسفير دولة فلسطين لدى الكويت الدكتور رامي طهبوب، وأعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى دولة الكويت، ولفيف من الاعلاميين والمثقفين وأبناء الجالية الفلسطينية في الكويت، تلك التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية لدى البلاد، وذلك على مسرح الدسمة.
وقبل الافتتاح الرسمي للفعاليات، تم افتتاح معرض (المشغولات اليدوية الفلسطينية) الذي ضم حليا وملابس تمثل التراث الفلسطيني الشعبي. وبعض المشغولات اليدوية التي صبغت بعلم دولة فلسطين، وتظهر مهارة الفلسطيني في صياغة مفردات تراثه في مواد جذبت الجمهور وأقبل الناس على اقتنائها.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح "الايام الثقافية الفلسطينية في دولة الكويت"، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة، ارتباط الكويت وفلسطين بأواصر اخوة حضارية لا تقتصر على وحدة اللسان والعقل بل تتجاوزها الى وحدة الماضي والحاضر والمستقبل ورفقة الدرب والمصير.
وقال اليوحة: "ان الثقافة الفلسطينية خالدة عبر الازمنة وقادرة على البقاء والرسوخ في مواجهة ظروف تاريخية "غير مواتية" وعولمة ثقافية لا تتيح مجالا كبيرا للخصوصية المتفردة للمجتمعات"، مبينا ان الانجازات الابداعية الفلسطينية "تقف موقفا صلبا وتكافح بالكلمة واللحن تلك المحاولات التي لا تتوقف لإسكات الصوت الفلسطيني".
واعرب عن سعادته باستضافة المجلس للمفكرين والفنانين الفلسطينيين خلال اسبوع (الايام الثقافية الفلسطينية) والذي يضم اشكالا من الفن الفلسطيني وثقافة تحمل سمات العروبة.
من جانبه قال السفير الفلسطيني في الكويت الدكتور رامي طهبوب في كلمته: "ان انطلاق الاسبوع الثقافي والتراثي الفلسطيني الاول في الكويت ما هو الا بصمة كويتية جديدة ومدماك آخر في صرح العلاقات الكويتية - الفلسطينية التاريخية التي تمتد الى عشرينات القرن الماضي".
واكد حرص السفارة الفلسطينية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تميز هذا الحدث وان يكون ذا طابع مختلف وغير تقليدي بكافة فعالياته متمنيا ان تعكس فعاليات الاسبوع الثقافي "رسالة فلسطين ورسالة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وان تقدمها بأفضل صوره للجمهور الكويتي".
وتضمن حفل الافتتاح الذي قدمته الإعلامية سودابة علي، عرضا لفرقة دوبان للفنون الفلسطينية، وهي فرقة رقص متخصصة تمارس مختلف انواع الرقص الفلسطيني والعربي والعالمي وتأسست عام 2013 وتعد جزءا اساسيا من النسيج الاجتماعي والثقافي والفني الفلسطيني في مدينة القدس حيث قدمت مجموعة من الرقصات التعبيرية والباليه على انغام الموسيقى والاغاني الفلسطينية.
واحتوت (الأيام الثقافية الفلسطينية) على العديد من الفعاليات منها أمسيات شعرية، وعرضا للأزياء الفلسطينية، وندوة سياسية للدكتور صائب عريقات عضو منظمة التحرير الفلسطينية.
وأحيا الشاعر الفلسطيني الدكتور معتز القطب الأمسية الشعرية، التي أدارها في مكتبة الكويت الوطنية الشاعر الكويتي إبراهيم الخالدي
قرأ الشاعر الفلسطيني الدكتور معتز القطب مجموعة من قصائد ديوانية "رسالة إلى مولاتي" وقد سكب الشاعر القطب من شهد اشعاره في كؤوس مشاعر الحضور واحاسيسهم ما يكنه وشعب فلسطين للكويت وشعبها من محبة حين وصف الكويت بـ"دولة الفعل والبيان" التي حملت على عاتقها رسالة السلام والانسانية للقدس والعالم ولما تملكه من حضارة أدبية عريقة يفتخر بها الادباء والمثقفين.
وملأ الشاعر القطب الاجواء بسحابات شعرية محملة بمعاني الحب في وصف علاقات الاخوة بين الكويت وفلسطين وشعبيهما، وافاض في شاعريته تجاه الكويت بقصيدة (شمس العرب) التي اهداها للكويت وشعبها تقديرا للجهود الانسانية الداعمة لفلسطين في شتى المجالات والتي عكست تمسك الكويت بارتباطها التاريخي الاخوي مع الشعب الفلسطيني.