الحسينيات أحيت أولى ليالي عاشوراء
البالدي: الإمام الحسين خرج لطلب الإصلاح
مرتضى البالدي متحدثاً (تصوير موسى عياش)
طفلان
أحد الحضور وابنتاه
رجال دين وحضور
أحد الحضور
الأمن لحماية المجلس الحسيني
طفلة بين المشاركين
داخل إحدى الحسينيات
أحيت المساجد والحسينيات الشيعية في البلاد مساء أول من أمس أولى ليالي ذكرى عاشوراء، واستشهاد سبط رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) في العاشرمن محرم عام 61 هجرية.
واستذكر خطباء المنابر الحسينية المقدمات التي سبقت موقعة الطف والدروس والعبر التي يمكن استلهامها من الثورة الحسينية.
وفي حسينية أبي الفضل العباس في منطقة الدعية، قال خطيب المنبر الحسيني الشيخ مرتضى البالدي، ان ثورة كربلاء ليست حكراً لفئة معينة أو فهماً محدداً، بل هي معين ينهل المسلمون منه كي يتجدد الإسلام وتستمر شعلته في التوهج.
وأضاف البالدي ان نهضة الإمام الحسين استهدفت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانقاذ الإسلام ومحاربة الطغيان والتسلط، مشيراً إلى المقدمات التي سبقت خروج الإمام الحسين والأهداف التي كان يسعى لها، وأهمها عملية الإصلاح، مستشهدا بقول الإمام « إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي»، منوها إلى ان الإمام ثار من أجل طلب الإصلاح.
وفي حسينية معرفي تحدث خطيب المنبر الحسيني سيد داخل حسن، عن المرتكزات التي يرتكز عليها الكيان الشيعي، وقال «ان الكيان الشيعي الذي يستمد أصالته من القرآن يرتكز على 3 مقومات، وهي المرجعية الدينية العليا ومؤسسة الزيارة ومؤسسة المأتم الحسيني.
وقد شهدت الحسينيات في أول ليلة إقبالا متوسطا من قبل روادها، حيث توقع عدد منهم ان تزداد أعداد الرواد خلال الليالي المقبلة لتصل ذروتها في الليلة التاسعة من شهر محرم.
وكما انتشرت دوريات شرطة حول عدد من الحسينيات حماية أمنية لتأمينها وحمايتها.
يذكر ان لجنة الحسينيات سبق وان اجتمعت مع مدير عام البلدية بالوكالة، وناقشت الترتيبات المتعلقة بمظاهر المشاعر والمضايف الحسينية ، حيث وصف أعضاء اللجنة بأنه كان ايجايبا.
واستذكر خطباء المنابر الحسينية المقدمات التي سبقت موقعة الطف والدروس والعبر التي يمكن استلهامها من الثورة الحسينية.
وفي حسينية أبي الفضل العباس في منطقة الدعية، قال خطيب المنبر الحسيني الشيخ مرتضى البالدي، ان ثورة كربلاء ليست حكراً لفئة معينة أو فهماً محدداً، بل هي معين ينهل المسلمون منه كي يتجدد الإسلام وتستمر شعلته في التوهج.
وأضاف البالدي ان نهضة الإمام الحسين استهدفت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانقاذ الإسلام ومحاربة الطغيان والتسلط، مشيراً إلى المقدمات التي سبقت خروج الإمام الحسين والأهداف التي كان يسعى لها، وأهمها عملية الإصلاح، مستشهدا بقول الإمام « إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي»، منوها إلى ان الإمام ثار من أجل طلب الإصلاح.
وفي حسينية معرفي تحدث خطيب المنبر الحسيني سيد داخل حسن، عن المرتكزات التي يرتكز عليها الكيان الشيعي، وقال «ان الكيان الشيعي الذي يستمد أصالته من القرآن يرتكز على 3 مقومات، وهي المرجعية الدينية العليا ومؤسسة الزيارة ومؤسسة المأتم الحسيني.
وقد شهدت الحسينيات في أول ليلة إقبالا متوسطا من قبل روادها، حيث توقع عدد منهم ان تزداد أعداد الرواد خلال الليالي المقبلة لتصل ذروتها في الليلة التاسعة من شهر محرم.
وكما انتشرت دوريات شرطة حول عدد من الحسينيات حماية أمنية لتأمينها وحمايتها.
يذكر ان لجنة الحسينيات سبق وان اجتمعت مع مدير عام البلدية بالوكالة، وناقشت الترتيبات المتعلقة بمظاهر المشاعر والمضايف الحسينية ، حيث وصف أعضاء اللجنة بأنه كان ايجايبا.
