هل يفسد بلاتر كأس العالم حقاً؟
جوزيف بلاتر (ا ب )
مدريد - د ب أ - أكد هارولد مايني نيكولس الرئيس السابق للاتحاد التشيلي لكرة القدم أنه يعي تماما أن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي سيكون أقوى المنافسين له في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وقال «ما يدهشني حقا أن بلاتر عندما ترشح المرة الماضية أعلن أن الدورة الحالية ستكون الأخيرة وقال لي بشكل شخصي مرتين أو ثلاثة أن انتخابات 2011 هي الأخيرة له قبل التقاعد، لكنه بعد أربعة أعوام قرر الترشح مرة أخرى مبررا أن عمله الذي بدأه يحتاج إلى أربعة أعوام أخرى ليكتمل. هذا يدفع إلى الشك في النوايا. لا أعرف إذا كان يحب كرة القدم أم يحب نفسه».
ويعكف مايني (53 عاما) على تقييم الخطوة الجديدة التي ينوي اتخاذها بالترشح لرئاسة "فيفا" في انتخابات مايو 2015 والتي سيسعى بلاتر من خلالها الفوز بمقعد الرئيس لأربع سنوات جديدة بعد أن قضى 17 عاما في المنصب، وأضاف مايني «أقيم الأمر. سيكون يوما مميزا لكني لم أتخذ القرار النهائي. أنا ألمس ما يحدث بوضوح شديد. لا يوجد شفافية أو ديموقراطية كافية. عالم كرة القدم يعاني من التمزق بين الجماهير والإدارة المسؤولة عن اللعبة. فيفا والجماهير هما روح كرة القدم وهناك ما يدفع كل منهما للسير في طريق مختلف».
ويعتقد مايني أن مشكلة "فيفا" تكمن في بنيته المؤسسية بالإضافة إلى بلاتر الذي يراه عقبة كبيرة، وأوضح: «القيادة يجب أن تمارس بشكل واضح. إخفاء التقرير الخاص بـ(الاميركي) مايكل غارسيا (في ما خص ما ترافق ومنح روسيا وقطر شرف استضافة كاس العالم 2018 و2022) يعطي دلالة واضحة أن القيادة لا تضطلع بدورها. فيفا يصم آذانه عن الصيحات التي يطلقها العالم كله ويصر على عدم نشر تقرير غارسيا. هذا هو عين ما كان ينقصني لاتخاذ القرار بفعل شيء ما. سينتهي بنا ألأمر إلى إفساد بطولة كأس العالم ولا يوجد ما هو أحب للنفوس في عالم الرياضة من كأس العالم. إذا لم نفعل شيئا سنندم طيلة حياتنا».
وإذا قرر مايني الترشح فسيكون عليه أن يواجه الفرنسي جيروم شامبين الأمين العام السابق لـ"فيفا" الذي قرر ايضا اقتحام معترك المنافسة على مقعد الرئيس.
وقال «ما يدهشني حقا أن بلاتر عندما ترشح المرة الماضية أعلن أن الدورة الحالية ستكون الأخيرة وقال لي بشكل شخصي مرتين أو ثلاثة أن انتخابات 2011 هي الأخيرة له قبل التقاعد، لكنه بعد أربعة أعوام قرر الترشح مرة أخرى مبررا أن عمله الذي بدأه يحتاج إلى أربعة أعوام أخرى ليكتمل. هذا يدفع إلى الشك في النوايا. لا أعرف إذا كان يحب كرة القدم أم يحب نفسه».
ويعكف مايني (53 عاما) على تقييم الخطوة الجديدة التي ينوي اتخاذها بالترشح لرئاسة "فيفا" في انتخابات مايو 2015 والتي سيسعى بلاتر من خلالها الفوز بمقعد الرئيس لأربع سنوات جديدة بعد أن قضى 17 عاما في المنصب، وأضاف مايني «أقيم الأمر. سيكون يوما مميزا لكني لم أتخذ القرار النهائي. أنا ألمس ما يحدث بوضوح شديد. لا يوجد شفافية أو ديموقراطية كافية. عالم كرة القدم يعاني من التمزق بين الجماهير والإدارة المسؤولة عن اللعبة. فيفا والجماهير هما روح كرة القدم وهناك ما يدفع كل منهما للسير في طريق مختلف».
ويعتقد مايني أن مشكلة "فيفا" تكمن في بنيته المؤسسية بالإضافة إلى بلاتر الذي يراه عقبة كبيرة، وأوضح: «القيادة يجب أن تمارس بشكل واضح. إخفاء التقرير الخاص بـ(الاميركي) مايكل غارسيا (في ما خص ما ترافق ومنح روسيا وقطر شرف استضافة كاس العالم 2018 و2022) يعطي دلالة واضحة أن القيادة لا تضطلع بدورها. فيفا يصم آذانه عن الصيحات التي يطلقها العالم كله ويصر على عدم نشر تقرير غارسيا. هذا هو عين ما كان ينقصني لاتخاذ القرار بفعل شيء ما. سينتهي بنا ألأمر إلى إفساد بطولة كأس العالم ولا يوجد ما هو أحب للنفوس في عالم الرياضة من كأس العالم. إذا لم نفعل شيئا سنندم طيلة حياتنا».
وإذا قرر مايني الترشح فسيكون عليه أن يواجه الفرنسي جيروم شامبين الأمين العام السابق لـ"فيفا" الذي قرر ايضا اقتحام معترك المنافسة على مقعد الرئيس.
