«الصحة» تولي اهتماماً كبيراً بورش العمل الطبية

الحربي: مستوى العلاج الطبيعي في الكويت لا يقل عن الدول المجاورة

u0627u0644u062du0631u0628u064a u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0627u0644u0639u0627u0645u0644u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0639u0644u0627u062c u0627u0644u0637u0628u064au0639u064a
الحربي متوسطاً العاملين في العلاج الطبيعي
تصغير
تكبير
أكد الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي،أن العلاج الطبيعي في الكويت لا يقل عن غيره في الدول المجاورة، إلا ان بعض هذه الدول تتقدم علينا في ما يتعلق بالشهادات العليا في هذا التخصص، مثل دراس» DPT «، ومن أولوياتنا خلال الفترة المقبلة، ان يكون هناك اهتمام أكبر بهذه الشهادة، حتى يصبح لدينا دكتورعلاج طبيعي.

وشدد الحربي في تصريح صحافي على هامش اختتام فعاليات ورشتي عمل نظمتهما إدارة خدمات العلاج الطبيعي يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، بفندق موفنبيك البدع أن ورش العمل، وبالأخص المتعلقة بالعلاج الطبيعي، من أهم أولويات وزارة الصحة، لما تعود به من فائدة إيجابية على الخدمات الصحية، حيث تتضمن الجانبين العملي والنظري معا، ما يسهم في تطوير مهارات وخبرات العاملين في الجسم الطبي.


وقال الحربي إن ورشتي العمل اللتين نظمتهما إدارة خدمات العلاج الطبيعي حاضر فيهما متخصصتان من البحرين، وتناولتا آخر المستجدات في مجال العلاج الطبيعي، مع التركيز بالأخص على العلاج الطبيعي اليدوي.

ولفت إلى ان كثيرا من الناس يركز على الأساليب المتطورة، ويهمل العلاج الطبيعي اليدوي.

وأوضح أن إحدى الورش تناولت علاج العضلات والعظام، والأخرى المشاكل العصبية، التي تتعلق بإصابات الرأس أو جلطة المخ أو امراض عصبية معينة، مبينا انه مثل هذه الحالات تقل فيها قوة عضلات الجسم، ومع تمارين علاج طبيعي معينة تتم تقوية هذه العضلات.

وأكد دعم الوزارة لمثل هذه الورشة، خاصة وأن بعضها يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال المصابين بالشلل الدماغي، الذين يحتاجون إلى تركيز معين، يطلق عليه عادة «التكامل الحسي»، مبينا أنها تعمل على إثارة إحساس الأعصاب بالجسم، كالبصر والسمع والإحساس، فيكون تفاعل الطفل وتركيزه أكثر، وبالتالي يكون العلاج أسرع له واستفادة أكبر.

من جانبة قال مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي الدكتور نبيل الحنيف، ان اللجنة العلمية التابعة للإدارة، اعتادت على تنسيق وإقامة ورش علمية، حرصا منها على رفع المستويين العلمي والعملي لاختصاصي العلاج الطبيعي بمختلف تخصصاته، إيمانا منها بأهمية التعليم المستمر والمستجدات الحديثة في هذا المجال على المستوى العالمي وفي منطقة الشرق الأوسط وكذلك منطقة الخليج العربي، لما لها من بالغ الأثر في تبادل الخبرات العلمية والعملية.

وأضاف» لا يخفى على أحد تطور مهنة العلاج الطبيعي سريعا في الدول المتقدمة، فطورت منهجها ليحصل المتقدم لدراسة العلاج الطبيعي على شهادة «DPT» ،أو ما يسمى بـ «دكتورعلاج طبيعي»، وقد قام كثير من الدول بتطبيق هذا البرنامج».

وأوضح الحنيف أن اللجنة العلمية نظمت هذه الفعالية على مدى يومين، وانها اشتملت على ورشتي عمل، الأولى بعنوان «المنهج الأحدث في العلاج اليدوي»، قدمها الدكتور حسين ناصر، والثانية بعنوان «المسارات الحديثة للعلاج الطبيعي في علاج الأمراض العصبية»، قدمها الدكتوررضا دشتي .
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي