افتتحت جناح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في متحف العلوم
أول تغريدة لملكة بريطانيا على «تويتر»


احتفلت بريطانيا أمس بأول تغريدة على «تويتر» تبعث بها إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، التي ستحتفل بعيد ميلادها التسعين في عام 2016، حيث انطلقت التغريدة في الساعة 11.35 قبل الظهر وتسلمها حال إرسالها 724 ألف مشترك يتابعون حساب العائلة المالكة البريطانية على (تويتر).
وجاءت تغريدة الملكة خلال زيارة لها برفقة زوجها فيليب، دوق إدنبره، إلى متحف العلوم الشهير في لندن بمناسبة افتتاح جناح جديد فيه مخصص لتاريخ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأقيم فيه معرضٌ بعنوان «عصر المعلومات».
وقالت الملكة في تغريدتها «تغمرني السعادة لافتتاح معرض عصر المعلومات اليوم في المتحف العلمي وآمل أن يستمتع الناس بزيارته، إليزابيث الملكة».
يُشار إلى أن حساب العائلة المالكة على (تويتر) مفتوح منذ فترة طويلة عقب فترة قصيرة من انطلاق (تويتر) على شبكة الإنترنت، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيه الملكة بنفسها تغريدة منه، فيما اقتصرت التغريدات فيه على العاملين في القصر الملكي والحاشية المحيطة بالملكة.
ويُعتبر افتتاح الجناح الجديد الخاص بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حدثاً مهماً ليس فقط لبريطانيا، بل للبشرية جمعاء، حيث ينقسم معرض عصر المعلومات الممتد على مدى 200 عام إلى ستة فروع ابتداء من الاتصالات التلغرافية وخطوط الهاتف والبث اللاسلكي والإذاعي والاتصالات بواسطة الأقمار الاصطناعية ثم شبكة الانترنت وشبكات المعلومات المتفرعة عنها والهواتف الجوالة.
مدير متحف العلوم إيان بلاتشفورد، أشار في كلمة ألقاها في المناسبة إلى اهتمام الملكة فيكتوريا التي تربعت على عرش بريطانيا من عام 1837 إلى وفاتها في عام 1901، باختراع جهاز الهاتف في عهدها، مشيراً إلى اهتمام الملكة إليزابيث الثانية بالتطور الحاصل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عهدها منذ جلوسها على العرش في عام 1952، حيث كانت أول عاهل في العالم يوجه معايدة إلى رعاياه بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة بصوته عبر الإذاعة عام 1957 وأصبح تقليداً لها ما زالت تمارسه سنوياً، وأول عاهل في العالم يُرسل رسالة إلكترونية بواسطة شبكة الإنترنت وذلك أثناء زيارة لها لأحد معسكرات الجيش البريطاني في عام 1976 حين كانت شبكة الإنترنت ما زالت في بدايتها ومقتصرة فقط على الاستخدام في الجيش.
وختم بلاتشفورد كلمته بدعوة الملكة لإرسال تغريدة على (تويتر) من جهاز كمبيوتر لاب توب موضوع وسط الصالة التي جرى فيها الاحتفال، فتقدمت الملكة وأطلقت تغريدتها أمام 600 من كبار الضيوف المدعوين لهذه المناسبة من الوزراء والشخصيات البارزة وكبار العلماء في مجال تكنولوجيا المعلومات ومن ضمنهم محمد إبراهيم، البريطاني من أصل سوداني، صاحب «مؤسسة مو إبراهيم» لتطوير أنظمة الحكم في أفريقيا، الذي بنى مجده في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجمع ثروة هائلة تقدر بالمليارات.
ويشهد متحف العلوم في بريطانيا تطوراً مستمراً وسريعاً بحكم التطورات الحاصلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث يستعد المتحف لافتتاح جناح جديد في عام 2016 سيُطلق عليه اسم «جناح الرياضيات» تم تكليف المهندسة البريطانية من أصل عراقي زها حديد بوضع التصاميم الخاصة به، بالإضافة إلى افتتاح جناح آخر في عام 2018 سيُطلق عليه اسم «جناح تاريخ الطب»، وسيكون أكبر جناح من نوعه في العالم.
