إغلاق المعابرالحدودية مع ليبيا عشية الانتخابات التشريعية
قوات الأمن التونسية تقتل 6 بينهم 5 نساء باقتحام منزل في ضاحية للعاصمة

عناصر من الجيش التونسي يحتفلون بعد نهاية عملية الاقتحام أمس (ا ف ب)


تونس - وكالات - قتل ستة اشخاص بينهم خمس نساء،أمس، حين اقتحمت قوات الامن التونسية منزلا في ضواحي تونس يتحصن فيه رجلان مسلحان.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي ان «خمس نساء قتلن. كما قتل ايمن (احد المسلحين) فيما اصيب حسام (الرجل المسلح الثاني) وادخل المستشفى». واضاف العروي ان طفلين، ولداً وبنتاً، كانا في المنزل نقلا الى المستشفى، موضحا ان الفتاة اصيبت في رأسها، من دون مزيد من التوضيح.
وكات الشرطة تحاصر منذ صباح اول من أمس المنزل الواقع في واد الليل في ضواحي تونس.
وقال العروي امس، ان «الوحدات الخاصة اقتربت (من المنزل) من ناحية المطبخ، حيث كان يختبئ الارهابيان».واضاف «خرجت النساء من المطبخ وهن يطلقن النار»، واصفا كافة عناصر المجموعة، من نساء ورجال، بانهم «عناصر ارهابية».وقوبلت نهاية العملية بهتافات الفرح والتصفيق من عناصر الشرطة وسكان الحي.
وكان العروي اعلن ان الشرطة ستوجه انذارا اخيرا للمسلحين وتمنحهم مهلة من ساعة لساعتين قبل اقتحام المنزل.
وقال: «لا نريد اقتحام المنزل لوجود نساء واطفال بداخله، ولكن لا يمكننا الانتظار اكثر من ذلك».وقتل عنصر من الحرس الوطني أول من أمس وجرح آخر في تبادل اطلاق نار بين قوات الأمن والمسلحين.
وطوقت قوات الامن المنزل اثر معلومات حصلت عليها بعد اعتقال «عنصرين ارهابيين» في قبلي (500 كلم جنوب تونس) تفيد ان «عناصر ارهابية موجودة في منزل» في تلك الضاحية القريبة من العاصمة.
وتقع هذه الاحداث في حين تستعد تونس غدا، لتنظيم انتخابات تشريعية تعتبر مع الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر، حاسمة لاستقرار البلاد، بينما انطلقت،أمس، في الخارج.
وحذر وزير الداخلية لطفي بن جدو في أغسطس من «تهديدات ارهابية جدية تستهدف اساسا الانتخابات» وان «جهودهم (الارهابيين) منصبة على القيام بضربات تستهدف سلامة الانتخابات».وأعلنت وزارة الداخلية انها ستنشر 50 ألف عنصر أمن يوم الاقتراع.
وتكافح تونس لاخضاع متشددين اسلاميين و«جهاديين» يعارضون الانتقال الى الديموقراطية في أعقاب الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في عام 2011 ويتخذ الجيش اجراءات صارمة ضد المتشددين قبل الانتخابات.
والامن والتنمية الاقتصادية شاغلان رئيسيان للناخبين التونسيين الذين يأملون أن تعزز الانتخابات انتقال البلاد الى الديموقراطية بعد عام من النزاعات السياسية التي أدت الى تعثر عملية الانتقال.
وقال مسؤولون ان تونس أغلقت امس، أيضا المعابر الحدودية مع ليبيا أمام معظم حركة المرور كاجراء أمني.
وفيما تبذل ليبيا جهدا للسيطرة على متشددين وفصائل مسلحة تشعر دول مجاورة مثل تونس بالقلق من امتداد الاضطرابات اليها.
وقال العروي ان قوات الامن اعتقلت اثنين يشتبه في أنهم من المتشددين في اطار مداهمات وقائية في ولاية قبلي في جنوب تونس لهما صلات مع المجموعة الموجودة في وادي الليل.
