حوار / يبحث عن «بيتوتية» على خُلق ... وتقدّر عمله كفنان
عبدالله هيثم لـ «الراي»: أعشق الشرّ وأتقبّل النقد ... لكن لا للتجريح الذي «لا يهش ولا ينش»

عبدالله هيثم

عبدالله مع إلهام الفضالة




منذ إطلالته الأولى في مسلسل «جار القمر»، إلى جانب الفنانة إلهام الفضالة والفنان القديرعبدالإمام عبدالله ، استطاع الممثل الشاب عبدالله هيثم أن يغزو القلوب، وحفر اسماً لامعاً له في الساحة الفنية من خلال مسلسل «أشوفكم على خير»، الذي يعتبره نقلة نوعية في مشواره الفني.
وفي حوار مع «الراي»، يؤكد عبدالله أنه يستعد للمشاركة في عمل مسرحي مطلع فبراير المقبل، لافتاً إلى أنه سيكشف عن تفاصيل العمل لاحقاً، ومشيراً إلى أنه يعكف أيضاً على قراءة أكثر من نص درامي ليختار الأفضل من بينها.
ويرى عبد الله أن من أهم مواصفات الفنان الناجح الموهبة والجدية والالتزام، مشدداً على ضرورة أن يمتلك الفنان الموهبة، وأن يتمتع بأخلاق عالية، وأن يكون ملتزماً بمواعيد تصويره.
وبالرغم من أن عبد الله يرفض تجسيد المشاهد التي تسيء إلى الشباب أو الشارع الكويتي، إلا أنه يعترف بأنه يعشق أدوار الشر بشكل خاص، ويعبّر عن أسفه لأن الوسط الفني لا يخلو من أمراض تسيء إلى الرسالة النبيلة التي يضطلع بها في تقديم المثل والقدوة، حيث لا يخلو من الحسد والغيرة، شأنه في ذلك شأن جميع الأوساط الأخرى، ويؤكد أن «هناك الزين والشين في شتى المجالات».
• نلاحظ أنك مقلّ في ظهورك في الأعمال الدرامية على عكس أي فنان يسعى إلى الانتشار؟
- بدايتي الفنية كانت العام 2012 من خلال مسلسل «جار القمر» إلى جانب الفنانة الكبيرة إلهام الفضالة والفنان القدير عبدالإمام عبدالله، ولله الحمد ، أشاد الجميع بالدور الذي قدمته، ولاقى صدى كبيراً، وكان الكاتب علي الدوحان هو من رشحني لهذا العمل، ثم شاركت في مسلسل «أشوفكم على خير» للكاتب عبدالعزيز الحشاش، وأعتبر أن هذا العمل نقلة نوعية في مشواري الفني. أما جديدي، فسوف يكون في فبراير المقبل من خلال عمل مسرحي، سأكشف عن تفاصيله لاحقاً، كما أقوم حالياً بقراءة أكثر من نص درامي وسأختار الأفضل في ما بينها. أما بالنسبة إلى عدم ظهوري بكثرة في الأعمال الدرامية، فإن هذا يرجع إلى أنني أهتم بالكيف وليس الكم، وأرى أن دوراً واحداً مؤثراً في الجمهور أفضل من عشرات الأدوار غير المؤثرة، لذلك أختار بعناية، ولا أقبل أي دور لمجرد الظهور فقط.
الفن قدوة
• هل هناك أدوار أو مشاهد بعينها ترفض تجسيدها؟
- أنا أرفض أي عمل أو مشهد يمكن أن يسيء إلى الشارع الكويتي أو الشباب الكويتي، وأرى أن الفنان قدوة ويجب أن يكون حريصاً في أعماله كما في سلوكه الشخصي.
• هذا يدفعنا إلى سؤالك عن طبيعة الأعمال والشخصيات التي تميل إلى تجسيدها؟
- أنا أميل كثيراً إلى أدوار الشر، لأنني أجد نفسي في هذه النوعية، وأرى أن لدي القدرة على تقديمها بكل إخلاص وتحقيق النجاح فيها.
• لكن ألا ترى أن في ذلك تناقضاً بين رفضك في تجسيد مشاهد تسيء للشاب الكويتي والحديث عن حبك لأدوار الشر؟
- على العكس، فأنا أرى أنه لا يوجد أي تناقض، لأن وظيفة الفن التنبيه إلى السلوكيات الخاطئة وتقديم المثل والقدوة للشباب، والنجاح في تجسيد أدوار الشر من شأنه أن ينبه الشباب إلى عواقب هذا الطريق.
