الجيش الليبي يطالب الأهالي والقبائل بتسليم المتورطين في «عمليات إرهابية»


بنغازي (ليبيا) - وكالات - طالبت القيادة العامة للجيش الليبي في نداء عاجل، ليل اول من امس، أولياء الأمور وشيوخ القبائل بتسليم أبنائهم الذين شاركوا في «عمليات إرهابية ضد الليبيين، وتقديمهم إلى وحدات الجيش الوطني للتحفظ عليهم وإحالتهم إلى العدالة، بدلا من ملاحقتهم وقتلهم على أيدي الجيش أو أولياء الدم في حالة عدم استجابتهم لهذا النداء».واكد البيان الذي ألقاه الناطق باسم قيادة الجيش الليبي محمد الحجازي إنه «تم تشكيل وحدات خاصة ستداهم المنازل والمخابئ المتواجدين فيها» حسب ما ذكرت «بوابة الوسط» الليبية.
وأوضح أن «المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بهروب أغلب قادتهم من ليبيا والبعض حاول اللجوء السياسي، والمتبقي منهم سيكون مضطرا إلى الهروب عبر البحر أو تائها في الصحراء في حالة عدم تسليم نفسه» وأن «دول الجوار والعالم ستساعدهم في القبض عليهم حيث أن وسائل الاستطلاع الحديثة قادرة على تحديد أماكنهم».وكانت وحدات من الجيش النظامي معززة بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر تقدمت، اول من امس، إلى تخوم بنغازي (شرق) ومعسكر «مليشيا 17 فبراير» الإسلامية حسب ما ذكر مسؤولون عسكروين، فيما تضاربت الأنباء حول السيطرة عليها، في وقت قتل 7 أشخاص في تواصل أعمال العنف.
وقال الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري إن «الجيش تقدم في اتجاه مقر كتيبة 17 فبراير الإسلامية ودخلها».وأضاف أن «الجيش يقوم بعملية تمشيط واسعة للمعسكر والمنطقة المحيطة به»، فيما نفى مصدر في «تيبة 17 فبراير» أي سيطرة للجيش على مقر الكتيبة.
ويتمركز الجيش عند تخوم بنغازي الشرقية والجنوبية والغربية لكنه يتخذ من مرتفعات بنينا حيث مطار بنغازي والرجمة الواقعتين في الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة مركزا للقيادة حيث غرفة العمليات الرئيسة لعملية الكرامة، بعد خسارته لمواقع عدة مهمة في المدينة خلال المعارك مع الإسلاميين.
وأوضح أن «المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بهروب أغلب قادتهم من ليبيا والبعض حاول اللجوء السياسي، والمتبقي منهم سيكون مضطرا إلى الهروب عبر البحر أو تائها في الصحراء في حالة عدم تسليم نفسه» وأن «دول الجوار والعالم ستساعدهم في القبض عليهم حيث أن وسائل الاستطلاع الحديثة قادرة على تحديد أماكنهم».وكانت وحدات من الجيش النظامي معززة بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر تقدمت، اول من امس، إلى تخوم بنغازي (شرق) ومعسكر «مليشيا 17 فبراير» الإسلامية حسب ما ذكر مسؤولون عسكروين، فيما تضاربت الأنباء حول السيطرة عليها، في وقت قتل 7 أشخاص في تواصل أعمال العنف.
وقال الناطق باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسماري إن «الجيش تقدم في اتجاه مقر كتيبة 17 فبراير الإسلامية ودخلها».وأضاف أن «الجيش يقوم بعملية تمشيط واسعة للمعسكر والمنطقة المحيطة به»، فيما نفى مصدر في «تيبة 17 فبراير» أي سيطرة للجيش على مقر الكتيبة.
ويتمركز الجيش عند تخوم بنغازي الشرقية والجنوبية والغربية لكنه يتخذ من مرتفعات بنينا حيث مطار بنغازي والرجمة الواقعتين في الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة مركزا للقيادة حيث غرفة العمليات الرئيسة لعملية الكرامة، بعد خسارته لمواقع عدة مهمة في المدينة خلال المعارك مع الإسلاميين.