وفي وقت سابق هذا الشهر اعتقلت قوات الامن مجموعة من المتشددين بينهم امرأتان وأكدت انهم كانوا يخططون لشن هجمات في العاصمة قبل الانتخابات.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي ان «خمس نساء قتلن. كما قتل ايمن (احد المسلحين) فيما اصيب حسام (الرجل المسلح الثاني) وادخل المستشفى». واضاف العروي ان طفلين، ولداً وبنتاً، كانا في المنزل نقلا الى المستشفى، موضحا ان الفتاة اصيبت في رأسها، من دون مزيد من التوضيح.
وكات الشرطة تحاصر منذ صباح اول من أمس المنزل الواقع في واد الليل في ضواحي تونس.
وقال العروي امس، ان «الوحدات الخاصة اقتربت (من المنزل) من ناحية المطبخ، حيث كان يختبئ الارهابيان».واضاف «خرجت النساء من المطبخ وهن يطلقن النار»، واصفا كافة عناصر المجموعة، من نساء ورجال، بانهم «عناصر ارهابية».وقوبلت نهاية العملية بهتافات الفرح والتصفيق من عناصر الشرطة وسكان الحي.
وكان العروي اعلن ان الشرطة ستوجه انذارا اخيرا للمسلحين وتمنحهم مهلة من ساعة لساعتين قبل اقتحام المنزل.
وقال: «لا نريد اقتحام المنزل لوجود نساء واطفال بداخله، ولكن لا يمكننا الانتظار اكثر من ذلك».وقتل عنصر من الحرس الوطني أول من أمس وجرح آخر في تبادل اطلاق نار بين قوات الأمن والمسلحين.
وطوقت قوات الامن المنزل اثر معلومات حصلت عليها بعد اعتقال «عنصرين ارهابيين» في قبلي (500 كلم جنوب تونس) تفيد ان «عناصر ارهابية موجودة في منزل» في تلك الضاحية القريبة من العاصمة.
وتقع هذه الاحداث في حين تستعد تونس غدا، لتنظيم انتخابات تشريعية تعتبر مع الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر، حاسمة لاستقرار البلاد، بينما انطلقت،أمس، في الخارج.
وحذر وزير الداخلية لطفي بن جدو في أغسطس من «تهديدات ارهابية جدية تستهدف اساسا الانتخابات» وان «جهودهم (الارهابيين) منصبة على القيام بضربات تستهدف سلامة الانتخابات».وأعلنت وزارة الداخلية انها ستنشر 50 ألف عنصر أمن يوم الاقتراع.
وتكافح تونس لاخضاع متشددين اسلاميين و«جهاديين» يعارضون الانتقال الى الديموقراطية في أعقاب الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في عام 2011 ويتخذ الجيش اجراءات صارمة ضد المتشددين قبل الانتخابات.
والامن والتنمية الاقتصادية شاغلان رئيسيان للناخبين التونسيين الذين يأملون أن تعزز الانتخابات انتقال البلاد الى الديموقراطية بعد عام من النزاعات السياسية التي أدت الى تعثر عملية الانتقال.
وقال مسؤولون ان تونس أغلقت امس، أيضا المعابر الحدودية مع ليبيا أمام معظم حركة المرور كاجراء أمني.
وفيما تبذل ليبيا جهدا للسيطرة على متشددين وفصائل مسلحة تشعر دول مجاورة مثل تونس بالقلق من امتداد الاضطرابات اليها.
وقال العروي ان قوات الامن اعتقلت اثنين يشتبه في أنهم من المتشددين في اطار مداهمات وقائية في ولاية قبلي في جنوب تونس لهما صلات مع المجموعة الموجودة في وادي الليل.
وفي وقت سابق هذا الشهر اعتقلت قوات الامن مجموعة من المتشددين بينهم امرأتان وأكدت انهم كانوا يخططون لشن هجمات في العاصمة قبل الانتخابات.