• هل تتقبل النقد؟
- بالتأكيد، فأنا أتقبل النقد البنّاء الهادف الذي يضيف إليّ كممثل، لكنني أرفض التجريح الذي «لا يهش ولا ينش».
العماني والفضالة
• في نظرك، من يحتل المرتبة الأولى بين الفنانين الشباب، ولماذا؟
- أرى أن الفنان حمد العماني يتعب في اختيار أدواره، وهو كذلك فنان طيب بمعنى الكلمة، وشخصيته تعجبني جداً.
• ومن الفنانات، من ترى أنها الأكثر تميزاً؟
- أحب الفنانة إلهام الفضالة كثيراً، وهي بالفعل تتمتع بأخلاق عالية.
• وبرأيك، ما هي مواصفات الفنان الناجح؟
- أرى أن الفنان يجب أن يكون موهوباً، ويتمتع بأخلاق عالية، والأهم من ذلك الجدية، وأن يكون الفنان ملتزماً بمواعيد التصوير، وفي كل شأن من شؤون عمله وحياته.
• لا يخلو الوسط الفني من الحسد والغيرة و»القيل والقال»، ما رأيك؟
- الحسد والغيرة موجودان في جميع المجالات، والوسط الفني يوجد به ( الزين والشين )، فهناك الكثير من يتمنى لي الخير والتوفيق في مجالي الفني.
• من له الفضل في دخولك المجال الفني؟
- في الواقع أن الكاتب علي الدوحان والمنتج مشعل الذاير هما صاحبا الفضل في دخولي مجال الفن، وأنا أشعر تجاههما بالامتنان والعرفان دائماً.
• وكيف كان موقف عائلتك من دخولك الفن؟
- الحمد لله ، كان لأهلي بصمة واضحة في تشجيعي ودخولي الساحة الفنية، وهم دائما السند لي، ويقدمون باستمرار التوجيهات المفيدة لي في مشواري الفني، وأعتبرهم مستشاري الأول في الأعمال التي أقدمها، وأعتز بآرائهم في ما أقدم، سواء الإيجابية أو السلبية.
توني صغير
• متى ستدخل القفص الذهبي؟
- ولماذا تتعجلون زواجي، توني صغير، فلم أتوظف أو أكوّن نفسي، وعندما أرى أنني قادر على تحمّل المسؤولية فلن أمانع في الإقدام على هذه الخطوة المهمة في حياة كل إنسان.
• وما هي مواصفات فتاة أحلامك؟
- أن تكون «بيتوتية» وعلى خلق وتقدّرني كفنان.
• وحالياً، هل تعيش علاقة حب؟
- لا أعيش حالة حب وقلبي فاضي.
وفي حوار مع «الراي»، يؤكد عبدالله أنه يستعد للمشاركة في عمل مسرحي مطلع فبراير المقبل، لافتاً إلى أنه سيكشف عن تفاصيل العمل لاحقاً، ومشيراً إلى أنه يعكف أيضاً على قراءة أكثر من نص درامي ليختار الأفضل من بينها.
ويرى عبد الله أن من أهم مواصفات الفنان الناجح الموهبة والجدية والالتزام، مشدداً على ضرورة أن يمتلك الفنان الموهبة، وأن يتمتع بأخلاق عالية، وأن يكون ملتزماً بمواعيد تصويره.
وبالرغم من أن عبد الله يرفض تجسيد المشاهد التي تسيء إلى الشباب أو الشارع الكويتي، إلا أنه يعترف بأنه يعشق أدوار الشر بشكل خاص، ويعبّر عن أسفه لأن الوسط الفني لا يخلو من أمراض تسيء إلى الرسالة النبيلة التي يضطلع بها في تقديم المثل والقدوة، حيث لا يخلو من الحسد والغيرة، شأنه في ذلك شأن جميع الأوساط الأخرى، ويؤكد أن «هناك الزين والشين في شتى المجالات».
