مبارك محمد الهاجري / أوراق وحروف
وزيرالتربية... ونون النسوة !
نبارك للدكتور بدر العيسى توليه حقيبة وزارة التربية، هذه الوزارة العنيدة، والتي استعصت على الإصلاح بسبب سيطرة نون النسوة، ولا يخفى على أحد الجهود الجبارة التي يقوم بها ديوان المحاسبة من خلال متابعته الدؤوبة لمواطن الخلل في الوزارة، وتقاريره السنوية التي تضع دوما النقاط على الحروف من دون مجاملة لزيد أو عبيد.
ونحن هنا نأمل كما يأمل غيرنا من الوزير الجديد وضع تقارير ديوان المحاسبة نصب عينيه ليتلافى ما سقط به بعض الوزراء السابقين، حيث جعلوا للمجاملات، والواسطات نصيبا في هذه الوزارة، وكانت النتيجة كارثية!
الوزير الجديد أمام تحديات جسام، وعليه أن يواجهها بالحسم من دون تردد، واتخاذ القرارات المناسبة والملائمة للطلبة، والهيئات التربوية التي تعمل بشكل مباشر في الميدان لتعود الوزارة وكما كانت قبل عقود ثلاثة مضربا للأمثال، والكل يذكر العهد الميمون للعم الدكتور يعقوب الغنيم، حين كانت وزارة التربية تحظى بقيادات تربوية أعطت ودون مقابل للارتقاء بهذه الوزارة المهمة والحيوية، قيادات مازال ذكرها عطرا وخالدا إلى يومنا هذا.
* * * *
انخفض سعر برميل النفط ، وظهرت معه أصوات تطالب بتقنين الدعم المقدم للمواطن، وكأن المواطن هو السبب الرئيسي في تهاوي أسعار نفط «أوبك»!.
هناك الكثير يا أخا العرب من الهدر في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية الكثيرة والمتعددة، فإن صدقت الحكومة، وعزمت على تخفيض باب المصروفات فلتبدأ بنفسها، وتسحب آلاف السيارات التي يتمتع بها قياديوها في جميع القطاعات، والمؤسسات ذات الطابع الحكومي، وتلغي معها المكافآت الخيالية التي يقبضها هؤلاء، وتقنن معها السفرات التي يقوم بها القياديون، ومعظمها من أجل زيادة الغلة المالية آخر الشهر! فإن فعلت هذا الأمر فعندها تستحق الإشادة والتصفيق، وإن لم تفعل فعليها أن تقنن من تصريحاتها!
twitter:@alhajri700
ونحن هنا نأمل كما يأمل غيرنا من الوزير الجديد وضع تقارير ديوان المحاسبة نصب عينيه ليتلافى ما سقط به بعض الوزراء السابقين، حيث جعلوا للمجاملات، والواسطات نصيبا في هذه الوزارة، وكانت النتيجة كارثية!
الوزير الجديد أمام تحديات جسام، وعليه أن يواجهها بالحسم من دون تردد، واتخاذ القرارات المناسبة والملائمة للطلبة، والهيئات التربوية التي تعمل بشكل مباشر في الميدان لتعود الوزارة وكما كانت قبل عقود ثلاثة مضربا للأمثال، والكل يذكر العهد الميمون للعم الدكتور يعقوب الغنيم، حين كانت وزارة التربية تحظى بقيادات تربوية أعطت ودون مقابل للارتقاء بهذه الوزارة المهمة والحيوية، قيادات مازال ذكرها عطرا وخالدا إلى يومنا هذا.
* * * *
انخفض سعر برميل النفط ، وظهرت معه أصوات تطالب بتقنين الدعم المقدم للمواطن، وكأن المواطن هو السبب الرئيسي في تهاوي أسعار نفط «أوبك»!.
هناك الكثير يا أخا العرب من الهدر في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية الكثيرة والمتعددة، فإن صدقت الحكومة، وعزمت على تخفيض باب المصروفات فلتبدأ بنفسها، وتسحب آلاف السيارات التي يتمتع بها قياديوها في جميع القطاعات، والمؤسسات ذات الطابع الحكومي، وتلغي معها المكافآت الخيالية التي يقبضها هؤلاء، وتقنن معها السفرات التي يقوم بها القياديون، ومعظمها من أجل زيادة الغلة المالية آخر الشهر! فإن فعلت هذا الأمر فعندها تستحق الإشادة والتصفيق، وإن لم تفعل فعليها أن تقنن من تصريحاتها!
twitter:@alhajri700
