ربيع كاظمة / آخر مقال لي!



مع أن هذا المقال أول مقال لي ينشر في صحيفة، إلا أنني وفي قرارة نفسي أؤمن أن الأمر ليس بتلك الصعوبة التي يصورها لنا كتّاب المقالات المخضرمون عندما يتحدثون عن بداياتهم وما احتوته من رهبة وخوف من الفشل.
كل هذا لا سبيل منه إلى قلبي، بل إن كل ما يسيطر على تفكيري الآن في أول مقال وإلى آخر مقال أكتبه بغير حبري! هو الفكرة التي أريد لها أن تمتزج بالحروف فلا تنفكُّ عنها حتى تحدث في الدنيا دوياً كأنما (تناول سمع الدهر أنملة العشرُ).
هذه الفكرة التي اتخذت الحرية شرعةً ومنهاجا، فعالم الأفكار الذي بعثت منه هذه الفكرة، هو أسمى العوالم وأقدسها وصاحبهُ دائمُ النظر في السماء، ذلك المحيط الرحب الواسع حيث لا قيود ولا أغلال بل التحليق اللامحدود في ملكوت الفكر.
ومع هذا فلا ضير أن ننوع للقراء الأكارم في الموضوعات والأشكال الأدبية، فإن النفس تمل من الرتابة، فقد أكتب مقالاً أدبياً أو اجتماعيا وقد يكون التغيير جذرياً فتكون المشاركة شعرية، كل هذا تحدده انطباعات ورغبات القراء.
***
قال الزمان
من ركب الحق غلب الخلق!
***
لحن الجمال
لولا المشقة ساد الناس كلهمُ
الجود يفقر والإقدام قتالُ
***
«بين قوسين»
«الفشل هو مجموعة التجارب التي تسبق النجاح»... طاغور
جامعة الكويت - كلية الشريعة
www.rabeakazema.com
alajmi85@yahoo.com