وجاءت تغريدة الملكة خلال زيارة لها برفقة زوجها فيليب، دوق إدنبره، إلى متحف العلوم الشهير في لندن بمناسبة افتتاح جناح جديد فيه مخصص لتاريخ تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأقيم فيه معرضٌ بعنوان «عصر المعلومات».
وقالت الملكة في تغريدتها «تغمرني السعادة لافتتاح معرض عصر المعلومات اليوم في المتحف العلمي وآمل أن يستمتع الناس بزيارته، إليزابيث الملكة».
يُشار إلى أن حساب العائلة المالكة على (تويتر) مفتوح منذ فترة طويلة عقب فترة قصيرة من انطلاق (تويتر) على شبكة الإنترنت، لكن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيه الملكة بنفسها تغريدة منه، فيما اقتصرت التغريدات فيه على العاملين في القصر الملكي والحاشية المحيطة بالملكة.
ويُعتبر افتتاح الجناح الجديد الخاص بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حدثاً مهماً ليس فقط لبريطانيا، بل للبشرية جمعاء، حيث ينقسم معرض عصر المعلومات الممتد على مدى 200 عام إلى ستة فروع ابتداء من الاتصالات التلغرافية وخطوط الهاتف والبث اللاسلكي والإذاعي والاتصالات بواسطة الأقمار الاصطناعية ثم شبكة الانترنت وشبكات المعلومات المتفرعة عنها والهواتف الجوالة.
مدير متحف العلوم إيان بلاتشفورد، أشار في كلمة ألقاها في المناسبة إلى اهتمام الملكة فيكتوريا التي تربعت على عرش بريطانيا من عام 1837 إلى وفاتها في عام 1901، باختراع جهاز الهاتف في عهدها، مشيراً إلى اهتمام الملكة إليزابيث الثانية بالتطور الحاصل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عهدها منذ جلوسها على العرش في عام 1952، حيث كانت أول عاهل في العالم يوجه معايدة إلى رعاياه بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة بصوته عبر الإذاعة عام 1957 وأصبح تقليداً لها ما زالت تمارسه سنوياً، وأول عاهل في العالم يُرسل رسالة إلكترونية بواسطة شبكة الإنترنت وذلك أثناء زيارة لها لأحد معسكرات الجيش البريطاني في عام 1976 حين كانت شبكة الإنترنت ما زالت في بدايتها ومقتصرة فقط على الاستخدام في الجيش.
وختم بلاتشفورد كلمته بدعوة الملكة لإرسال تغريدة على (تويتر) من جهاز كمبيوتر لاب توب موضوع وسط الصالة التي جرى فيها الاحتفال، فتقدمت الملكة وأطلقت تغريدتها أمام 600 من كبار الضيوف المدعوين لهذه المناسبة من الوزراء والشخصيات البارزة وكبار العلماء في مجال تكنولوجيا المعلومات ومن ضمنهم محمد إبراهيم، البريطاني من أصل سوداني، صاحب «مؤسسة مو إبراهيم» لتطوير أنظمة الحكم في أفريقيا، الذي بنى مجده في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجمع ثروة هائلة تقدر بالمليارات.
ويشهد متحف العلوم في بريطانيا تطوراً مستمراً وسريعاً بحكم التطورات الحاصلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث يستعد المتحف لافتتاح جناح جديد في عام 2016 سيُطلق عليه اسم «جناح الرياضيات» تم تكليف المهندسة البريطانية من أصل عراقي زها حديد بوضع التصاميم الخاصة به، بالإضافة إلى افتتاح جناح آخر في عام 2018 سيُطلق عليه اسم «جناح تاريخ الطب»، وسيكون أكبر جناح من نوعه في العالم.