• نلاحظ أنك مقلّ في ظهورك في الأعمال الدرامية على عكس أي فنان يسعى إلى الانتشار؟
- بدايتي الفنية كانت العام 2012 من خلال مسلسل «جار القمر» إلى جانب الفنانة الكبيرة إلهام الفضالة والفنان القدير عبدالإمام عبدالله، ولله الحمد ، أشاد الجميع بالدور الذي قدمته، ولاقى صدى كبيراً، وكان الكاتب علي الدوحان هو من رشحني لهذا العمل، ثم شاركت في مسلسل «أشوفكم على خير» للكاتب عبدالعزيز الحشاش، وأعتبر أن هذا العمل نقلة نوعية في مشواري الفني. أما جديدي، فسوف يكون في فبراير المقبل من خلال عمل مسرحي، سأكشف عن تفاصيله لاحقاً، كما أقوم حالياً بقراءة أكثر من نص درامي وسأختار الأفضل في ما بينها. أما بالنسبة إلى عدم ظهوري بكثرة في الأعمال الدرامية، فإن هذا يرجع إلى أنني أهتم بالكيف وليس الكم، وأرى أن دوراً واحداً مؤثراً في الجمهور أفضل من عشرات الأدوار غير المؤثرة، لذلك أختار بعناية، ولا أقبل أي دور لمجرد الظهور فقط.
الفن قدوة
• هل هناك أدوار أو مشاهد بعينها ترفض تجسيدها؟
- أنا أرفض أي عمل أو مشهد يمكن أن يسيء إلى الشارع الكويتي أو الشباب الكويتي، وأرى أن الفنان قدوة ويجب أن يكون حريصاً في أعماله كما في سلوكه الشخصي.
• هذا يدفعنا إلى سؤالك عن طبيعة الأعمال والشخصيات التي تميل إلى تجسيدها؟
- أنا أميل كثيراً إلى أدوار الشر، لأنني أجد نفسي في هذه النوعية، وأرى أن لدي القدرة على تقديمها بكل إخلاص وتحقيق النجاح فيها.
• لكن ألا ترى أن في ذلك تناقضاً بين رفضك في تجسيد مشاهد تسيء للشاب الكويتي والحديث عن حبك لأدوار الشر؟
- على العكس، فأنا أرى أنه لا يوجد أي تناقض، لأن وظيفة الفن التنبيه إلى السلوكيات الخاطئة وتقديم المثل والقدوة للشباب، والنجاح في تجسيد أدوار الشر من شأنه أن ينبه الشباب إلى عواقب هذا الطريق.
• هل تتقبل النقد؟
- بالتأكيد، فأنا أتقبل النقد البنّاء الهادف الذي يضيف إليّ كممثل، لكنني أرفض التجريح الذي «لا يهش ولا ينش».
العماني والفضالة
• في نظرك، من يحتل المرتبة الأولى بين الفنانين الشباب، ولماذا؟
- أرى أن الفنان حمد العماني يتعب في اختيار أدواره، وهو كذلك فنان طيب بمعنى الكلمة، وشخصيته تعجبني جداً.
• ومن الفنانات، من ترى أنها الأكثر تميزاً؟
- أحب الفنانة إلهام الفضالة كثيراً، وهي بالفعل تتمتع بأخلاق عالية.
• وبرأيك، ما هي مواصفات الفنان الناجح؟
- أرى أن الفنان يجب أن يكون موهوباً، ويتمتع بأخلاق عالية، والأهم من ذلك الجدية، وأن يكون الفنان ملتزماً بمواعيد التصوير، وفي كل شأن من شؤون عمله وحياته.
• لا يخلو الوسط الفني من الحسد والغيرة و»القيل والقال»، ما رأيك؟
- الحسد والغيرة موجودان في جميع المجالات، والوسط الفني يوجد به ( الزين والشين )، فهناك الكثير من يتمنى لي الخير والتوفيق في مجالي الفني.
• من له الفضل في دخولك المجال الفني؟
- في الواقع أن الكاتب علي الدوحان والمنتج مشعل الذاير هما صاحبا الفضل في دخولي مجال الفن، وأنا أشعر تجاههما بالامتنان والعرفان دائماً.
• وكيف كان موقف عائلتك من دخولك الفن؟
- الحمد لله ، كان لأهلي بصمة واضحة في تشجيعي ودخولي الساحة الفنية، وهم دائما السند لي، ويقدمون باستمرار التوجيهات المفيدة لي في مشواري الفني، وأعتبرهم مستشاري الأول في الأعمال التي أقدمها، وأعتز بآرائهم في ما أقدم، سواء الإيجابية أو السلبية.
توني صغير
• متى ستدخل القفص الذهبي؟
- ولماذا تتعجلون زواجي، توني صغير، فلم أتوظف أو أكوّن نفسي، وعندما أرى أنني قادر على تحمّل المسؤولية فلن أمانع في الإقدام على هذه الخطوة المهمة في حياة كل إنسان.
• وما هي مواصفات فتاة أحلامك؟
- أن تكون «بيتوتية» وعلى خلق وتقدّرني كفنان.
• وحالياً، هل تعيش علاقة حب؟
- لا أعيش حالة حب وقلبي فاضي.